تفاصيل "ثورة فليك" داخل برشلونة.. قرارات مصيرية في الطريق
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يبدو أن هانزي فليك الذي تولى حديثا منصب المدير الفني لبرشلونة الإسباني، يتجه لإحداث ثورة داخل صفوف الفريق الكتالوني بعد عودته من إجازته القصيرة في جزر البليار.
المدرب الألماني غادر الإثنين لقضاء إجازة مع عائلته لمدة 10 أيام، وذلك بعد أن وقع على عقد تدريب الفريق.
وسيعود فليك إلى برشلونة برفقة طاقم التدريب، حيث سيلتقي المدير الرياضي لاعب برشلونة السابق ديكو، لمناقشة الانتقالات للموسم المقبل، وفقا لصحيفة "آس" الرياضية الإسبانية.
ويتجه فليك لقيادة "ثورة" داخل صفوف النادي، وسيمس أحد قراراته الرئيسية القائد سيرجي روبرتو، الذي أصبح أقرب للمغادرة من البقاء بحسب الصحيفة.
كما تحدث رئيس النادي خوان لابورتا عن تحديد مصير كل من جواو فيليكس وجواو كانسيلو، بعد انتهاء فترة إعارتهما من أتلتيكو مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي على الترتيب، حال التوصل إلى اتفاق جديد مع نادييهما.
كما سيقرر فليك وضع كل من فرانكي دي يونغ ورونالد أراوخو، حيث كان من المتوقع رحيلهما تحت قيادة المدير الفني المقال تشافي هيرنانديز.
ورغم التقارير التي تفيد أن فليك سيقيّم لاعب الفريق العائد من الإعارة أنسو فاتي في فترة الإعداد ما قبل الموسم، فإن النادي يتجه نحو إعارة أخرى للاعب البالغ من العمر 21 عاما، الذي قضى الموسم الماضي في برايتون الإنجليزي.
أما اللاعبون المعارون الذين لديهم فرص للعودة إلى الفريق الأول، فهم إريك غارسيا وجوليان أراوخو، العائدان من جيرونا ولاس بالماس على التوالي.
كما أن هناك 4 لاعبين آخرين معارين ينتظرون تقرير مصيرهم بعد العودة، هم بابلو توري وسيرجينو ديست وأليكس فالي وكليمنت لانغليه.
ورفض لانغليه عروضا من السعودية، ويسعى إلى البقاء في أوروبا، وفق "آس".
كما سيتخذ فليك قرارا بشأن فترة الإعداد، حيث كان يخطط لبدء التدريبات في الثامن أو التاسع أو العاشر من يوليو المقبل، لكن تم تأكيد وجود 3 لاعبين فقط بسبب مشاركة الدوليين في كأس أوروبا و"كوبا أميركا"، مما قد يدفع المدرب لتأخير بدء المعسكر الإعدادي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فليك سيرجي روبرتو خوان لابورتا تشافي هيرنانديز أنسو فاتي جيرونا السعودية كأس أوروبا برشلونة هانز فليك إسبانيا كرة قدم فليك سيرجي روبرتو خوان لابورتا تشافي هيرنانديز أنسو فاتي جيرونا السعودية كأس أوروبا دوري إسباني
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء 20-11-2024، تفاصيل الكمين الذي أوقع به قوة من (لواء جولاني- النخبة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت غرفة عمليات “حزب الله”، في بيان لها: “دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك”. وأضافت: “تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون”. وتابعت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: “بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة”. وأردفت: “وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به”. وقالت “عمليات حزب الله”: “وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان”. وأشارت إلى أنه دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه. وأوضحت “غرفة العمليات”، أنه “بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله”. وبينت أنه “بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان”. ولفتت غرفة عمليات المقاومة إلى أنه “استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف”. ونوهت إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، مشددةً على أنه “لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه”. كما أشارت إلى “أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.