الحكومة تقر نظام فحص المستلزمات الطبيَّة والمعقِّمات والمطهِّرات ومستحضرات التَّجميل لسنة 2024 الحكومة تقر نظام المراكز الإيوائيَّة للأشخاص ذوي الإعاقة لسنة 2024
أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة نظام فحص الأدوية لسنة 2024م.
ويأتي النِّظام لغايات تحقيق متطلَّبات اعتماديَّة المؤسَّسة العامَّة للغذاء والدَّواء لدى الجهات العالميَّة المتمثِّلة بمنظومة اعتماد المصانع الدَّوائيَّة العالميَّة ومنظَّمة الصحَّة العالميَّة.
كما يأتي النِّظام بهدف وضع نظام مستقلّ لفحص المستلزمات الطبيَّة، وتنظيم فحص المستحضرات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والمستحضرات الطَّبيعيَّة، بالإضافة إلى تنظيم فحص الأدوية في المختبرات التَّعاقديَّة، ومنح المختبرات المعتمدة لدى المؤسَّسة شهادة الممارسة المخبريَّة الجيِّدة، وتنظيم تحليل الأدوية والمستلزمات الطبيَّة في المختبرات التَّعاقديَّة والمختبرات المعتمدة لدى المؤسَّسة.
وأقرَّ مجلس الوزراء كذلك نظام فحص المستلزمات الطبيَّة والمعقِّمات والمطهِّرات ومستحضرات التَّجميل لسنة 2024م؛ لغايات تنظيم أحكام وإجراءات الفحص الخاصَّة بهذه المستلزمات في مختبر المؤسَّسة العامَّة للغذاء والدَّواء أو المختبرات المعتمدة لديها أو التي تتعاقد معها.
كما أقرَّ المجلس نظام المراكز الإيوائيَّة للأشخاص ذوي الإعاقة لسنة 2024م؛ لغايات تنظيم الأحكام الخاصَّة بتجديد ترخيص هذه المراكز، والرَّقابة والإشراف عليها، وتحديد شروط المنتفعين منها، والكوادر الطبيَّة والفنيَّة والإداريَّة العاملة فيها، وتحديد الجزاءات على المراكز المخالِفة.
وأقرَّ المجلس أيضاً نظام رسوم ترخيص البنوك لسنة 2024م؛ لغايات تحديد مقدار الرُّسوم التي يستوفيها البنك المركزي الأردني من البنوك؛ وفقاً لأحكام قانونها.
وقرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام ممارسة مهنة التَّغذية لسنة 2024م؛ وذلك لتحديد معايير وشروط مزاولة هذه المهنة، والكفاءات العلميَّة والمعرفيَّة المطلوبة لذلك.
كما قرَّر أيضاً الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام تشكيل محكمة بلديَّة بني عبيد لسنة 2024م؛ وذلك إنفاذاً لأحكام المادَّة 3 من قانون تشكيل محاكم البلديَّات رقم 35 لسنة 2006م، التي تستوجب أن يصدر نظاماً خاصَّاً لكلِّ محكمة بلديَّة، وللنَّظر في المخالفات التي تُرتكب لأحكام هذا القانون.
على صعيد آخر، وافق مجلس الوزراء على توصيات لجنة تسوية القضايا العالقة بين المكلَّفين وبين دائرة ضريبة الدَّخل والمبيعات، بتسوية الأوضاع الضريبيَّة لـ(37) شركة ومكلّفاً، ترتّبت عليهم التزامات وفقاً لأحكام قانون ضريبة الدخل وقانون الضريبة العامّة على المبيعات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس الوزراء قرارات مجلس الوزراء الحكومة حكومة بشر الخصاونة المستلزمات الطبی مجلس الوزراء لسنة 2024م
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
متابعات ـ يمانيون
قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، اليوم الثلاثاء، إن نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة طبية بقطاع غزة، زادت عن 95 بالمئة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني على مدار أكثر من 15 شهرا.
وأضاف البرش أن “جيش” العدو الصهيوني “دمّر على مدار أشهر الإبادة أكثر من 95 بالمئة من مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي”.
ورغم هذا الدمار، إلا أن المجمع يقدم خدمات جزئية للأهالي، داخل مبانيه التي تم استصلاحها، وتشكل ما نسبته 5 بالمئة، وفق البرش.
وأوضح أن الوزارة “أصلحت مبنى العيادات الخارجية القديم المتهالك والذي كان مجهورا قبل اندلاع الحرب وحولته إلى قسم استقبال وطوارئ”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول” للأنباء.
وذكر البرش أن الوزارة “جهزت المبنى بنحو 30 سريرا لاستقبال المرضى”، واستصلحت الجزء الخلفي من قسم غسيل الكلى المدمر ليعود إلى العمل جزئيا.
وأشار إلى “وجود تحديات كبيرة أمام الطواقم الطبية بمدينة غزة في ظل الدمار الذي طال المنظومة الصحية والعجز في الأدوية والمستهلكات الطبية”.
ولفت البرش إلى أن “نسبة العجز في قائمة الأدوية زادت عن 60 بالمئة، بينما وصلت في قائمة المستهلكات الطبية لنحو 80 بالمئة”.
وعن هذا النقص، قال إنه “منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع دخلت كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية عبر معبري إيرز (بيت حانون) و’زيكيم’، لكنها ليست بالحد المطلوب”.
وأضاف أن “الاحتياج كبير جدا من الأدوية والمستهلكات، وما يأتي هو نسبة قليلة جدا”.
وقال إنه “مع عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، زادت الحاجة للأدوية والمستهلكات الطبية”.
وتابع البرش: “التحدي كبير جدا أمامنا، ونحن بحاجة لإمداد سريع بالأدوية وإصلاح في البنى التحتية والبناء وإصلاح المستشفيات وتغيير الأجهزة”.
وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.
وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم “جيش” العدو الصهيوني مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.
والاقتحام الأول كان في 16تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
أما الثاني بدأ في 18 آذار/ مارس 2024، وانتهى في 1 نيسان/ أبريل الماضي، ودمّر “جيش” العدو الصهيوني أقسامه وأحرقها، وارتكب مجازر داخله وبمحيطه، وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.