تم العثور على بقايا لفيل الماموث في وادي نهر جيرجالان بمنطقة (إيسيك كول) السياحية، في جنوب قرغيزستان.

صرح مصدر في وزارة الثقافة القرغيزية قائلا:" تم العثور على ناب لفيل الماموث وشظايا الجزء السفلي من الجمجمة".

إقرأ المزيد العثور على بقايا متحجرة من حيوانات الماموث في مصنع للنبيذ بالنمسا

وقالت الوزارة: "لقد تم تحديد موقع المتحجرات وهي تقع على بعد حوالي 150 مترا من بعضها البعض وعلى عمق 3-5 أمتار".

وأضافت أن صاحب الموقع الذي يجري تطويره بالقرب من نهر جيرجالان، أبلغ السلطات بالاكتشاف، وتم إرسال مجموعة من علماء الآثار إلى الموقع الأثري على الفور. وتم حفظ شظايا العظام في مكانها. وبعد اتخاذ إجراءات خاصة بالحفظ الكامل للمتحجرات سيتم نقلها إلى المتحف.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على بقايا الماموث في منطقة إيسيك كول السياحية. وقبل ذلك عُثر على متحجرات فيل الماموث هناك عدة مرات، بما في ذلك تحت مياه بحيرة إيسيك كول. وأعلن علماء قرغيزستان لأول مرة عن مثل هذا الاكتشاف في عام 1977.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العثور على بقایا الماموث فی

إقرأ أيضاً:

عبدالعزيز بركة ساكن، اكثر اتساقا ووضوح في مواقفه من بقايا قحت وحمدوك

مقال للدكتور الهادي هباني يعلق على ما كتبه الاستاذ الدقير ردا على الأديب عبدالعزيز بركة ساكن .

مقال الدقير حول ما كتبه بركة ساكن حسب فهمي وتقديري ومن أول قراءة يعتبر كما هو معروف في علم النفس (بالإسقاط) والإسقاط أشكاله متعددة وهذا واحد من أهم أشكاله واسعة الانتشار.

فكون الدقير يورد قصة ابن خلدون مع تيمورلنك والتي أوردها في مقاله ليس مقاربة وردا علي موقف بركة ساكن وإنما محاولة مبطنة لتبرير موقفه وموقف تقدم من الجنجويد ومن الجلوس مع أطراف الحرب والسعي لإيجاد تسوية معهم وهذا هو جوهر المقال ومحتواه الأساسي وورود بركة ساكن مجرد عامل مساعد فقط لا غير.

فليس هنالك وجه مقارنة أصلا بين بركة ساكن وبن خلدون فبينما عاش وترعرع بركة ساكن مع الجماهير الكادحة ونشأ بينها وحمل فكرها وهمومها وعبر عنها في كل كتاباته ومواقفه حتي اليوم ترعرع بن خلدون منذ نعومة أصابعه في القصور وبين مجالس الحكام ولم يشغله ذلك من العطاء الإنساني والفكري وقدم للعالم ما لا يقدر بثمن وهو مطبق حاليا في حياة الملايين من شعوب العالم المتقدم التي اختارت ما يطلق عليه اليوم ب (التنمية المستدامة).

الفرق الوحيد بين بن خلدون والدقير وأتباعه من تقدم وقحت والتسوويين أنه هو (ابن خلدون) الذي كتب بنفسه في كتاب كامل عن تاريخ حياته بعنوان (إبن خلدون ورحلته شرقاً وغرباً) بتفاصيل دقيقة وبكل ما دار في خيمة تيمورلنك خارج أسوار قلعة دمشق وقتها ولم نسمعه أو نقرأ عنه من أحد بل منه شخصيا حتي بما فيه الإيماءة وتقبيل اليد كله سرده بن خلدون بتفصيل دقيق جدا وبدون تبرير أو تلوين أو ذركشة حين قال ما نصَّه بالتفصيل: (… دخلت عليه فاتحت بالسلام وأوحيت إيماءة الخضوع، فرفع رأسه ومد يده فقبلتها، وأشار بالجلوس فجلست حيث إنتهيت …).

أتمني أن يقوي الدقير وقحت وتقدم وحمدوك نفسه علي أن يكشفوا للناس بهذا القدر من التفصيل الدقيق الشفاف الصادق ما دار ويدور بينهم وبين حميدتي ومن ورائه حتي بما فيها طريقة السلام والحديث وينشروا تفاصيله بنفس شفافية بن خلدون للتاريخ وللدروس والعبر وليعرف الشعب السوداني والعالم حقيقة مواقفهم ونواياهم.

وبرغم أن بن خلدون حكي كل شئ بتفصيل في لقائه مع تيمورلنك إلا أن موقفه هذا لم يمنع هيغل وكارل ماركس، وآدم سميث، وديفيد ريكاردو، وكينز، وجون ناش، وبول كروغمان، ولافر صاحب نظرية (منحني لافر للضرائب) في الاستناد إلي ما قدمه في علم الاقتصاد وفي فلسفة الجدل ولم يشير أي واحد فيهم حتي ماركس، ومحمد أبراهيم نقد في مقالته الشهيرة (كيف حاصر الجمود أطروحات ماركس وأنجلز عن الاشتراكية) عام 2002م عن موقفه وما دار بينه وبين تيمورلنك الذي يعرفه العالم أجمع من بن خلدون نفسه قبل أن يسمعوه من غيره.

ولعل الدقير في اتهامه ووصفه لموقف بن خلدون كان متأثرا تماما بإبن عرفة شيخ الإفتاء في تونس في عصر بن خلدون والذي كان يكن العداء لابن خلدون ويكيد له المكايد غيرة من نبوغه وعلمه وتفوقه في مجالس العلم وتميزه في عطائه الفكري. أعتقد ما كتبه بركة ساكن صادقا كحقيقة انتمائه الصادق للكادحين من جماهير الشعب وهو من صلبهم ومن بيئتهم ومن حواريهم وأزقتهم ولم يهادن أو يداهن وهو لا ينتظر شهادة من الدقير علي عطائه وأدبه وإذا كان هنالك ما يمكن أن يقدمه الدقير لبركة ساكن ويجد منه التقدير هو أن يتحلي الدقير بنفس شجاعة وشفافية ابن خلدون ويحكي ما يدور في مجالسهم مع حميدتي ومن ورائه وخلفه بنفس التفاصيل الدقيقة فهذا هو الذي يمكن أن يجد التقدير من الناس كما وجد ابن خلدون و(علي عكس اتهام الدقير له) الاحترام والتقدير في سرده لتفاصيل ما دار بينه وبين السفاح المغولي تيمورلنك الذي مارست قواته نفس الجرائم البشعة التي ترتكبها اليوم مليشيات الجنجويد في حق المدنيين والأبرياء من قتل واغتصاب وسرقة ونهب وتشريد واضطهاد.
تعليق
عبدالعزيز بركة ساكن ، اكثر اتساقا ووضوح في مواقفه من بقايا قحت وحمدوك .
كسرة
تبا للسنابل اليابسات وكل من يسير في درب الجنجويد والإمارات.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للتبريد.. 4 نصائح لحفظ الطعام داخل الثلاجة
  • قرغيزستان تستعيد 600 فرد من ذوي عناصر داعش من العراق وسوريا
  • عزت زين يكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل دوره في فيلم «أوسكار - عودة الماموث»
  • هنادي مهنا تبحث عن «الماموث المنقرض»
  • العصر البليستوسيني.. العثور على ذئب محنط يبلغ عمره 44000 عام
  • عبدالعزيز بركة ساكن، اكثر اتساقا ووضوح في مواقفه من بقايا قحت وحمدوك
  • روسيا.. العثور على مومياء ذئب يبلغ عمرها 44000 عام
  • «الأسبوع» تكشف الدور الخفي لكيانات وهمية وشركات سياحية في أزمة الحجاج
  • ختم مدينة سياحية “ملاه” في درعا بالشمع الأحمر على خلفية وفاة شابة وجرح آخرين
  • العثور على متفجرات في الأردن للمرة الثانية خلال أيام.. والقضية قيد التحقيق