بيانات صينية وترقب أخرى أميركية يرفعان النفط والذهب والدولار
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ارتفعت أسعار كل من الذهب والدولار خلال تعاملات اليوم وسط ترقب المتعاملين لمزيد من البيانات الاقتصادية لتقييم خطوة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) التالية بشأن السياسة النقدية، في حين ارتفعت أسعار النفط على وقع بيانات صينية بتحسبن قطاع الخدمات.
الذهبوزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.
وارتفع الدولار بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في شهرين تقريبا في الجلسة الماضية، في حين ظلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها في 3 أسابيع تقريبا، وهو ما يجعل المعدن النفيس أكثر جاذبية للمتعاملين.
ومن المقرر نشر بيانات مؤشر الخدمات الصادر عن معهد إدارة التوريدات في الولايات المتحدة اليوم، بالإضافة إلى تقرير الوظائف لمزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد الأميركي.
وعادة ما ينظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عوائد.
وقال مجلس الذهب العالمي إن صافي مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب ارتفع في أبريل/نيسان الماضي، في إشارة إلى استمرار الشهية القوية رغم ارتفاع أسعار المعدن.
وعلى صعيد المعادن الأخرى:
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.23% 29.57 دولارا للأوقية. وزاد البلاتين 1.41% إلى 1001 دولار. وزاد البلاديوم 0.84% إلى 923 دولارا.وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسية عالمية.
وارتفعت أسعار النفط بعد أن أظهر مسح للقطاع الخاص في الصين أن نشاط الخدمات نما في مايو/أيار بأسرع وتيرة في 10 أشهر، بينما توسعت مستويات التوظيف للمرة الأولى منذ يناير/كانون الثاني، وهو ما يشير إلى انتعاش مستدام في الربع الثاني لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وزاد مؤشر مديري مشتريات الخدمات العالمي كايكسين/ستاندرد آند بورز إلى 54 نقطة من 52.5 في أبريل/نيسان الماضي، محققا نموا للشهر 17 على التوالي وبأسرع وتيرة منذ يوليو/تموز 2023. وحاجز 50 نقطة هو الفاصل بين النمو والانكماش.
وإلى جانب مؤشر كايكسين لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية، الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ عامين تقريبا، تشير القراءات إلى نمو نشاط الأعمال بقوة الشهر الماضي، على الرغم من أن المزيد من المؤشرات، ومنها الصادرات والإقراض المصرفي ومبيعات التجزئة المقرر إصدارها، ستعطي المزيد من الدلائل على القوة الدافعة للنمو.
وارتفع سعر برميل خام برنت 0.05% إلى 77.57 دولارا للبرميل -وقت كتابة التقرير- بينما استقر برميل الخام الأميركي عند 73.25 وهو مستوى تسوية تعاملات الأمس.
وانخفض كلا العقدين نحو دولار في جلسة أمس الثلاثاء وقرابة 3 دولارات للبرميل يوم الاثنين، تحت ضغط من إعلان تحالف أوبك بلس خططا لزيادة الإمدادات اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول على الرغم من المؤشرات الأخيرة على ضعف نمو الطلب.
وذكرت مصادر نقلا عن معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، وعادة ما يكون ارتفاع المخزونات علامة على تجاوز الإمدادات للطلب.
وأظهرت أرقام معهد النفط الأميركي ارتفاع مخزونات الخام بأكثر من 4 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 31 مايو/أيار، مقابل توقعات المحللين بانخفاض قدره 2.3 مليون برميل في استطلاع أجرته رويترز.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم من إعفاءات جمركية أميركية وانتعاش واردات الصين
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- سجلت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء ارتفاعاً طفيفاً، مدفوعة بإعفاءات جمركية جديدة أعلنت عنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى جانب انتعاش واردات الصين من الخام تحسباً لتشديد العقوبات الأميركية على إيران.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 27 سنتاً، أو ما يعادل 0.42%، لتصل إلى 65.15 دولاراً للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتاً، أو 0.42% أيضاً، ليصل إلى 61.79 دولاراً للبرميل، وذلك بحلول الساعة 00:46 بتوقيت غرينتش.
ويأتي هذا الارتفاع في ظل تزايد حالة الترقب في الأسواق العالمية، بعدما أعلن ترامب عن دراسة تعديل الرسوم الجمركية المفروضة بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار من المكسيك وكندا ودول أخرى، في خطوة قد تعيد تشكيل خريطة التجارة العالمية.
كما منحت إدارة ترامب إعفاءات جمركية على عدد من المنتجات الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، غالبيتها مستوردة من الصين، ما ساعد على تهدئة الأسواق نسبياً ودعم استقرار أسعار النفط.
وفي سياق متصل، تستعد الإدارة الأميركية للإعلان خلال الأسبوع المقبل عن معدل الرسوم الجمركية على واردات أشباه الموصلات، بعد أن بدأت تحقيقاً رسمياً بهذا الخصوص منذ الأول من أبريل، بحسب ما أظهرته إفصاحات السجل الفيدرالي.
من جانب آخر، أظهرت بيانات صينية ارتفاع واردات البلاد من النفط الخام خلال شهر مارس بنسبة تقارب 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يعكس زيادة في مشتريات النفط الإيراني في ظل توقعات بتشديد العقوبات الأميركية.
وعلى صعيد الإمدادات، أعلنت كازاخستان عن انخفاض إنتاجها النفطي بنسبة 3% خلال الأسبوعين الأولين من أبريل مقارنة بمتوسط إنتاج مارس، رغم أن إنتاجها لا يزال أعلى من حصتها المحددة ضمن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة أوبك ودولاً حليفة بقيادة روسيا.
وكانت منظمة أوبك قد خفضت يوم أمس توقعاتها للطلب العالمي على النفط لأول مرة منذ ديسمبر الماضي، في ظل استمرار حالة عدم اليقين الناتجة عن السياسات التجارية الأميركية وتأثيرها على النمو العالمي.