سجن 6 متهمين تسببوا في فقدان بلوغر شهيرة لبصرها
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
القاهرة
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، بالسجن بحق المتهمين في محاولة الشروع بقتل البلوغر سارة التي فقدت بصرها جراء الحادث.
وقررت المحكمة معاقبة 5 متهمين بالسجن المشدد 15 سنة، لما نسب إليهم من اتهامات، ومعاقبة المتهم “ن. م” بالسجن المشدد 7 سنوات عما نسب إليه، ومصادرة السلاح الناري المضبوط.
وألزمت المحكمة المتهمين بأن يؤدوا للمجني عليه الأول مبلغ 50 ألف جنيه، ومبلغ 100 ألف جنيه للمجني عليها الثانية، وفقا لما نشرته وسائل إعلام محلي.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت إخطارا من ضباط قسم شرطة العامرية أول، يفيد بقيام المتهمين بالشروع في قتل المجني عليها بدائرة القسم مما تسبب في فقدانها بصرها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بلوغر شهيرة مشاهير
إقرأ أيضاً:
بعد تنازل الأسرة.. مستأنف بورسعيد تقضي بالسجن المشدد 15 عاما علي قاتل شقيقه
قضت دائرة المستأنف بمحكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار عادل محمد سليمان نافع رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة محمد حسن أبو زيد وضياء زين العابدين محمد، وسكرتارية اسماعيل عوكل وسمير رضا، بالسجن 15 عاما علي المتهم بقتل شقيقه ببورسعيد، وجاء حكم الاستئناف بعد تنازل الأسرة أمام هيئة المحكمة.
وتعود أحداث الواقعة إلي يوم 27 من شهر ديسمبر من عام 2023 بدائرة قسم الجنوب ثاني، والمتهم فيها محمد شعبان علي عبد المنعم ويعمل فلاح، حيث قتل المجني عليه شقيقه يونس شعبان علي عبدالمنعم عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، وأعد لهذا الغرض عصا خشبية وقصد مسكنه ومكمن راحته منتظرا قدومه، وما أن حان الميقات فباغته من ورائه وسدد الأداة إليه فهشم رأسه وسالت الدماء وخارت قوته فارتطم بالأرض واعتلى المتهم يده بقدميه فحال دون حراكه، وسدد الضربات إلى رأسه حتى أزهقت روحه وفارق الحياة.
وقتل المتهم شقيقه لقيامه بحثه على العمل وكسب الرزق، وذلك بعد أن اتخذ من إحدى الغرف مكمنا له، وما أن بلغ المجني عليه المسكن وانتهى من تناول بعض الطعام وقصد إلى المطبخ حتى باغته المتهم من ورائه، فاستشعر به المجني عليه فعاجله بتسديد الأداة إلى رأسه فطرحه أرضا.
وما أن انتهى المتهم بقتل شقيقه من مقتله فوجد دماء المجني عليه قد لطخت ملابسه فقام بالتخلص منها وأبدلها بغيرها، وقام بإلقائها في أحد مصارف المياه للحيلولة دون ضبطها، واستكمل يومه لبعد الشبهات عنه، وما أن عاد إلى مسكن المجني عليه حتى افتعل أمام الجميع اكتشافه لواقعة مقتل المجني عليه وهو القاتل.