بوابة الوفد:
2024-09-20@22:52:26 GMT

توريد 10754 طن قمح بشون وصوامع الأقصر

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الأقصر، بقيادة الدكتور تامر صلاح مختار وكيل الوزارة، إجمالي ما تم توريده من القمح منذ بدء موسم توريد القمح الجديد 2024 وحتى الآن، حيث تم الانتهاء من توريد 10754 طن و154 كيلو قمح إلى بنكر إسنا جنوب المحافظة وشونة أرمنت غرباً، ويستمر التوريد حتى منتصف شهر أغسطس المقبل.

وتتابع مديرية تموين بمحافظة الأقصر، عبر غرفة عمليات مركزية بالمديرية وغرف عمليات فرعية بالإدارات توريد القمح موسم 2024 للقمح، حيث أكد وكيل وزارة التموين بالأقصر، أن جميع اللجان تعمل على مدار الساعة لمتابعة عمليات التوريد بالمواقع المخصصة لاستلام القمح واستمرار العمل تنفيذاً للتعليمات الصادرة لبنكر إسنا بإستمرار العمل دون توقف لاستلام الأقماح من كافة المزارعين وإجمالي ما تم توريده حتى اليوم 10754 طن و154 كيلو قمح.

وحرص الدكتور تامر صلاح مختار وكيل وزارة التموين بالأقصر، على متابعة عمل اللجان ويشدد على أهمية عمل اللجان وإبلاغ اللجنة المركزية بالمديرية أولً بأول بمستجدات الموقف وتقدم عملية التوريد، حيث أن غرفة عمليات المديرية تتابع عملية التوريد، وتعمل على حل المشكلات التى قد تواجه عمل اللجان فى إستلام أو تخزين القمح.

وكانت قد استعدت مديرية التموين والتجارة الداخلية لموسم حصاد وتوريد القمح المحلى، حيث تم اعتماد عدد لجنتين لاستلام الأقماح المحلية وهي بنكر وشونة إسنا وشونة وصومعة أرمنت والتي تصل السعة التخزينية لهم 34 ألف طن، بلجان معتمدة من مديرية التموين والتجارة الداخلية بالأقصر برئاسة عضو من مديرية التموين، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، وناشدت مديرية التموين كافة المزارعين بتوريد كميات القمح المنتجة لديهم والالتزام بالضوابط الخاصة بتوريد القمح، وكذلك ضرورة إبلاغ غرفة عمليات المديرية بأي معوقات للتعامل الفوري معها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر توريد القمح أغسطس التموين بوابة الوفد مدیریة التموین تورید القمح

إقرأ أيضاً:

اختراقات البيجر تكشف زوايا مظلمة في سلاسل توريد الأجهزة المُقلَّدة

20 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أثار اختراق أجهزة الاتصالات اللاسلكية، التي تحمل علامة تجارية لشركة آسيوية ويستخدمها عناصر من حزب الله، بحثا مكثفا عن مسار هذه الأجهزة، مما كشف عن سوق غامضة لأجهزة بتقنيات قديمة قد لا يحصل فيها المشترون على ضمانات تذكر على ما يحصلون عليه.

فقد قال محللون ومستشارون إنه رغم إدارة سلاسل التوريد وقنوات التوزيع للمنتجات الجديدة الأكثر تطورا بشكل محكم، فالأمر ليس كذلك بالنسبة للأجهزة الإلكترونية القديمة الواردة من آسيا لأن التقليد والمخزونات الفائضة والطبيعة المعقدة لصفقات التعاقد على التصنيع تجعل تحديد مصدر المنتج مستحيلا في بعض الأحيان.

وسلطت ردود فعل الشركات التي ارتبطت أسماؤها بالأجهزة المفخخة، التي قتلت 37 شخصا وأصابت نحو ثلاثة آلاف آخرين في لبنان هذا الأسبوع، الضوء على صعوبة تحديد طريقة وتوقيت تحويلها إلى أسلحة.

وألقت شركة جولد أبوللو، التي مقرها تايوان، المسؤولية على شركة في أوروبا تحمل ترخيص استخدام علامتها التجارية، مما دفع المجر وبلغاريا والنرويج ورومانيا إلى إجراء تحقيقات لمعرفة مناشئ هذه الأجهزة.

وقالت شركة آيكوم اليابانية إنها لا تستطيع تحديد ما إذا كانت أجهزة الاتصال اللاسلكية التي تحمل اسمها أصلية لأن السوق مليئة بالمنتجات المقلدة.

وقال الخبير والاستشاري في مجال التكنولوجيا المقيم في الصين ديفيد فينشر “إذا تم اختراق سلسلة التوريد لوضع متفجرات داخل الأجهزة… فهذا تخطيط مذهل. غير أن اختراق سلسلة التوريد الحالية ليس صعبا، وهو ربما أسهل ما في الأمر”.

وأضاف أن المنتجات المقلدة منتشرة بشكل كبير وخاصة في مراكز التصنيع الكبرى مثل الصين، حيث يمكن إنتاج مكونات مقلدة بسهولة، مضيفا أن الانتقال من المكونات المقلدة إلى اختراق سلاسل التوريد سهل.

وتابع “باعتباري متخصصا في مجال التكنولوجيا، أستطيع أن أقول إن وضع متفجرات بكميات قليلة في أجهزة اتصالات لاسلكية ليس صعبا”.

وقال مصدر أمني إن حزب الله حصل على الأجهزة قبل نحو خمسة أشهر وإنه كان يعتقد أنه اشتراها من شركة جولد أبوللو.

وأظهرت صور لجهاز بعدما انفجر أن الأجهزة المحمولة كانت عليها ملصقات مدون عليها اسم شركة آيكوم وعبارة “صنع في اليابان”.

واستبعدت الشركتان احتمال تصنيع أي من المكونات القاتلة في مصانع أي منهما على أراضي البلدين.

وقال وزير الاقتصاد التايواني كيو جيه-هوي إن مكونات الأجهزة التي انفجرت في لبنان لم تُصنع في تايوان.

وخلص تحقيق أولي أجرته السلطات اللبنانية بشأن الأجهزة إلى أن المتفجرات زُرعت فيها قبل وصولها إلى البلاد، حسبما جاء في رسالة من بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي.

لكن في الوقت الحالي، ليست هناك معلومات أكيدة بخلاف ذلك. فليس من الواضح كيف أو متى جرى تفخيخ أجهزة البيجر والووكي توكي ليصبح من الممكن تفجيرها عن بعد.

وقال جو سايمون الشريك في شركة خدمات الملكية الفكرية الصينية إيست آي.بي إن جزءا من المشكلة هو أن العلامات التجارية الأصغر حجما تميل إلى عدم الاستثمار بشكل كبير في مراقبة المنتجات المقلدة، ويرجع ذلك لأسباب منها التكاليف التي قد تؤثر على ربحيتها.

وأضاف “السلطات لا تمانع التعامل مع المنتجات المقلدة منخفضة التقنية، لكن أصحاب الملكية الفكرية بحاجة إلى المراقبة والتحقيق وتقديم الشكاوى، وهذا لا يحدث دائما بقدر ما قد يحدث مع العلامات التجارية عالية التقنية والأكبر حجما”.

بالنسبة لشركة آيكوم، فإنها تقول إن إحدى المشكلات هي أنها توقفت عن تصنيع الطراز آي.سي-في82 الذي يدور حوله النقاش منذ نحو عشر سنوات، وهو الوقت الذي بدأت فيه وضع ملصقات مجسمة للحماية من تقليد المنتجات.

وحذرت الشركة مرارا من المنتجات المقلدة، وخاصة من طرازاتها القديمة.

ووفقا لأحدث تقرير متاح من مكتب براءات الاختراع الياباني، أبلغت أكثر من سبعة بالمئة من الشركات في اليابان عن خسائر تجارية بسبب تقليد المنتجات في 2020، مع ارتباط نحو ثلث الحالات بالصين.

وحثت شركة آيكوم العملاء على استخدام شبكة الموزعين المعتمدين فقط للتأكد من أنهم يشترون منتجات أصلية.

لكن في الصين، خلص بحث أجرته رويترز إلى أن العشرات من المتاجر تبيع أجهزة اتصال لاسلكية تحمل علامة آيكوم التجارية على منصات تجارة إلكترونية مثل علي بابا وتاوباو وجيه.دي وبيندودو، ومن ضمنهم طراز آي.سي-في82.

ومن بين ثلاثة بائعين مقرهم الصين لمنتجات تحمل علامة آيكوم على علي بابا، لم يتم إدراج أي منهم موردين رسميين على موقع آيكوم على الإنترنت، وقالت كل من شركة قوانغتشو ميتكسينج كوميونيكيشنز إكويبمينت وشيندونج بينجشن تكنولوجي إنهما يبيعان منتجات أصلية، بينما أقرت شركة قوانغتشو يشين تريدينج كو ببيع “تقليد صيني الصنع” بالإضافة إلى المنتجات الأصلية.

وتقول آيكوم إنها تصنع جميع منتجاتها في مصانعها باليابان. ولم ترد بعد على طلب للتعليق على المنتجات التي تحمل علامة آيكوم التجارية والتي تباع في المواقع الصينية عبر الإنترنت.

وأظهر فحص أجرته رويترز أن الطراز آي.سي-في82 الذي توقف إنتاجه يباع أيضا في فيتنام على منصة التجارة الإلكترونية شوبي، مما يشير إلى توفر هذه المنتجات على نطاق واسع.

وبالنسبة لشركة جولد أبوللو، التي رخصت علامتها التجارية لشركة بي.إيه.سي والتي مقرها بودابست، فقد تحولت سلسلة التوريد إلى مسار إنتاج غامض تحاول السلطات في دول مختلفة الآن التعرف عليه.

وقال ديجانتا داس من مركز أدفانست لايف سايكل إنجنيرينج التابع لجامعة ميريلاند والذي يدرس الإلكترونيات المقلدة “التوفر الواسع النطاق لمعدات التصنيع الرخيصة المستعملة يعني تزايد قدرة منتجي السلع المقلدة على فعل ما هو أكثر من مجرد إنتاج أحد المكونات، بل وربما تصنيع منتجات كاملة”.

وأضاف “لن أسمي ذلك تقليدا بعد الآن، إنه أشبه بالتصنيع غير القانوني”. رويترز

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اختراقات البيجر تكشف زوايا مظلمة في سلاسل توريد الأجهزة المُقلَّدة
  • مديرية التموين بقنا تحرر 87 مخالفة تموينية متنوعة
  • تفجيرات الـ البيجر تضع سلاسل التوريد في مرمى الاتهامات
  • شاهد | اللجان التنظيمية بساحة الرسول الأعظم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء
  • ألمانيا ترد مجددا على تقرير "وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل"
  • أزمة المركزي تتصدر مباحثات خوري
  • العراق يفاوض شركات روسية لتصنيع معدات خاصة بنقل القمح
  • التموين: احتياطى القمح 6 أشهر والسكر 14.9 والزيت التموينى 7.4 شهر
  • «التموين» تكشف حجم المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية: القمح يكفي 6 أشهر
  • مديرية عمل الأقصر تشارك في فعاليات ملتقى توظيف للشباب لتوفير 2250 فرصة