يوم عرفة.. خصه الله بفضائل ليست ليوم غيره وإليك أفضل الأعمال
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
مع اقتراب بدأ شهر ذي الحجة تساءل العديد من المواطنين عن مستحبات يوم عرفة، حيث يغتنم الكثير من الناس يوم عرفة بالصلاة و قراءة القرآن، ويتميز بالفضل والبركة، ويعتبر من أعظم الأيام عند الله ففي هذا اليوم، يتجمع الملايين من المسلمين في عرفة لأداء مناسك الحج.
مستحبات يوم عرفةيرصد«الأسبوع»، لزواره ومتابعيه، من خلال السطور التالية، ما أهم مستحبات يوم عرفة، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
تعددت فضائل يوم عرفة، كما جاء عن الرسول صلي الله علية وسلم، حيث يكمن فضل يوم عرفة في أنه يوم مشهود، حيث تشهد الملائكة هذا اليوم ويؤدي فيه الحجاج مناسك الحج، فتنزل بركات الله تعالى عليهم في هذا الموقف العظيم على جبل عرفات.
-من فضل يوم عرفة أنه يوم إتمام النعمة، حيث أتم الله عز وجل الدين في هذا اليوم ليتم بذلك نعمته على المسلمين، إذ قال الرسول في خطبة الوداع يوم الجمعة الموافق يوم عرفة: «الْيَومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا».
-استجابة الدعاء، حيث يسن في يوم عرفة إكثار الدعاء، فقد ورد عن الرسول: «خير الدعاء هو دعاء يوم عرفات».
-العتق من النار، قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم: «ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ».
يوم عرفةالأعمال المستحبة في يوم عرفةهناك عدة أعمال مستحبة في يوم عرفة، يتضرع بها المسلمين إلى الله في هذا اليوم العظيم، لمحاولة اغتنام فضل يوم عرفة من هذه الأعمال:
1. الدعاء.
2. الاكثار من الاستغفار.
3. الصيام.
4. التوبة.
5. قراءة القرآن.
يوم عرفةدعاء يوم عرفةورد عن الرسول في دعاء وقفة عرفة قول «اللهم إني أسالك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسالك العفو في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتتك أن أغتال من تحتي».
سنن صلاة عيد الأضحى- الاغتسال ولبس أحسن الثياب.
- التطيب استعدادًا لصلاة العيد.
- يستحب الإمساك عن الطعام حتى يرجع المصلي من صلاة العيد، فقد «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلاَ يَطْعَمُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ». [أخرجه الترمذي].
- يستحب للمضحي أن يطعم بعد صلاة العيد من أُضحيته، ففي مسند الإمام أحمد: «وَلَا يَأْكُل ﷺ يَوْمَ الْأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ».
- خروج المصلي للصلاة العيد ماشيًا، لحديث عليٍّ -رضي الله عنه- قال: «مِنْ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا ». [أخرجه الترمذي]
- صلاة الرجال في الصفوف الأولى، ثم الصبيان، ثم النساء، دون أن تقف النساء إلى جوار الرجال مع عدم وجود فاصل.
- الذهاب للصلاة من طريق والرجوع من طريق آخر، لحديث جابر -رضي الله عنه- قال: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ». [أخرجه البخاري].
اقرأ أيضاًماهر المعيقلي خطيباً ليوم عرفة «موسم حج 2024»
يوم أقسم به الله.. أشهر أسماء يوم عرفة وفضائله
دعاء «الرسول» ليلة يوم عرفة وفضل الصيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عرفة يوم يوم عرفة عرفات دعاء يوم عرفة صيام يوم عرفة فضل يوم عرفة يوم عرفه يوم عرفات فضل صيام يوم عرفة الدعاء يوم عرفة يوم عرفة هو يوم عرفة يكفر في يوم عرفة فضل یوم عرفة صلاة العید هذا الیوم فی هذا
إقرأ أيضاً:
فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سائل يقول: سمعت أن الدعاء مستجاب عند مصافحة المسلم لأخيه المسلم؛ فما مدى صحة هذا الكلام شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء إنه من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة من الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب"، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وقال بعده: "رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا".
وقد جاء في الحديث الشريف فضل الدعاء، وأن المصافحةَ سببٌ للاستجابة والقبول: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما من مسْلِمَيْنِ التقيا فأَخَذَ أحدُهمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ، إِلَّا كَانَ حقًّا عَلَى الله أنْ يحضر دُعَاءَهُمَا، ولا يَرُدَّ أيديهما حتى يغفر لهما» أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى في "مسانيدهم"، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة".
قال العلامة الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (6/ 18، ط. دار الكتب العلمية): [وتندب المصافحةُ مع بشاشةِ الوجهِ والدعاءِ بالمغفرةِ وغيرِها للتلاقي] اهـ.