«الناتو» يطلق أكبر مناورات بحرية قرب سواحل روسيا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أطلق “حلف الناتو”، أكبر مناورات بحرية “بالتوبس 24” له في بحر البلطيق قرب سواحل روسيا
وقال الجيش البولندي في بيان: “أكثر من 50 سفينة من مختلف الفئات والأنواع و45 طائرة هليكوبتر وطائرة و9 آلاف عسكري يشاركون في مناورات بلتوبس 24 هذا العام، وستبدأ أهم التدريبات البحرية للناتو في حوض بحر البلطيق يوم الأربعاء 5 يونيو”.
وأشار البيان، “إلى أنه في هذا العام، سيشارك ممثلو جميع ألوية القوات المسلحة البولندية في التدريبات، وسيمثل الأسطول البولندي 3 سفن هي: الفرقاطة “الجنرال بولاسكي” والسفينة “شي-2 جي” وكاسحة الألغام “نيسكو”.
ووفق البيان، “سيقوم اللواء 6 البولندي المحمول جوا بأداء مهامه في السويد، حيث ستقوم طائرات النقل التابعة للقوات الجوية البولندية بإنشاء جسر جوي لنقله إلى منطقة العمليات”.
ولفت الجيش البولندي في بيانه، إلى أن “سيناريو التدريبات ينص على إجراءات على خلفية الصراع بين دول وهمية، وأن التمرين نفسه دفاعي بطبيعته”.
هذا وكانت صحيفة بوليتيكو، كشفت أن “القوات الألمانية تجري تدريبات عسكرية في أراضي ليتوانيا استعدادا للحرب مع روسيا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “القوات الألمانية أجرت في ليتوانيا مناورات تحت تسمية “العربة رباعية الخيول الكبيرة-2024″( Grand Quadriga 2024) في إطار مناورات الناتو “المدافع الثابت” بالقرب من الحدود مع روسيا، والغرض منها هو إعداد قوات الحلف لصراع محتمل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البلطيق الناتو حلف الناتو مناورات
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية تكشف عن تحرك مفاجئ لجنود كوريا الشمالية في روسيا
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يوم الجمعة عن تحرك مفاجئ لقوات كوريا الشمالية التي تقاتل في صفوف الجيش الروسي ضد القوات الأوكرانية التي تحتل أجزاء من مدينة كورسك الروسية.
وأوضحت مصادر لصحيفة نيويورك تايمز أن كورسك شهدت انسحاب عدد من جنود كوريا الشمالية بعد تكبدهم خسائر فادحة.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن أسمائهم، أنه لم يتم رصد أي قوات كورية شمالية على خط المواجهة في منطقة كورسك الروسية منذ ما يقرب من أسبوعين.
وأوضحت المصادر أن قرار سحب القوات الكورية الشمالية من خط المواجهة قد يكون مؤقتًا، ومن المرجح للغاية أن يعود الكوريون الشماليون إلى خط التماس بمجرد خضوعهم لتدريب إضافي أو بعد أن يجد الروس طرقًا جديدة لاستخدامهم مع تجنب مثل هذه الخسائر الفادحة.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيين أن كيم يأمل في أن يرد الزعيم الروسي فلاديمير بوتين الجميل في وقت لاحق من خلال تقديم المساعدة لبرامج الصواريخ الكورية الشمالية وضمان الدعم الدبلوماسي في الأمم المتحدة.