أكدت الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، أن مستوى الامتثال التشريعي يعتبر معيارا رئيسيا لتقدم الدول ونهضة المجتمعات وكفاءة منظومات العمل الحكومي، داعية إلى تضافر جهود الجهات الحكومية في دبي لتحقيق الامتثال التشريعي وضمان سلامة تطبيق الأطر والأحكام التشريعية والقانونية.

وقال أحمد سعيد بن مسحار المهيري أمين عام اللجنة العليا للتشريعات، خلال اللقاء السنوي للرقابة التشريعية 2024 الذي عقدته الأمانة العام تحت عنوان “نحو تحقيق امتثال تشريعي فعال”، إن الجهات الحكومية تضطلع بدور محوري في إرساء ثقافة الامتثال على الصعيدين المؤسسي والمجتمعي عبر تقديم أنموذج يُحتذى به في تطبيق مفهوم الامتثال التشريعي ضمن مُختلف نواحي عملها.

وشهد اللقاء السنوي، الذي حضرته كوادر اللجنة والجهات الحكومية الخاضعة للرقابة التشريعية والمشاركة في برنامج دبي للتميز الحكومي، إضاءات قدمها كل من مروة إبراهيم، قانوني أول، رئيس قسم التقييم والمتابعة في إدارة الرقابة التشريعية، وعمر السويدي، قانوني أول رئيس قسم الرقابة التشريعية، وبدر آل علي، قانوني أول من إدارة الرقابة التشريعية، إلى جانب محاضرين ومتحدثين من خارج اللجنة، وهم خالدة خالد العوضي، مستشار قانوني أول في هيئة الصحة بدبي، والدكتور محمد سعيد الطنيجي، مستشار قانوني أول في دائرة المالية، والدكتور ماجد السراح، مدير مكتب الشؤون القانونية في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف.

وبحث اللقاء بشكل موسَّع أهمية تعزيز مفهوم ودور الامتثال التشريعي لدى الجهات الحكومية باعتباره ركيزة أساسية لضمان سلامة وشفافية البيئة المؤسسية ومنظومة العمل الحكومي.

وسلط الضوء على دور ترسيخ ثقافة الامتثال في تعزيز الالتزام بالقوانين والتشريعات النافذة، والتقيُّد بالمعايير التي تؤطر منهجيات الجهات الحكومية في أدائها لمهامها.

وأشار المحاضرون والمتحدثون، خلال اللقاء، إلى أهمية المواءمة بين الامتثال التشريعي وقيم الجهات الحكومية وأهدافها، واعتماد سياسات وإجراءات واضحة للامتثال التشريعي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجهات الحکومیة قانونی أول

إقرأ أيضاً:

تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض

#سواليف

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ” #ناسا ” عن #الدول التي قد تتعرض للخطر في حال ضرب #كويكب ” #قاتل_المدينة ” الأرض، من خلال خريطة لممر المخاطر، ونجح العلماء في خفض احتمالات #اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بكوكبنا إلى واحد من 43 – أو ما يزيد قليلاً على اثنين في المائة.

ويقول علماء الفلك إن قطر الكويكب يتراوح بين 40 و100 متر، ومن الممكن أن يتسبب في إحداث حفرة بحجم مدينة في قشرة #الأرض، حيث يمكن أن يخترق الغلاف الجوي بسرعة 38000 ميل في الساعة ويخلف دمارًا أكبر من 100 قنبلة نووية بحسب صحيفة ذا صن.

وقت عيد الميلاد في عام 2032

مقالات ذات صلة رحيل الكاتب السوري هاني السعدي عن عمر 81 عاما 2025/02/14

وتشير توقعات وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إلى أن المسار قد يتقاطع مع مدار الأرض في وقت عيد الميلاد في عام 2032 – وتحديدا في الساعة 8.52 صباحا بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء 22 ديسمبر.

وقام ديفيد رانكين، المهندس في مشروع كاتالينا لمسح السماء التابع لوكالة ناسا، برسم “ممر المخاطر” الذي يوضح القناة التي يمكن أن يهبط عليها الكويكب، وتشير حساباتهم إلى أن هذا الزلزال قد يقع في مكان ما ضمن نطاق يمتد من أعلى أمريكا الجنوبية، عبر المحيط الهادئ، ويمر عبر جنوب آسيا، والبحر العربي، وأفريقيا.

وتشمل الدول التي من المحتمل أن تكون في خط النار #الهند و #باكستان و #بنجلاديش و #إثيوبيا و #السودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور، ولا ينبغي لسكان هذه البلدان أن يشعروا بالذعر بعد، إذ إن احتمالات الاصطدام لا تزال ضئيلة للغاية.

وكانت وكالات من دول مختلفة في مختلف أنحاء العالم تستعد لبرامج دفاعية عن الكوكب استعدادا لتحويل مسار الكويكب إذا لزم الأمر، ونشرت خلية المشاريع الخاصة في وزارة الدولة الصينية للعلوم والتكنولوجيا إعلانات توظيف لثلاثة مناصب في مجال “الدفاع الكوكبي”.

ويقوم المركز – وهو مركز التحكم في مهام هندسة الفضاء الجوي في الصين – باستقطاب خريجي العلوم المتميزين لتطوير مراقبة الكويكبات وبناء أنظمة الإنذار المبكر.

لقد تأخرنا كثيراً

ومع تزايد المخاوف بشأن فرص الاصطدام، اقترح الباحثون طرقًا مختلفة للانحراف – بما في ذلك الليزر الشمسي، أو القنابل النووية، أو – على الأرجح – المؤثرات الحركية، ويتضمن الخيار الأخير قيام العلماء بإطلاق مركبة فضائية نحو الكويكب لإخراجه عن مداره.

ومع ذلك، حذر بعض الخبراء من أننا قد لا نملك الوقت الكافي لاستخدام هذه الطريقة، وقال الكاتب العلمي الدكتور روبن جورج أندروز في برنامج X: “لقد قيل لي كثيرًا إنك بحاجة إلى 10 سنوات أو أكثر لبناء وتخطيط وتنفيذ مهمة انحراف الكويكب، لدينا أقل من ثماني سنوات للتعامل مع الأزمة إذا لزم الأمر، أنا لا أقول أن مهمة التأثير الحركي، أو المهام الأخرى، لا يمكن أن تنجح ولكن ليس لدينا الكثير من الوقت، وليس لدينا ما يكفي من المعلومات حول هذا الكويكب الذي يتلاشى بسرعة لإبلاغ قرارات دفاعنا الكوكبي بشكل صحيح حتى الآن وحتى لو كان لدينا الوقت، فقد أشار إلى أن أسلوب التأثير الحركي قد لا ينجح.

تفجير قنبلة نووية

وهناك خيار آخر لتجنب الكارثة وهو تفجير قنبلة نووية بالقرب من الكويكب – وحث الدكتور أندروز الباحثين على عدم استبعاد هذا الخيار.

وأشار إلى أن العلماء قد “يكسرون المحظورات المحرجة” باستخدام سلاح نووي ضد 2024 YR4 “الذي من شأنه أن يوفر ضربة أقوى من DART”.

وقال تحالف “نيو شيلد” الممول من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن استخدام القنبلة النووية سيكون الملاذ الأخير.

رغم أن فكرة إرسال سلاح نووي إلى الفضاء لوقف كويكب مميت محتمل تبدو وكأنها خيال لكنها تظل أحد الخيارات المتاحة للعلماء.

وسيتم تنفيذ انفجار مدروس بعناية بالقرب من سطح الكويكب على أمل أن يتحطم الصخر إلى شظايا أصغر تحترق في الغلاف الجوي.

مقالات مشابهة

  • “هيئة النقل” تنفّذ أكثر من 367 ألف عملية فحص خلال يناير 2025 لضمان الامتثال وتحسين الجودة
  • شملت الأنشطة البرية والبحرية والسككية.. “النقل” تنفّذ أكثر من 367 ألف عملية فحص خلال يناير 2025
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة: الاحتلال يتنصل من تعهداته ويرفض إدخال البيوت المتنقلة
  • نعتذر عن تواجد توقيعنا ضمن جسم “صمود”
  • “الإعلامي الحكومي”: لم يدخل إلى غزة أي كرفانات أو آليات ثقيلة من الجانب المصري
  • تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
  • إطلاق النسخة الأولى من المنتدى العالمي للتشريعات الحكومية
  • القمة العالمية للحكومات.. منتدى تصفير البيروقراطية الحكومية يبحث تبسيط العمل الحكومي
  • الصحة تبحث تطوير واقع العمل في مديريتَي المعلوماتية والتنمية الإدارية
  • ناسدا: برنامج “أثر 70” سيكون خطة عمل سنة 2025