الصحة أبوظبي توقع اتفاقيتي تعاون لتطوير العلاجات الجينية والسرطانية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وقعت دائرة الصحة - أبوظبي، اليوم مذكرة تفاهم، مع "أوبوس جينيتكس"، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2024 في سان دييغو بالولايات المتحدة الأميركية.
وبموجب التعاون، سيعمل الطرفان على تسريع جهود تطوير علاجات جينية واعدة للمرضى الذين يعانون من أمراض الشبكية الوراثية النادرة في دولة الإمارات.
وتُعد أمراض الشبكية الوراثية مسبباً رئيسياً لفقدان البصر في مختلف أنحاء العالم وتؤثر على ما يقرب من 5% من سكان منطقة الخليج مما ينعكس بشكل كبير على حياة المرضى وأسرهم ومجتمعاتهم.
حضر التوقيع معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، ووقع المذكرة كل من الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في الدائرة، والدكتور بن يركسا الرئيس التنفيذي لشركة أوبوس جينيتكس.
وقالت المناعي: في ظل ما تتمتع به أبوظبي من تنوع سكاني فريد وإمكاناتها المتميزة في علم الجينوم وإجراءات الموافقة البحثية المبسطة التي تستغرق 30 يوماً فقط، استطاعت الإمارة أن تُعزز مكانتها لتصبح وجهة مهمة لتجارب العلاج الجيني.
وقال بن يركسا: نلتزم بالعمل جنباً إلى جنب لتسريع الاختبارات قبل السريرية والتجارب السريرية ما يُسهم في نهاية المطاف في زرع الأمل وتحسين نوعية الحياة لدى المتأثرين بهذه الأمراض.
كما وقعت دائرة الصحة - أبوظبي، مذكرة تفاهم، مع شركة الصناعات الدوائية الرائدة "أم أس دي"، بهدف تطوير بحوث السرطان مع تركيز خاص على التجارب السريرية لسرطان الرئة في أبوظبي، وذلك بحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة أبوظبي، والدكتور إرنستو مونوز إلياس نائب الرئيس المساعد للاكتشافات الحيوية في مختبرات بحوث "أم أس دي".
وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة أسماء المناعي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي، وأشرف ملاك المدير العام لشركة "أم أس دي" في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت المناعي: تعتز دائرة الصحة أبوظبي ببناء علاقات تعاون طويلة وبناءة مع نخبة من الشركاء الاستراتيجيين على غرار "أم أس دي" في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل يدعم سعينا المتواصل لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية وعلوم الحياة.
وفي ضوء إطار عمل الشراكة، تستعد "أم أس دي" لإجراء دراسة حول دواء تجريبي جديد مضاد للسرطان ضمن اثنتين من منشآت الرعاية الصحية الرائدة في الإمارة وهي مستشفى برجيل ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.
وقال أشرف ملاك: ساهمت دائرة الصحة في تطوير نخبة من الابتكارات لإنقاذ حياة المزيد من المرضى وتحسينها في الإمارة حيث نسعى من خلال توحيد جهودنا إلى الارتقاء بإمكانات البحث السريري في أبوظبي ودفع عجلة التعليم الطبي الهادف لإثراء معارف وقدرات مقدمي الرعاية وتزويدهم بأحدث المعلومات والبيانات المتعلقة بإجراء البحوث السريرية.
وتوجه وفد رفيع المستوى من دائرة الصحة - أبوظبي بقيادة معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس الدائرة في زيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية بين 29 مايو و5 يونيو لاستعراض فرص الشراكة التي توفرها أبوظبي واستكشاف آفاق التعاون مع المؤسسات الرائدة في البحوث والتطوير والتصنيع والابتكار.
واستهل الوفد جولته بزيارة فيلادلفيا حيث التقى مع شركاء الدائرة الحاليين والجدد لتوطيد أواصر التعاون مع المؤسسات البحثية التعليمية الرائدة والجهات الحكومية وشركات التقنيات الصحية الكبرى.
وتوجه الوفد إلى سان دييغو تزامناً مع مشاركة أبوظبي في المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2024 لاستعراض الجهود التنموية التي تبذلها أبوظبي وحرصها على تطوير قطاع التكنولوجيا الحيوية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الصحة أبوظبي علاج السرطان العلاج الجيني دائرة الصحة
إقرأ أيضاً:
إطلاق خطة عمل وطنية لمقاومة مضادات الميكروبات والدليل الاسترشادي للمضادات الحيوية
مسقط- الرؤية
انطلقت أمس الأحد أعمال جلسات المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات الذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية والمدينة الطبية الجامعية وكلية عُمان للعلوم الصحية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويستمر لمدة 3 أيام.
وشهد المؤتمر إطلاق خطة العمل الوطنية للصحة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات (2024-2030)، وسياسة إدارة مضادات الميكروبات الوطنية، والدليل الاسترشادي للمضادات الحيوية.
ورعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية؛ بحضور الدكتورة أمل بنت سيف المعنية المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة، وعدد من مدراء العموم والمسؤولين والعاملين بالوزارة، ومن الجهات الحكومية المختلفة.
وأكدت الدكتورة كوثر بنت عامر العامرية استشارية أمراض معدية بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية رئيسة لجنة إدارة استخدام المضادات الحيوية، أن المؤتمر الوطني لمقاومة المضادات الحيوية يعكس الضوء على مشكلة تعتبر من أخطر التحديات على الصعيدين الوطني والعالمي، وهي تهدد الإنسانية في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب لما قد يترتب من وجودها على أضرار جسمية تؤثر سلبًا على صحة الفرد بشكل خاص والمجتمع من جميع النواحي بصفة عامة. واضافت العامرية- في كلمة ترحيبية- أن المؤتمر تجتمع فيه نخبة من الخبراء في مختلف مجالات الصحة ليس فقط على المستوى الوطني؛ بل خبراء من دول المنطقة لتبادل وجهات النظر والخبرات، ومجال البحوث بما يدعم الجهود الوطنية المبذولة لمواجهة هذا التحدي الكبير.
وقدمت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة محاضرة علمية أوضحت فيها أن اللجنة الصحية لمقاومة المضادات استطاعت خلال العام الجاري 2024، تحديث الدليل الوطنى لاستخدام المضادات ليكون مرجعًا استرشاديًا للأطباء في وصف المضاد المناسب حسب سياسة الوزارة للاستخدام الرشيد للمضادات والخطة التنفيذية للتحكم في مقاومة المضادات والتي يتم تدشينهم تزامنًا مع افتتاح المؤتمر.
وأبرزت الدكتورة عزة بنت سالم الراشدية استشارية أحياء دقيقة طبية رئيسة قسم المختبر الجرثومي لمختبرات الصحة العامة، دور سلطنة عُمان في مقاومة مضادات الميكروبات وعن الحاجة الملحة الى نهج منسق ومتعدد التخصصات لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات.
ويتزامن المؤتمر مع أسبوع التوعية العالمي بمقاومة مضادات الميكروبات؛ حيث يتناول بحث عدد من المحاور الرئيسة ومناقشتها لتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية في مكافحة هذه الظاهرة الخطرة.
ويستضيف المؤتمر نخبة من المختصين المحليين والدوليين في مجالات الأمراض المعدية، والأحياء الدقيقة، والصيدلة، وبرامج مكافحة العدوى، وإدارة المستشفيات، إلى جانب مشاركة قرابة 50 خبيرًا ومتحدثًا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ومختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وعلى هامش المؤتمر، افتتح راعي المناسبة المعرض المصاحب له، والذي اشتملت أركانه على بحوث علمية لأكثر من 20 بحثًا مُقدمًا في مجال مكافحة العدوى والترصد والتشخيص ومقاومة الفيروسات وجرثومة السل وفيروس نقص المناعة المكتسبة الايدز وغيرها من البحوث العلمية بذات الصلة.