اليابان تبتكر فكرة «غريبة» لزيادة معدل المواليد!
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
لجأت الحكومة اليابانية إلى طريق “غريبة” لتعزيز معدل المواليد الوطني الآخذ في التراجع إلى مستويات قياسية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن “الحكومة اليابانية تعتزم إطلاق “تطبيق مواعدة” خاص بها أوائل الصيف المقبل، وسيُطلب من المستخدمين تقديم وثائق تثبت أنهم عازبون من الناحية القانونية، والتوقيع على رسالة تفيد برغبتهم في الزواج، كما ستطلب طوكيو من مستخدمي التطبيق الجديد شهادة ضريبية لإثبات الراتب السنوي”.
وقال المسؤول عن التطبيق الجديد لوكالة فرانس برس: “علمنا أن 70 في المئة من الأشخاص الذين يرغبون في الزواج لا ينضمون بنشاط إلى الأحداث أو التطبيقات للبحث عن شريك”، مضيفا: “نريد أن نمنحهم دفعة لطيفة للعثور على شريك حياتهم”.
وأضاف المسؤول: “ستكون هناك حاجة لإجراء مقابلة لتأكيد هوية المستخدم، كجزء من عملية التسجيل في التطبيق المتاح للاختبار مجانا منذ أواخر العام الماض”ي.
هذا تراجعت الولادات في اليابان إلى مستوى قياسي منخفض جديد في عام 2023، وسجلت اليابان في العام الماضي عدد وفيات أكثر بمرتين من معدل المواليد، وأظهرت بيانات حكومية أولية أن عدد المواليد تراجع للعام الثامن على التوالي إلى 758631، بانخفاض 5.1 بالمئة مقارنة بالعام السابق، وبلغ عدد الوفيات مليونا و590 ألفا و503 حالات.
آخر تحديث: 5 يونيو 2024 - 13:42المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليابان اليابان المواليد
إقرأ أيضاً:
الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر
بغداد اليوم- متابعة
أفادت صحيفة "South China Morning Post" ان علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض.
وتشير الصحيفة، إلى أن علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين.
ودمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا.
تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة.
واختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما "كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق". كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر.
وتشير الصحيفة، إلى أن مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات.
ووفقا لها، قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ "دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض".