شعبياً وحكوميا.. الحكيم يدعو إلى إطلاق حملة واسعة للتشجير
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (5 حزيران 2024)، إلى إطلاق حملة واسعة للتشجير على المستويين الشعبي والحكومي.
وحث الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، على "مساندة جهود وزارة البيئة في مواجهة تحديات التصحر والتلوث وانعدام الثقافة البيئية، وإطلاق حملة التوعية الشاملة للتعريف بالبيئة وكيفية الحفاظ عليها وأهمية الإفادة من أي جهد يصب في هذا الاتجاه".
وشدد الحكيم على "زيادة الاهتمام بملف التغير المناخي الذي يمثل جزءا من البرنامج الحكومي، واعتماد المشاريع الاستثمارية لمعالجة الآثار البيئية السلبية، وتكثيف جهود لجنة التفاوض الخارجية مع دول منبع الأنهر العراقية، وبناء فريق مفاوض قادر على استعادة حقوق العراق من الموارد المائية استنادا إلى القوانين والأعراف الدولية".
وقال الحكيم إنه "في اليوم العالمي للبيئة، نحث جميع الأنظمة والحكومات في العالم على تعضيد برامج الأمم المتحدة الخاصة بإنقاذ الكوكب من مخاطر التغيير المناخي والأعاصير والسيول وتجريف الغابات وتمدد التصحر وغيرها من مظاهر التلوث المتشعبة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.