أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأنّ مجموعة شباب يطلق على جماعتهم اسم «الحسامبة» وهم من أهالي المحتجزين، وصلوا أمس إلى مقر الكنيست لإقناع الأعضاء بالتوقيع على وثيقة تطالب الحكومة بالموافقة على الصفقة المطروحة على الطاولة للإفراج عن أحبائهم، بهدف الوصول إلى 100 توقيع وأكثر، في محاولة تستمر ليومين.

دعم كبير للوثيقة

وتوصل الشباب إلى أنّ هناك العديد من القطاعات أكدت دعمها الكامل للاتفاق، وهي قطاعات تنتمي لعدة معسكرات وأبرزها «شاس، ويهدوت التوراة، ويش عتيد، وحداش تعال، ورعام وأفودا»، بينما أعلنت 3 فصائل أخرى وهي «الصهيونية الدينية، وإسرائيل بيتنا، والليكود» دعما محدودا، والفصيل الوحيد الذي رفض أعضاءه التعبير عن دعمهم للصفقة هو «عوتسما يهوديت». 

وقال أهالي المحتجزين، إنّ الخطوة تمثل لحظة وحدة في الكنيست الإسرائيلي، حيث يعبر ممثلون عن مجموعة واسعة من الفصائل والقطاعات عن تأييدهم لخطوة تهدف إلى تحرير المختطفين وإعادتهم إلى منازلهم.

كما نشروا أسماء أعضاء الكنيست من الليكود الذين وصفوا دعمهم للصفقة بـ«المهم»، وهم «آفي ديختر، غيلا غمليئيل، يسرائيل كاتس، ميري ريغيف، يوآف غالانت، رون ديرمر، أوفير كاتس، أوشر شكاليم، إيلي دلال، بوعز بزموت، غاليت ديستل، دافيد بيتان، حاييم كاتس، حانوخ ميلبيتسكي، موشيه سعادة وعيديت سيلمان». 

وأوضحت المجموعة أنّه وفقًا للسجلات، فإنّ الدعم للصفقة يتواصل من الائتلاف الحكومي والمعارضة، والمتدينين، والعلمانيين، واليهود والعرب على حد سواء، حيث عبر رئيس الائتلاف ورئيس المعارضة عن دعمهما للخطوة. 

وكانت مظاهرات حاشدة اندلعت في أكثر من موقع بدولة الاحتلال تطالب بإبرام صفقة تبادل فورًا، ويواصل أهالي الأسرى المحتجزين في غزة احتجاجاتهم، فيما ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على عشرات الإسرائيليين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المحتجزين مظاهرات حاشدة أهالي المحتجزين الضغط على حكومة الاحتلال الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟

كان لا بد أن يتنازل العدو لإتمام الصفقة على الأقل في مرحلتها الأولى لأنه لم يذهب إليها إرضاء ترامب!! ولا حتى إرضاء لأسر الأسرى لدى المقاومة!! فهؤلاء ظلوا يتظاهرون لمدة 14 شهرا دون أن يأبه لهم أحد؛ في البداية كان التظاهر مسموحا لهم فقط دون غيرهم وكان نتنياهو يتهرب منهم ويرفض أن يقابلهم رغم إلحاحهم المستمر، ثم بدأ يشكل مجموعات مناهضة لهم من أسر الجنود القتلى ليبدو الأمر أن هناك مجموعتين إحداهما تريد استمرار الحرب والأخرى تطالب بوقفها، ولا مانع من افتعال شجار بين المجموعتين.

ويبقى السؤال: لماذا وافق على الصفقة إذن؟ ولماذا يحاول تخريبها الآن؟

وافق نتنياهو على الصفقة لأنه أدرك أن جيشه لن يستطيع الحسم وأن خسائره تزداد، وكان الشهر الأخير برهانا على ذلك حيث كانت الخسائر الأكبر في بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين للسياج الفاصل بين غزة والعدو، وهي المناطق التي دخلها في اليوم الأول للحرب البرية.

استطاعت المقاومة أن تضع العدو في حالة استنزاف مستمر ولهذا تنازل نتنياهو عن كل شروطه المسبقة ولحفظ ماء وجهه رفض أن تكون الصفقة على مرحلة واحدة، وهذا ما استثمرته المقاومة في عمليات التبادل الخمس لينتظر الفلسطينيون والعرب والمسلمون بل وكل العالم كل يوم سبت ليروا ماذا ستقدم الكتائب من جديد.

أما لماذا يحاول تخريبها الآن؟ فلهذا أسبابه: جريا على طبيعة العدو من الغدر وعدم الوفاء والتملص من العهود وليعلن لأتباعه أنه ما زال قويا، وليجس نبض المقاومة. وهناك سبب أساسي آخر لكي ينشغل الجميع بإتمام الصفقة وتنصرف الأنظار عن الضفة والإجرام الذي يمارسه فيها جيشه وقطعان المستوطنين.

ولكن الضفة الغربية قادرة كما غزة على الوقوف والصمود، بل وكشف ضعف هذا الجيش الذي لا يدخل جنوده أي معركة إلا من أجل الهدم والتخريب ثم من أجل عدم الوقوع في الأسر.

ولهذا نردد دائما قول الله تعالى: "وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون".

مقالات مشابهة

  • هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟
  • خبير: مؤشرات إيجابية لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين
  • إسرائيل تطالب بتمديد المرحلة الأولى من "صفقة غزة"
  • إعلام إسرائيلي عن عائلة أحد المحتجزين: نتنياهو يماطل لأسباب سياسية
  • مصر في المقدمة.. غزة تتزين بأعلام الدول العربية في صفقة تسليم المحتجزين
  • رسالة المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم إلى نتنياهو: الوقت ينفذ
  • عاجل | إعلام إسرائيلي: محادثات بشأن المرحلة الثانية للصفقة بدأت بين نتنياهو وويتكوف ومصر
  • بن غفير: قبول نتنياهو بالإفراج عن 3 أسرى من غزة ضعف غير مبرر
  • بن غفير: قبول نتنياهو بالإفراج عن 3 أسرى من غزة ضعفا غير مبرر
  • «الجهاد» تكشف تفاصيل جديدة بشأن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين