سمكة بوجه بشري تثير الرعب بين السياح في سنغافورة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أثارت سمكة بوجه "بشري" الرعب بين السياح على أحد الشواطئ في سنغافورة، حيث عبّروا عن مخاوفهم من انتشار هذا النوع من الأسماك على الشواطئ الرملية السياحية مع اقتراب فصل الصيف.
انتشرمقطع فيديو على إنستغرام، حقق 53 مليون مشاهدة، يُظهر السمكة مدفونة في الرمال ولا يظهر منها إلا وجهها المتّجه نحو الأعلى، مع أنياب بارزة وعيون جاحظة وفم شبيه بالفم البشري.
ذكر خبير في الحياة البحرية لصحيفة "نيويورك بوست" أن السمكة ظهرت بين الرمال بسبب عملية المد والجزر في سنغافورة. أوضح الخبير أن هذه السمكة غالباً ما تدفن نفسها في الرمال مع بقاء رأسها فقط مكشوفاً، منتظرة الانقضاض على فريستها. تلجأ السمكة إلى التمويه عن طريق الاختباء بين الرمال، وتمتلك عضواً على مقدمة رأسها يطلق موجات كهربائية تساعدها على تشويش وصعق فريستها، مما يجعلها مفترساً مخيفاً وفعّالاً.
نقلت الصحيفة عن موقع "فيش بايس" المتخصص بحياة البحار أن هناك 50 نوعاً من هذه الأسماك تعيش على عمق 120 قدم تحت سطح البحر في المحيط الأطلسي والهندي والمحيط الهادئ. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول كيفية وصولها إلى الشواطئ في سنغافورة. تظل هذه الظاهرة غير مفهومة بالكامل، مما يثير المزيد من التساؤلات حول التنوع البيولوجي في المناطق الساحلية.
Voir cette publication sur Instagram
Une publication partagée par The Untamed Paths (@untamed_paths)
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی سنغافورة
إقرأ أيضاً:
الإعدام لسيدة وشقيقها وزوجها لاتهامهم بقتل شخصين ودفنهما فى الرمال بسوهاج
قضت محكمة جنايات سوهاج،اليوم الاربعاء وبإجماع الآراء، بمعاقبة المتهمة "س.ن.ا" 38 سنة ربة منزل وزوجها "ح.م.ا" 39 سنة صاحب مكتب مقاولات، وشقيقها "م.ن.ا" 27 سنة بالاعدام شنقا، لاتهامهم بقتل المجنى عليهما "م.ر" و"ا.م" ودفنهما في الرمال بدائرة مركز البلينا، صدر الحكم برئاسة المستشار محمد زين على وعضوية المستشارين عمر صقر وأحمد طلبه بأمانة سر محمد العربي ووائل عبد الحميد.
تعود أحداث القضية إلى عام 2023 بدائرة مركز البلينا عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغا بمقتل شخصين بسلاح ناري، والعثور على جثتهما مدفونة فى الرمال بدائرة المركز.
وكشفت التحريات أن المتهمين وراء ارتكاب الواقعة بسبب وجود خلافات سابقة بين الطرفين ومرور المتهمين بضائقة مالية فقرروا التخلص من المجنى عليهما حيث يمتلكان شاحنة رمال، وقامت المتهمة الأولى بدورها في استدراج المتهمين بحجة نقل شاحنة رمال، وفى أحد الأماكن الصحراوية، كان فى انتظارها المهتمين الآخرين وقاموا بإطلاق النار على المجني عليهما من أسلحة نارية كانت بحوزتهما، وعندما تأكدوا من وفاتهما دفنوهم في الرمال واستولوا على الشاحنة والهواتف المحمولة ومبلغ مالي وفروا هاربين.
وبعد تقنين الإجراءات وإجراء التحريات، تم القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة لمرورهم بضائقة مالية، والانتقام من المجنى عليهما لوجود خلافات سابقة بينهم، وتم إحالتهم إلى محكمة الجنايات التى أصدرت قرارها المتقدم.
مشاركة