أخبارنا:
2024-07-01@13:04:54 GMT

سمكة بوجه بشري تثير الرعب بين السياح في سنغافورة

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

سمكة بوجه بشري تثير الرعب بين السياح في سنغافورة

أثارت سمكة بوجه "بشري" الرعب بين السياح على أحد الشواطئ في سنغافورة، حيث عبّروا عن مخاوفهم من انتشار هذا النوع من الأسماك على الشواطئ الرملية السياحية مع اقتراب فصل الصيف.

 انتشرمقطع فيديو على إنستغرام، حقق 53 مليون مشاهدة، يُظهر السمكة مدفونة في الرمال ولا يظهر منها إلا وجهها المتّجه نحو الأعلى، مع أنياب بارزة وعيون جاحظة وفم شبيه بالفم البشري.

ورغم أن التعليق المرفق بالفيديو ذكر أنها تُعرف باسم "stargazers" أو "مراقب النجوم"، إلا أن التعليقات أطلقت عليها أسماء مثل "الشيطان البحري" و"الفك المفترس".

ذكر خبير في الحياة البحرية لصحيفة "نيويورك بوست" أن السمكة ظهرت بين الرمال بسبب عملية المد والجزر في سنغافورة. أوضح الخبير أن هذه السمكة غالباً ما تدفن نفسها في الرمال مع بقاء رأسها فقط مكشوفاً، منتظرة الانقضاض على فريستها. تلجأ السمكة إلى التمويه عن طريق الاختباء بين الرمال، وتمتلك عضواً على مقدمة رأسها يطلق موجات كهربائية تساعدها على تشويش وصعق فريستها، مما يجعلها مفترساً مخيفاً وفعّالاً.

نقلت الصحيفة عن موقع "فيش بايس" المتخصص بحياة البحار أن هناك 50 نوعاً من هذه الأسماك تعيش على عمق 120 قدم تحت سطح البحر في المحيط الأطلسي والهندي والمحيط الهادئ. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول كيفية وصولها إلى الشواطئ في سنغافورة. تظل هذه الظاهرة غير مفهومة بالكامل، مما يثير المزيد من التساؤلات حول التنوع البيولوجي في المناطق الساحلية.





      Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par The Untamed Paths (@untamed_paths)

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی سنغافورة

إقرأ أيضاً:

الجبل الأخضر.. جنة بين طيَّات السحاب بطقس معتدل ومنظر خلاب

 

 

 

 

205 آلاف زائر للجبل الأخضر خلال العام الماضي.. والسعوديون الأكثر خليجيًا

مقترحات متنوعة لتحويل الجبل الأخضر إلى وجهة سياحية أكثر جاذبية

البلوشي:  2 مليار و400 مليون ريال تكلفة "واجهة الجبل الأخضر"

العدوي:  الجبل الأخضر وجهة سياحية حضرية وتراثية لمحبي المُغامرات

الكندي:  وجهة مميزة لأنشطة التخييم وتسلق الجبال

الشريقي: المهرجان كان مرآة عاكسة جذبت الكثير من السياح

 

الرؤية- أحمد التوبي

أجمع خبراء ومُواطنون على أنَّ الجبل الأخضر وجهة سياحية فريدة عامرة بالمُقومات الساحرة، القادرة على جذب العديد من السياح على مدار العام، لا سيما في فصل الصيف، فبينما ترتفع درجات الحرارة لمستويات عالية جداً بدول الخليج ومعظم الدول العربية في هذا الفصل، يشهد الجبل الأخضر اعتدالًا فريدًا في درجات الحرارة؛ إذ لا تتعدى 29 درجة في النهار، وتنخفض إلى دون العشرين خلال الليل، بفضل ارتفاع الجبل عن سطح البحر بما يقرب من 3000 متر، ما يجعل من ولاية الجبل الأخضر جنة تُعانق السحاب تتمتع أجواء مُعتدلة للغاية.

ويزخر القطاع السياحي في عُمان بالعديد من الوجهات السياحية الطبيعية التي تجذب السياح من كل مكان، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي، بفضل ما تتمتع به من مقومات نوعية سواء في السواحل الممتدة بطول البلاد، أو المواقع الجبلية الشاهقة وعلى رأسها الجبل الأخضر، الذي بات يمثل واحدة من الوجهات السياحية الفريدة في السلطنة، وقد بلغ عدد زواره في 2023 حوالي 205 آلاف زائر من مختلف الجنسيات، منهم 42 ألفاً و275 سائحًا من جنسيات عربية، فيما تصدر السياح من المملكة العربية السعودية قائمة الزوار من الدول الخليجية والعربية، بنحو 3 آلاف و848 زائرًا.

وقال الدكتور خالد بن عبد الوهاب البلوشي الخبير في قطاع السياحة والطيران: إنَّ الجبل الأخضر يتميَّز بالتنوع الزراعي الذي يُعتبر محلَّ جذب للسياح والمُواطنين، مبيناً أن الارتفاع الكبير الذي يتميز به الجبل جعل مناخه معتدلاً، مشيراً إلى أن هذه المميزات وغيرها التي حبى الله عزَّ وجلَّ الجبل الأخضر بها تمَّ تعزيزها من خلال إنشاء العديد من المنشآت الائيوائية والفندقية بالجبل الأخضر من أجل ضمان إقامة طيبة ومريحة للزوار، موضحاً أن من بين أهم هذه المنشآت التي سوف يكون لها دور كبير في تحسين السياحة في الجبل الأخضر مشروع واجهة الجبل الأخضر الذي أعلنت عنه وزارة الإسكان والتخطيط العُمراني حيث تصل قيمته إلى حوالي 2 مليار و400 مليون ريال عُماني.  


 

وأكد البلوشي أنَّ الطريق الجديد المزمع تنفيذه والذي سوف يربط بين الجبل الأخضر ومُحافظة جنوب الباطنة سوف يكون مفيداً جداً وسيزيد من نسبة السياحة في الجبل الأخضر بشكل كبير وذلك لأنَّه سوف يخدم المركبات الصغيرة والكبيرة معاً.

وقال علي العدوي مُدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية إنَّ الجبل الأخضر يعتبر وجهة سياحية استثنائية لجميع محبي المغامرات، مؤكداً أنَّ الجبل الأخضر يحظى بمقومات سياحية تجعل منه منطقة جاذبة للاستثمارات، ويحتوي على مواقع حضارية وتراثية قديمة كقرية السوجرة.

 

وكشف عدد من المواطنين عن آرائهم حول الجبل الأخضر من بينهم المواطن محمد الكندي الذي بين تفضيله للجبل الأخضر كوجهة سياحية صيفية؛ موضحاً أن توجهه لتفضيل الجبل الأخضر على غيره يأتي نسبة للمناخ المعتدل على مدار العام وذلك لارتفاعه الشاهق الذي يصل إلى 3000 متر تقريباً، فهو وجهة سياحية مناسبة لمحبي الطبيعة والأجواء المنعشة والقيام بأنشطة رياضية كالتسلق والمشي بين الجبال وكذلك أنشطة التخييم، كما يتميز بالمدرجات الزراعية التي تنتج أنواعاً مختلفة من الفواكه كالرمان والخوخ والمشمش والجوز.

أما المواطن طالب التوبي فيُؤكد أنَّ الفنادق تمثل واحدة من المقومات السياحية التي يجب الاهتمام بها، مبيناً أن الفنادق الموجودة بالجبل الأخضر لها إيجابيات وسلبيات، ذاكراً أن من إيجابياتها أنها تلعب دوراً كبيراً في جذب السياح من خلال توفير الإقامة المريحة بالنسبة لهم وأيضاً من خلال الفعاليات التي تنظمها للسياح، منوهاً إلى أنها ساعدت كثيراً في توسع  القطاع السياحي بالجبل الأخضر، كما أبرز بعض النواحي السلبية من وجهة نظره من بينها أن أسعار بعض الفنادق بالجبل الأخضر مرتفعة جداً وكأنها مخصصة لطبقة معينة من أبناء المجتمع وصفها بـ"الطبقة المخملية".


 

ويُشير عبد الله التوبي إلى أن بعض الوجهات بالجبل الأخضر ومن بينها قرية السوجرة تُعد من الأماكن العريقة والجميلة والتي يشير موقعها الاستراتيجي إلى جمالها المرموق، كما ذكر أيضاً أن قرية وادي بني حبيب وجهة سياحية مُهمة تتواجد فيها المنازل القديمة التي تمتاز بالتدرج العمراني الجميل والمزارع الممتدة على طول الوادي فهو مكان مناسب يستحق الزيارة.

ويضيف التوبي أن ولاية الجبل الأخضر بشكلٍ عام تعد وجهة سياحية أساسية يتوافد إليها السائحون من داخل وخارج السلطنة، مستطرداً بأن الجبل الأخضر له دور أساسي في تعزيز وتقوية الجانب الاقتصادي للدولة.

فيما سلط مازن الكندي الضوء على بعض التحديات التي تواجه نمو القطاع السياحي في الجبل الأخضر، ومضى قائلاً إن البنية الأساسية تحتاج إلى مزيد من التطوير، كما أشار إلى أنه يجب تعديل وتحسين طريق الجبل الأخضر لكي يخدم السيارات الصغيرة ذات الدفع الثنائي، وكذلك إصلاح وتطوير الطرق المؤدية إلى بعض المناطق السياحية بالجبل الأخضر ومن بينها منطقة السوجرة والتي يُعتبر طريقها من أخطر الطرق وأصعبها.


 

وقدم المواطن أحمد الشريقي بعض المقترحات التي يرى أن من شأنها النهوض بالجانب السياحي بالجبل الأخضر، منها تشجيع الاستثمار في البنية الأساسية من خلال تطوير وتحسين خدمات الطرق والمرافق السياحية، كما شدّد على ضرورة التسويق المدروس للسياحة في الجبل الأخضر والترويج له وإبرازه كوجهة سياحية مُهمة، وأيضاً تنظيم الفعاليات والمهرجانات الترفيهية والزراعية التي تساهم في جذب السياح، منوهاً إلى أن المهرجان الذي أقيم في الثالث من شهر أغسطس عام 2023، كان مرآة عاكسة جذبت الكثير من السياح وعملت على استقطابهم، ولعب دوراً رائداً في جانب تعزيز السياحة في الجبل الأخضر.





 

مقالات مشابهة

  • ‎دليل سياحي سعودي محترف يتعرض للسرقة في الهنغارية.. صور
  • فيلم الرعب A Quiet Place: Day One يحقق 98 مليون دولار في 3 أيام
  • سيناريو الرعب.. مخاوف اسرائيلية من هجمات للحوثيين في البحر المتوسط وتوسيع نفوذ إيران
  • فيلم الرعب A Quiet Place: Day One يتصدر شباك التذاكر الأمريكي
  • فيلم الرعب «A Quiet Place: Day One» يزيح «Inside Out 2» من صدارة الإيرادات
  • سنغافورة تسعى لاستقطاب شركات الذكاء الاصطناعي من الصين
  • شاهد.. بشرى في أحدث ظهور لها
  • الجبل الأخضر.. جنة بين طيَّات السحاب بطقس معتدل ومنظر خلاب
  • أول وظيفة رسمية لروبوت بشري
  • جبل هاط.. وجهة سياحية متفردة في ولاية الحمراء