وزير الصناعة يزور منظومة صناعة السيارات في «طنجة المغربية» ويبحث تعزيز التعاون مع شركة «رينو»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
زار وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، منظومة صناعة السيارات في مدينة طنجة بالمغرب؛ وذلك بهدف استكشاف فرص التعاون وإمكانية إنشاء مشاريع مشتركة في هذا القطاع بين البلدين، يرافقه نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر وسفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المغربية الدكتور سامي الصالح.
وشملت الزيارة جولة في مصنع شركة "رينو" للسيارات في طنجة، حيث اطلع معاليه على مراحل تصنيع السيارات في المصنع، وبحث فرص تعزيز التعاون بين الجانبين، كما زار معهد التكوين لمهن صناعة السيارات "IFMIA"، واطلع على تجربته الرائدة في تأهيل وتدريب الكوادر البشرية، إضافة إلى زيارة شركة TE connectivity المتخصصة في صناعة القطع والأجهزة الكهربائية لحلول النقل.
وأكد الخريف خلال اجتماعاته مع المسؤولين التنفيذيين في منظومة صناعة السيارات المغربية في طنجة على توجه المملكة نحو توطين عدد من الصناعات النوعية، بما في ذلك صناعة السيارات، والاستفادة من التجارب المتميزة في صناعة السيارات عربياً وعالمياً، ومنها التجربة المغربية التي تعتبر الأولى عربياً في إنتاج السيارات.
وتأتي جولة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى منظومة صناعة السيارات في المغرب في إطار زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية، والتي تشمل عقد لقاءات مع الوزراء والمسؤولين في الحكومة المغربية؛ بهدف تطوير التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، وبحث الفرص الاستثمارية في القطاعين لدى الجانبين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شركة رينو وزير الصناعة الحكومة المغربية وزیر الصناعة السیارات فی
إقرأ أيضاً:
تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية
زنقة20| علي التومي
أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أمس الجمعة بالرباط، على تعيين الأعضاء الجدد للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، وذلك بحضور الكاتب العام لقطاع التواصل ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، عبد العزيز البوجدايني.
ووفقًا لبلاغ صادر عن الوزارة، فقد تم تعيين أمين ناسور رئيسًا للجنة، إلى جانب عضوية كل من بيسان خيرات، كريم الدويشي، بشرى مازيه، محمد السعودي، فؤاد شالة، وجدان خالد، وسيدي محمد الإدريسي.
كما ضمت اللجنة شناز العكريشي ممثلة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، وعبد الله صادق ممثلًا للوزارة – قطاع الثقافة، بالإضافة إلى خديجة فضي ممثلة للمركز السينمائي المغربي.
وفي هذا السياق، استعرض الوزير الجهود المبذولة لتطوير الصناعة السينمائية الوطنية، مشددًا على أهمية العمل المشترك مع المنظمات المهنية والمتدخلين في القطاع من أجل تفعيل مقتضيات القانون الجديد رقم 18.23، الذي يعيد تنظيم المركز السينمائي المغربي ويدخل حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل.
وأكد بنسعيد أن الرؤية المستقبلية للقطاع السينمائي ترتكز على تشجيع الاستثمار الوطني والانفتاح على الخبرات الأجنبية، إضافة إلى دعم الإنتاج المشترك، وخلق بيئة ملائمة لعمل التقنيين المغاربة والأجانب. كما شدد على ضرورة تعزيز حضور السينما المغربية على الصعيد الدولي، وفتح أسواق جديدة خصوصًا في آسيا ودول إقامة الجالية المغربية، بما يضمن إشعاع الثقافة والهوية الوطنية عالميًا.
وفي هذا الإطار، سجلت اللجنة السابقة نجاحا ملحوظا في تدبير الشأن السينمائي، خاصة على مستوى الأقاليم الجنوبية، حيث ساهمت السينما الصحراوية في تقديم صورة راقية تعكس التوجهات العامة للمركز السينمائي المغربي.
كما قد لعب عضو اللجنة السينمائية سعيد زريبيع دورا بارزا في هذا النجاح الأول من نوعه، من خلال دعمه للإنتاجات المحلية وتعزيز حضور الأعمال السينمائية الصحراوية في المشهد الوطني والدولي، بما يساهم في إبراز التنوع الثقافي المغربي وتقوية الصناعة السينمائية في الأقاليم الجنوبية.
وفي ختام اللقاء، عبّر الوزير عن شكره لرئيس وأعضاء اللجنة الجدد على التزامهم بالمساهمة في تطوير الصناعة السينمائية الوطنية، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سينمائية رائدة.