“المركزي” يطلق نسخة ” منتج الحد الأدنى القابل للتطبيق” لمنصة مشروع “الجسر”
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أطلق مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، بالتعاون مع مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية في هونغ كونغ، وسلطة النقد في هونغ كونغ، وبنك تايلاند، ومعهد العملات الرقمية التابع لبنك الشعب الصيني.. نسخة “منتج الحد الأدنى القابل للتطبيق – MVP” لمنصة مشروع “الجسر – mBridge”، التي تعد أول منصة ضمن المشاريع المشتركة للعملات الرقمية المتعددة للبنوك المركزية تصل إلى مرحلة منتج الحد الأدنى القابل للتطبيق وجاهزة للاستخدام من قبل أوائل المؤسسات المشاركة.
وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ورئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أجرى في شهر يناير 2024، أول عملية دفع عبر الحدود بالعملة الرقمية للمصرف المركزي “الدرهم الرقمي” مباشرة مع الصين بقيمة 50 مليون درهم عبر منصة مشروع “الجسر”، ما شكّل سابقة هي الأولى من نوعها في مجال المدفوعات عبر الحدود بقيمة حقيقية بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأخرى من خارجها باستخدام منصة في مرحلة “منتج الحد الأدنى القابل للتطبيق”.
وانضم حتى اليوم لمنصة الجسر عدد من المؤسسات المالية المرخصة العاملة في الدولة، فيما يجري التعاون مع مؤسسات مالية أخرى للانضمام إليها، حيث يمكن للمؤسسات المشاركة البدء في إجراء ومعالجة المدفوعات عبر الحدود مع نظيراتها من السُلطات الرقابية المشاركة في المشروع باستخدام العملات الرقمية المتعددة للبنوك المركزية.
ويتوقع المصرف المركزي أن يتزايد استخدام منصة “الجسر” لإنجاز المدفوعات عبر الحدود بين المؤسسات المالية التابعة للسُلطات الرقابية المشاركة، فيما يتم إجراء المراجعات وإدخال التحسينات على المنصة، تمهيدا للإطلاق الفعلي للنسخة النهائية منها.
وتمثل منصة “الجسر”، إحدى المبادرات الرئيسة لبرنامج تحول البنية التحتية المالية في المصرف المركزي، التي تهدف إلى تسريع التحول الرقمي لقطاع الخدمات المالية في الإمارات.
وتم اختبار وإطلاق نسخة “منتج الحد الأدنى القابل للتطبيق” لمنصة مشروع “الجسر” كجزء من تنفيذ المرحلة الأولى من استراتيجية مصرف الإمارات المركزي للعملة الرقمية للبنك المركزي، التي تُركز على استخدام “الدرهم الرقمي”، فيما جاري العمل حاليا على تنفيذ المرحلة الثانية التي تشمل المدفوعات المحلية بالعملة الرقمية للبنك المركزي، وتطوير منظومة تحويل الأموال عبر الحدود.
ويهدف مشروع “الجسر”، الذي يستخدم تقنية السجلات الموزعة، إلى تخفيف التحديات الحالية التي تواجه أنظمة المدفوعات عبر الحدود، وتسهيل إجراء مدفوعات فورية وفعالة ومنخفضة التكلفة وتسويتها بأموال البنوك المركزية، ما يسهم في تعزيز الربط بين الاقتصادات الناشئة والنامية، وتعزيز اندماجها في شبكة المدفوعات العالمية.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ” تتماشى مشاركة المصرف المركزي في مشروع الجسر مع أهدافنا الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز الابتكار والكفاءة والشمول المالي في قطاع الخدمات المالية”.
وأضاف معاليه ” نسعى بالتعاون مع شركائنا الدوليين إلى المساهمة في تطوير بنية تحتية أكثر كفاءة وأقل تكلفة للمدفوعات العالمية الفورية تعود بالنفع على جميع الأطراف وتحقق أعلى معايير الأمان”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المدفوعات عبر الحدود مصرف الإمارات منصة مشروع
إقرأ أيضاً:
مستشفى أن أم سي رويال مدينة خليفة ينجز أول عملية جراحية لتثبيت الجسم الفقري بتقنية الحد الأدنى من التدخل الجراحي في أبوظبي لتصحيح الانحناء الجانبي للعمود الفقري
في نقطة تحول طبية رائدة أنجز مستشفى أن أم سي رويال مدينة خليفة أول عملية جراحية لتثبيت الجسم الفقري (VBT) بتقنية الحد الأدنى من التدخل الجراحي في الإمارات، مما يقدم نهجًا ثوريًا لتصحيح الانحناء الجانبي للعمود الفقري وعلاج التشوهات الفقرية.
قادت هذه العملية الجراحية الرائدة الدكتور زياد الجيان، استشاري جراحة العمود الفقري الكبير وخبير علاج انحناء العمود الفقري، الحاصل على شهادة المجلس الألماني في جراحة العمود الفقري العظمية ولديه أكثر من 20 عامًا من الخبرة في هذا المجال.
المريض، طفل يبلغ من العمر 11 عامًا تم تشخيصه بانحناء جانبي شديد في العمود الفقري من منطقة الصدر إلى أسفل الظهر، كان يعاني من تشوه تدريجي في العمود الفقري نتج عنه نتوء صدري بارز، وضغط شديد على الرئتين، وتحول في محاذاة الكتفين والحوض مما أدى إلى انحراف الجسم. نظرًا للنمو المستمر للطفل وتدهور حالته، كانت التدخلات المبتكرة والملائمة ضرورية حيث كانت الجراحة التقليدية لدمج العمود الفقري غير مناسبة في هذه الحالة الخاصة.
بعد مشاورات شاملة مع عائلة المريض، بما في ذلك الأب الذي هو أيضًا طبيب، اختار الدكتور الجيان وفريقه إجراء عملية تثبيت الجسم الفقري (VBT) – وهي تقنية جراحية متقدمة وذات تدخل جراحي محدود. تم إجراء العملية بنجاح باستخدام شقوق صغيرة، مما يقلل من الإزعاج بعد الجراحة ويضمن عملية شفاء واسترداد أسرع.
على عكس عمليات دمج العمود الفقري التقليدية التي توقف نمو العمود الفقري، تتيح عملية تثبيت الجسم الفقري للعمود الفقري الاستمرار في النمو بشكل طبيعي مع تصحيح انحنائه بمرور الوقت. تتضمن هذه العملية وضع رباط مرن على طول العمود الفقري، مما يوفر تصحيحًا ديناميكيًا ويضمن بقاء العمود الفقري مرنًا وقادرًا على الحركة مع نمو الطفل. إن الحفاظ على النمو الطبيعي يجعل عملية تثبيت الجسم الفقري خياراً لعلاج ثوري لانحناء العمود الفقري لدى الأطفال، مما لا يقتصر على تصحيح العمود الفقري فقط بل وتحسين جودة الحياة أيضًا.
وقال الدكتور زياد الجيان: “تمثل تقنية عملية تثبيت الجسم الفقري تقدمًا في رعاية مرضى انحناء العمود الفقري في الإمارات، حيث تتيح للمرضى الصغار الحفاظ على مرونتهم مع تصحيح تشوهات العمود الفقري بشكل فعال”. وأضاف: “من خلال استخدام نهج جراحي ذو تدخل محدود، فإننا نخفف بشكل كبير من فترة الإقامة في المستشفى، ونسرع عملية التعافي، ونمكن مرضانا من العودة إلى الأنشطة اليومية بسرعة أكبر. أنا فخور بإحضار هذه التقنية المتطورة إلى مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية”.
يعد مستشفى أن أم سي رويال في أبوظبي، الذي يضم قسمًا متخصصًا في جراحة العمود الفقري وجراحة العظام، من المؤسسات الرائدة في تقديم علاجات العمود الفقري المتطورة. وقد كانت مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية في طليعة رعاية العمود الفقري، حيث اعتمدت مستشفياتها، بما في ذلك مستشفى أن أم سي التخصصي في الناهدة، دبي، على جراحة العمود الفقري بمساعدة الروبوتات والإجراءات الجراحية ذات التدخل المحدود.
يؤكد تنفيذ تقنية عملية تثبيت الجسم الفقري بنجاح في مستشفى أن أم سي رويال أبوظبي التزام المستشفى بتقديم التميز الطبي في جراحة العمود الفقري المتقدمة في الإمارات العربية المتحدة.