بوغالي: الجزائر آمنة مستقرة بفضل يقظة شعبها الأبي وجيشها القوي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أن جيش التحرير الوطني، هو جيش منبثق من رحم الشعب. وقد نجح في بلوغ غاية الإستقلال واسترجاع السيادة الوطنية. بفضل التلاحم المستلهم من نضال وكفاح الأجداد.
وأضاف بوغالي خلال يوم برلماني موسوم بـ “تلاحم الشعب مع جيشه قوة واستقرار للوطن “رابطة جيش - أمة”. أن أهمية أمننا الوطني من هذا الجانب الاستراتيجي.
وأشار إلى أن جيشنا الوطني الشعبي، درع الوطن الحصين، لم تشغله عن تعزيز هذه الرابطة الوثيقة، مهامه الجسيمة في رصد الأخطار وحماية الحدود المترامية برا وبحرا وجوا. ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والدفاع عن السيادة الوطنية وضمان الأمن والاستقرار للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد. ويواصل تقوية وتعزيز قدرات منظومته الدفاعية الوطنية وجاهزيته العملياتية بكل اقتدار.
وأوضح المتحدث، أن الجزائر الجديدة التي استطاعت وفي ظرف قياسي أن تتخطى كل مراحل التعثر والانسداد. عازمة اليوم بكل أبنائها أن تثبت قدمها الراسخة في هذا العالم المتناقض المتنازع. وقد أدركت أن مواطن القوة إنما تكمن في هذه اللحمة الوطنية. كما أن تعزيز اللحمة الوطنية بين مختلف مكونات المجتمع وتوطيد علاقة الجيش مع الشعب سلاح فوّت على أعدائنا فرص النيل منا. ودحض الكثير من المكائد وأفشل العديد من المؤامرات التي حاول من خلالها الأعداء المتربصون إلحاق الأذية ببلدنا.
وأكد بوغالي، أن الجزائر الآمنة المستقرة بفضل يقظة شعبها الأبي وجيشها القوي قد رسمت معالم الطريق السوي، واتجهت رأسا إلى إقلاع حقيقي. وهي في كل مناسبة تعطي من دروس الوحدة والتلاحم ما يقوي شوكتها، ويزيد من هيبتها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يُدين القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله بقائمة المنظمات الإرهابية
الثورة نت|
أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بأشد العبارات قرار الإدارة الأمريكية، تصنيف أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، مؤكدًا أن هذا القرار يمثل استهدافًا للشعب اليمني بأكمله.
واستنكر تنظيم التصحيح الشعبي الناصري في بيان صادر عنه اليوم، انتحال صفة واسم التنظيم من قبل بعض الخونة والعملاء في فنادق الخارج الذين أيدوا العدوان على بلدهم.
وأوضح أن أمريكا منبع الإرهاب في العالم وأكبر مهدد للأمن والسلم الدوليين، وتاريخها شاهدا على ذلك، وليست أهلًا لأن تصنف أحد بالإرهاب، فيما هي من ترعاه من خلال دعمها اللامحدود لجرائم الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني وأدواتها في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن هذا الإجراء يهدف للنيل من المواقف المشرفة والشجاعة للشعب اليمني في الدفاع عن سيادة وطنه والانحياز لقضايا أمته المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومؤشر على كسر شوكة الطغيان والغطرسة والاستكبار الأمريكي.
وأكد تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، أن اليمن الذي يُدافع عن سيادته وحريته واستقلاله ويناصر المستضعفين والمظلومين في غزة وفلسطين سيرد بالمواقف والإجراءات اللازمة على أي إجراءات تترتب على هذا التصنيف.
كما أكد الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية في أي قرارات تتخذ للرد على هذا التطاول السافر على الشعب اليمني ووصفه بالإرهاب.
ونبه وسائل الإعلام من نشر وتداول البيان الذي انتحل صفة التنظيم من قبل بعض الخونة والمرتزقة في الخارج، وأن مخالفة ذلك سيعرضها للمساءلة والملاحقة القانونية.. مؤكدًا أن مواقف التنظيم وجمهوره تُعبر عنها القيادة الوطنية في صنعاء، ومواقفها منذ بداية العدوان على اليمن شاهدة على انحيازها لخيارات الشعب اليمني وقيادته الشجاعة في مناهضة العدوان السعودي، الإماراتي، الأمريكي والبريطاني وفي تأييدها للقرار الشجاع للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إسناد الشعب الفلسطيني في معركة “طوفان الأقصى”.