للعام الرابع على التوالي: جامعة طنطا ضمن أفضل الجامعات في العالم في تصنيف World QS
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، عن ظهور جامعة طنطا ضمن أفضل الجامعات العالمية في تصنيف World QS للعام الرابع على التوالي، حيث حافظت الجامعة على ترتيبها العالمي وحلت في المركز 1201-1400عالمياً في نسخة التصنيف للعام 2025. كما حافظت الجامعة ايضا على ترتيبها في نفس الفئة من مكاناتها المحلية ضمن أفضل 15 جامعة مصرية تم تصنيفهم في اصدار النسخة الـ 21 من تصنيفات QS العالمية لعام 2025.
وأكد الدكتور محمود ذكي، أن الجامعة استطاعت الحفاظ علي مكانتها الريادية الدولية ضمن الجامعات العالمية المصنفة كأفضل جامعات علي المستوي الدولي من خلال أحد أهم مؤسسات التصنيف الدولي العالمي للجامعات في العالم QS، مشيراً إلى أن ملف التصنيفات الدولية يحظى بأولوية قصوى، حيث تلتزم الجامعة بالعديد من السياسات الداعمة للبحث العلمي، وتشجيع الباحثين على الارتقاء بمعايير جودة الأبحاث، من خلال التعاون مع الجامعات العالمية المتقدمة، مشيراً إلى أن خطة الجامعة الاستراتيجية تستهدف تحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية المختلفة، لدعم قدراتها التنافسية بين الجامعات، موضحاً أن ذلك يأتي نتاج جهود كبيرة من أعضاء هيئة التدريس وكافة العاملين بالمنظومة.
جدير بالذكر أن التصنيف البريطاني QS World يعد تصنيفاً سنوياً للجامعات حول العالم، ويعتبر واحداً من أهم ثلاث تصنيفات دولية للجامعات، حيث يقوم بتصنيف ما يقرب من 1500 جامعة على مستوى العالم، معتمداً على نتائج تحليل 17 مليون ورقة بحثية وآراء الخبراء لأكثر من 280.000 من أعضاء هيئة التدريس وأصحاب الأعمال على مستوى العالم. وهو التصنيف الوحيد من نوعه الذي يركز على قابلية التوظيف والاستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا أخبار جامعة طنطا أفضل الجامعات في العالم
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحصد المركز 21 ضمن التصنيف العربى للجامعات ARU
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية تقدم الجامعة في التصنيف العربي للجامعات العربية (ARU) التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات العربية، موضحا أن جامعة المنوفية جاءت فى المركز ٢١ على مستوى ١٨٠ جامعة عربية، وفى المركز ٧ على مستوى الجامعات المصرية.
وأضاف القاصد أن تصنيف ARU يهدف إلى تقييم أداء الجامعات في المنطقة العربية، مؤكدا أن هذا التصنيف يعد الأول من نوعه الذي يُطور داخل العالم العربي، حيث أُطلق رسميًا في فبراير 2022، وصدر التصنيف الأول في ديسمبر 2023، ويُعد التصنيف العربي للجامعات أداة مهمة للطلاب والأكاديميين وصناع القرار، حيث يوفر تقييمًا موضوعيًا لأداء الجامعات، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التعليم العالي في المنطقة العربية، كما يهدف التصنيف إلى تحفيز الجامعات العربية على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، مما يسهم في رفع مستوى التعليم العالى.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن تقدم جامعة المنوفية في تصنيف ARU للجامعات العربى، يؤكد على مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمى بالجامعة، كما يعكس مجموعة من الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في مجالات متعددة والتي من أهمها نجاح الجامعة في توفير بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب، وجهود تطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، سواء من حيث عددها أو تأثيرها من خلال الاقتباسات، كما يُظهر اهتمام الجامعة بدعم الباحثين وتشجيعهم على الابتكار، والاهتمام بإطلاق مبادرات ابتكارية وبرامج ريادة أعمال تدعم الطلاب والمجتمع، كما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال المبادرات والمشروعات التنموية.
كما أكد القاصد أن الجامعة تعمل وفق الخطة الاستراتيجية للتعليم العالى التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجهاته لرفع تقدم الجامعات على خريطة التصنيفات العربية والعالمية، لافتا إلى أن تقدم الجامعة في التصنيف يبرز قدرتها على مواجهة التحديات الأكاديمية والبحثية من خلال خطط استراتيجية محكمة، ويعكس ذلك سعيها الدائم للتميز والبقاء في موقع الريادة ضمن الجامعات العربية.
هذا ووجه رئيس الجامعة الشكر للدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور حسن عليوة رئيس فريق العمل وأفراد فريق العمل ولجميع من ساهم فى تحقيق هذه الخطوة الهامة، مؤكدا أن هذا التقدم ليس مجرد رقم في التصنيفات، بل هو نتيجة عمل جماعي مستمر لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية، مما يجعل الجامعة مؤهلة للتنافس على المستوى الإقليمي والدولي.
وجدير بالذكر أن تصنيف ARU يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، يتفرع منها معايير فرعية، وهي: التعليم والتعلم (30%): يشمل جودة التعليم وبيئة التعلم، البحث العلمي (40%): يتضمن إنتاجية البحث وجودته، الإبداع والريادة والابتكار (15%): يركز على الابتكار وريادة الأعمال، التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع (15%): يقيس مدى انخراط الجامعة في المجتمع والتعاون مع المؤسسات الأخرى.