تعرف على سر تسمية مسجد نمرة بهذا الاسم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مسجد نمرة من أهم معالم مشعر عرفة ذلك لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) خطب عليه خطبة الوداع كما أنه صلى بحجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر في يوم عرفة جمعا وقصرا، وعلى ذلك اقتداء به صلى الله عليه وسلم وهناك سبب لتسمية المسجد بهذا الاسم، كما أن له مكانة وفضل عند المسلمين خاصة الصلاه فيه.
-مكان المسجد:
بني في الموضع الذي خطب فيه الرسول صلى خطبة الوداع ويقع في الغرب من مشعر عرفة، كما يقع جزء منه في غرب المسجد من وداي عرفة الذي يعد أحد أوديه مكة المكرمة.
-أهمية المسجد:
تتجلى أهميته في وقوف الرسول عليه وخطابه لخطبة الوداع ثم صلاته بالمسلمين.
-سبب تسميته:
سمي بهذا الاسم حيث فتح حرف النون وكسر الميم او سكونها نسبة إلي جبل صغير "جبيل" يقع بجهة الغرب من المسجد به خيمة نمرة كان دوما يقيم فيها الرسول صلي الله عليه وسلم حتى تزول الشمس ثم ينتقل منها الى وداي عرفة ليخطب الناس ويصلي بهم وعلى ذلك عرف بمسجد نمرة، وقد اطلق عليه اسماء كثيرة من بينها مسجد ابراهيم ومسجد عرفة.
-فضل الصلاة فيه:
فضل الصلاة فيه اقتدادا برسول صل الله عليه وسلم، لأن الرسول ألقي خطبة الوداع وصلي بالناس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نمرة اهميته مكانه الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
دعاء قبل الأكل من السنن النبوية التي حثّ عليها الإسلام، لما فيها من بركة وتذكير بنعمة الله، حيث تعزز هذه الأدعية الشعور بالامتنان وتقرب العبد من ربه سبحانه وتعالى، وترصد «الوطن» في السطور التالية، دعاء قبل الأكل من السنة النبوية.
أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها حول دعاء قبل الأكل أنه من المستحب أن يقول المسلم قبل الأكل: «بِسْمِ الله»، اتباعًا لحديث النبي محمد ﷺ: «إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ، فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ»، كما يُستحب الدعاء بعد الانتهاء من الطعام، حيث قال النبي ﷺ: «مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
ولفتت الإفتاء إلى أن هذه الأدعية تُعزِّز الشعور بالامتنان وتُذكِّر المسلم بنعم الله عليه، كما تُسهم في زيادة البركة في الطعام، وتُعدُّ هذه الممارسات جزءًا من الآداب الإسلامية التي تهدف إلى تعزيز الروابط الروحية بين المسلم وربه في جميع جوانب الحياة اليومية.