مأساة سيدي علال التازي.. مطالب بفتح تحقيق في تهريب مادة “السبيرتو” الخطيرة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
طالبت عائلات ضحايا حادثة “الخمور المغشوشة” التي راح ضحيتها إلى حدود الساعة 15 شخصا وإصابة العشرات بحالات التسمم حادة بفتح تحقيق شامل مع كل من تورط في هذه القضية.
وطالبت العائلات في تصريحات متفرقة لوسائل الإعلام من أمام مستشفى الإرديسي بالقنيطرة بفتح تحقيق مع الأشخاص الذين قاموا بتهريب مادة “السبيرتو” المخدرة من أحد المصانع بجماعة “حد ولاد جلول” بالإقليم والتي تسبب في وفاة الضحايا.
وكشف العائلات، أن شباب المنطقة يقتنون هذه المادة المخدرة التي يتم خلطها بالمشروبات الغازية من “الكرابة” الذين بدورهم يقتنوها بطرق ملتوية لبيعها بأسعار منخفضة تصل إلى 20 درهم، مشيرين أن هذه المادة يتم تهريبها من المصنع المذكور.
والسبيرتو، هو مادة كحولية يستخدم طبيا كمعقم ومطهر ومضاد سم, كما يستخدم السبيرتو الأبيض في العطور والكحول بكميات مضبوطة.
ويتكون السبيرتو من نوعين، وهما “ميثانول”، وهو الأخطر، إذ عندما يتعاطاه الشخص يتسبب في إصابة النخاع الشوكي مباشرة، ويؤدي إلى فقدان البصر، ثم “إيثانول”، وهو الأخف، حيث يجري في العادة تخفيفه وخلطه مع الخمر.
ويتحول “الميثانول” اذا تم استهلاكه بشكل خاطئ، داخل الجسم بنفس إنزيم “ديهايدروجينيز” الكحوليات إلى “فورمالدهايد” ثم إلى أملاح “الفورمات”.
وتعد هذه المكونات شديدة التسميم وفتاكة بالخلايا العصبية للمخ، خاصة العصب البصري، كما تسبب حموضة الدم، ومن أعراضها تسارع وتيرة التنفس كمحاولة من الجسم لمعادلة الحموضة بالتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
يشار إلى وزارة الصحة أعلنت عن تسجيل 114 حالة تسمم بمادة “الميثانول” بجماعة علال التازي بإقليم القنيطرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يستخدم انفجارات تل أبيب ذريعة لاستباحة الضفة الغربية
قال الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر، إنّ هناك تصعيدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية كبيرة في الضفة الغربية بعد سلسلة الانفجارات على حافلات بالقرب من تل أبيب أمس.
هل هذه التفجيرات مصطنعة؟وأضاف «الشاعر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ انفجار الحافلات في تل ابيب يمثل ذريعة لنتنياهو ليطلق العنان لجيش ليستبيح بعض مخيمات الضفة، مشيرًا إلى أنّ الجيش الإسرائيلي لم يتوقف عن استهداف الضفة الغربية طوال الفترة الماضية، لكن التفجيرات التي حدثت مساء الأمس لها دلالات وانعكاسات وتثير تساؤلات كبيرة، هل هذه التفجيرات مصطنعة؟ وورائها أطراف إسرائيلية مباشرة لتحقيق أهداف معينة، خاصةً فيما يتعلق بالبدء في عملية ضم الضفة الغربية.
وتابع: «ومن الممكن أن تكون انفجارات تل أبيب تلويحًا من بعض الفصائل الفلسطينية للضغط على إسرائيل بأنها إن لم تقم بتنفيذ التزاماتها تجاه اتفاق الهدنة في قطاع غزة لربما يكون هناك استهدافات واسعة وكبيرة».