كشف إعلان صادر عن البنك المركزي بصنعاء التابع للمليشيا الحوثية، ذراع إيران في اليمن، عن إقرار بجريمة المليشيا في نهب كميات ضخمة من العملة الجديدة والتورط بعمليات المضاربة بها في المناطق المحررة.

وأصدر بنك المليشيا، مساء الثلاثاء، توضيحاً لإعلانه الذي أصدره الجمعة الماضية الهادف لسحب أي كميات بحوزة المواطنين أو المؤسسات بالمناطق المحررة من العملة المحلية القديمة المتداولة بمناطق سيطرة المليشيا.

وجاء إعلان بنك المليشيا رداً على دعوة البنك المركزي اليمني في عدن، كافة الأفراد والمؤسسات المالية والمصرفية ممن يحتفظون بمبالغ من الطبعة القديمة إلى سرعة إيداعها خلال مدة أقصاها ستون يوماً، تمهيداً لإلغاء التعامل بها بحسب مصادر مصرفية.

ورد بنك صنعاء التابع للمليشيا الحوثية بإعلانه أنه "سيقوم بتعويض المبالغ من العملة القديمة التي بحوزة الأفراد والمؤسسات بالمناطق المحررة" بما يعادلها من العملة الجديدة "وبحسب الأسعار السائدة كل يوم".

ومساء أمس الثلاثاء أصدر بنك المليشيا إعلاناً حول ما أسماها "آلية التعويض" يتم العمل بها من يوم السبت القادم عبر نقاط تتواجد في المنافذ الجمركية التي أنشأتها المليشيا بين مناطق سيطرتها والمناطق المحررة، محدداً في هذه المرحلة جمرك الراهدة بمحافظة تعز، وعفار بمحافظة البيضاء، على أن يُعلن عن نقاط أخرى.

وحدد الإعلام الحوثي عن تعويض العملة القديمة بما يقابلها من العملة الجديدة "وفق أسعار السوق الظاهرة في اللوحة الإرشادية المعلنة في نقاط التعويض" للمبالغ التي تقل عن 3 ملايين ريال، في حين اشترط الحصول على موافقة للمبالغ التي تزيد عن ذلك عبر تعبئة نموذج يطلب فيه الإفصاح عن مصدر الأموال.

ويعد هذا الإعلان إقراراً رسمياً من قبل المليشيا الحوثي بامتلاكها مبالغ ضخمة من العملة المحلية الجديدة التي قامت بمنع تداولها في مناطق سيطرتها أواخر عام 2019م، لتشن لاحقاً عمليات مصادرة واسعة للعملة من أيدي المواطنين والتجار والمؤسسات.

وترى مصادر مصرفية بأن إعلان المليشيا الحوثية استعدادها استبدال أي كميات من العملة القديمة بالعملة الجديدة وفق فارق سعر الصرف، إلى امتلاكها مئات الملايين وربما مليارات من العملة الجديدة.

وهو ما أكده تقرير سابق نشره البنك المركزي في عدن مطلع مايو الماضي، أكد فيه بأن المليشيا الحوثية قامت منذ ديسمبر 2019م بتنفيذ عمليات اقتحام متكررة لنهب العملة الجديدة ومصادرتها من مقرات البنوك والمؤسسات المالية والشركات التجارية في مناطق سيطرتها، ومصادرتها من المواطنين.

وقال التقرير إنه في حين كانت تتذرع المليشيا بمصادرة العملة الجديدة للقيام بإتلافها، إلا أنها كانت تعمل بعد ذلك على مصارفة تلك الأموال بعملات أجنبية والمضاربة بأسعار الصرف في مناطق الحكومة الشرعية.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: من العملة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

حوادث السير بالمناطق الحضرية: 24 قتيلاً وأكثر من 2000 جريح في أسبوع واحد

شهدت المناطق الحضرية بالمملكة تسجيل 1693 حادثة سير خلال الأسبوع الممتد من 10 إلى 16 مارس الجاري، أسفرت عن وفاة 24 شخصاً وإصابة 2192 آخرين، من بينهم 77 إصاباتهم بليغة، وفق ما أفادت به المديرية العامة للأمن الوطني.

وأرجع البلاغ الصادر عن المديرية أسباب هذه الحوادث إلى مجموعة من العوامل، في مقدمتها عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، إلى جانب السرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم الامتثال لإشارات المرور، والتجاوز المعيب، فضلاً عن السير في الاتجاه الممنوع.

وفي إطار جهود المراقبة والزجر في مجال السير والجولان، تمكنت المصالح الأمنية من تسجيل 38,420 مخالفة، وإنجاز 7,140 محضراً أحيلت على النيابة العامة، فضلاً عن استخلاص 31,280 غرامة صلحية، بإجمالي مبلغ بلغ 6,704,600 درهم.

كما شملت التدابير الأمنية حجز 4,495 عربة، وسحب 7,140 وثيقة، إضافة إلى توقيف 547 مركبة.

وتواصل المصالح الأمنية تكثيف جهودها للحد من حوادث السير وتعزيز السلامة الطرقية من خلال تشديد المراقبة وتوعية مستعملي الطريق بضرورة احترام قوانين السير.

مقالات مشابهة

  • غرفة شمال الباطنة تناقش أهمية التعاون بين المدارس الخاصة والمؤسسات الحكومية
  • حوادث السير بالمناطق الحضرية: 24 قتيلاً وأكثر من 2000 جريح في أسبوع واحد
  • إيران تندد بالهجمات الإسرائيلية الجديدة على غزة
  • غزة: تعليق الدوام المدرسي والمؤسسات التعليمية حتى إشعار آخر
  • هل حسمت واشنطن قرارها بإنهاء الجماعة الحوثية؟
  • تفاصيل مروعة بجريمة قتل الطفلة جنى ببني سويف
  • عاجل | مراسل الجزيرة: انفجارات بالمناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة بالتوازي مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع وطيران حربي
  • إيران تنفي اتهامها بالتصعيد في اليمن وتؤكد أن الهجمات الحوثية مرتبطة بما يجري في غزة
  • قتيل بجريمة إطلاق نار جديدة في الجليل بأراضي الـ48
  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها