تخصيص 193 مسجدا و9 ساحات لأداء صلاة عيد الأضحى في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استعدت مديرية أوقاف البحر الأحمر لعيد الأضحى المبارك، من خلال تجهيز 193 مسجدًا و9 ساحات لأداء صلاة عيد الأضحى، وتعيين إمام أساسي وآخر احتياطي بكل مسجد تحت إشراف هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر.
193 مسجدًا لأداء صلاة عيد الأضحىوكشف الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، في بيان، تخصيص 193 مسجدًا و9 ساحات موزعة بمعدل 106 مساجد في الغردقة، و18 مسجدًا في رأس غارب، و17 مسجدًا في سفاجا، و18 مسجدًا في القصير، و9 مساجد في مرسى علم، و24 مسجدًا في حلايب وشلاتين، وساحتين بغارب، وساحة بسفاجا، و3 بالقصير، وساحة بحلايب وساحة بشلاتين، بناءً على توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
وأشار «السباعي» إلى بدء حملات تطهير المساجد بالمدن واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية كافة، استعدادًا لاستقبال المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك بناءً على تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف البحر الاحمر صلاة العيد عيد الأضحى مساجد البحر الأحمر لأداء صلاة عید الأضحى مسجد ا فی
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: الشحن الجوي يظل قويًا رغم عودة الشحن البحري المحتملة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تتوقع منظمة النقل الجوي الدولية (IATA) أن يظل الطلب على الشحن الجوي قويًا، حتى مع إمكانية عودة حركة الشحن البحري إلى البحر الأحمر في المستقبل.
وفي تقريرها حول الاستدامة والتوقعات الاقتصادية، أشارت المنظمة إلى توقع نمو بنسبة 6% في أحجام الشحن الجوي بحلول عام 2025.
وأكد المدير العام للاتحاد، ويلي والش، في تصريحات له خلال مؤتمر IATA العالمي للشحن، أن الصناعة قادرة على مواجهة إعادة الشحن البحري، رغم أن احتمالية حدوث ذلك تبقى بعيدة.
وبشأن تأثير هذه العودة على الشحن الجوي، أشار والش إلى أن “الأثر سيكون ضئيلًا”. وأوضح أن الشحن الجوي يخدم أسواقًا حساسة للوقت، مما يجعله الخيار المفضل لنقل البضائع ذات القيمة العالية.
وتتسم الشحنات الجوية بأهمية كبيرة من حيث الوقت، مما يعزز من قرار الشحن جويًا بدلاً من البحري. وتوقعت إياتا في ديسمبر الماضي زيادة بنسبة 5.8% في أحجام الشحن الجوي، التي ستصل إلى 72.5 مليون طن بحلول عام 2025، مدفوعة بتزايد التجارة الإلكترونية.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد أزمة البحر الأحمر، شهدت الشركات زيادة في الطلب على الشحن الجوي بسبب إعادة توجيه السفن. ومع إعلان وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحماس، تجدد النقاش حول مدى سرعة عودة السفن إلى البحر الأحمر وتأثير ذلك على الشحن الجوي.
واقترح البعض أن عمليات التأقلم مع مسار البحر الأحمر قد تكون طويلة الأمد، مما يؤدي إلى رضا الشاحنين عن الشحن الجوي.
وعلى الرغم من انتهاء وقف إطلاق النار، إلا أن هذا الأمر يؤثر سلبًا على آمال العودة إلى قناة السويس. وأكد والش أن أي تحول من النقل الجوي إلى البحري سيكون “هامشيًا للغاية”.
وأشار إلى أن العائدات هي ما يهم في هذا السياق، حيث تميل الأسعار للارتفاع عندما تتقلص خيارات النقل. كما أضاف أن التجارة الإلكترونية، التي تُعد محركًا رئيسيًا لنمو الشحن الجوي، لا تزال مستقرة، مما يعكس توقعات إيجابية للقطاع.
وفيما يتعلق بالتأثيرات الجيوسياسية، أشار والش إلى أن التغييرات في الرسوم الجمركية الأمريكية قد تؤثر على الشحنات، لكنه توقع أن زيادة الشحنات ستكون أكثر احتمالية من أي تغيير طويل الأمد في أحجام التداول.
وتناول أيضًا الفترة بين 2010 و2019، حيث مثل الشحن 13% من إيرادات الصناعة، مع توقعات بأن تصل هذه النسبة إلى 15.6% هذا العام، مما يعكس أهمية هذا القطاع في ظل الظروف الحالية.
وستُصدر التوقعات التالية للطلب على الشحن الجوي في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في بداية يونيو.