من المقرر أن تطبق إيطاليا ضوابط حدودية على جميع حدودها خلال القمة المقبلة لقادة الدول الأعضاء في مجموعة السبع.

وتستمر الضوابط المؤقتة لمدة أسبوعين، بين 5 و18 جوان. على الرغم من أن القمة ستعقد في الفترة من 13 إلى 15 جوان فقط.

وتم الإعلان عن القرار في بيان أصدرته وزارة الداخلية الإيطالية في 31 ماي. والذي أشار إلى أنه سيتم إعادة فرض الضوابط الحدودية الداخلية المؤقتة.

على الحدود الوطنية الإيطالية البرية والبحرية والجوية، وفقًا لتقارير شنغن نيوز.

بمناسبة القمة المقبلة لقادة الدول الأعضاء في مجموعة السبع. والتي ستعقد في بورجو إجنازيا في بوليا، في الفترة من 13 إلى 15 جوان. سيتم تحديد الحدود البرية والبحرية والجوية الوطنية. وفقًا للممارسة الموحدة للدول على مناسبة أحداث مماثلة، سوف تخضع مؤقتًا للضوابط.

وأشار نفس المصدر أيضًا إلى أن تعليق النظام العادي لحرية التنقل إلى إيطاليا. والذي سيستمر لمدة أسبوعين، يستند إلى المادتين 25 و27 من لائحة الاتحاد الأوروبي 2016/399.

وستتم استعادة الضوابط الحدودية من الساعة 2.00 ظهرًا يوم 5 جوان إلى الساعة 2.00 ظهرًا يوم 18 جوان 2024.

من بين الدول الأخرى التي أعيد فرض الضوابط الحدودية المؤقتة عليها. كشفت إدارة الهجرة والشؤون الداخلية التابعة لمفوضية الاتحاد الأوروبي. أن إيطاليا رأت أنه من الضروري. اتخاذ مثل هذا الإجراء بسبب خطر النشاط الإرهابي والعنف. والمخاوف من الإخلال بالنظام العام والأمن. وقد يتم ذلك قبل وأثناء قمة مجموعة السبع.

في الوقت الحالي، تفرض إيطاليا ضوابط حدودية داخلية على حدودها البرية مع سلوفينيا. والتي بدأ تطبيقها في 19 جانفي، بحجة أن هناك تهديدًا متزايدًا بالعنف داخل الاتحاد الأوروبي. في أعقاب الهجوم على إسرائيل، فضلاً عن خطر وقوع هجمات إرهابية محتملة. ويتدفق التسلل إلى تدفقات الهجرة غير النظامية من طريق البلقان.

تم تمديد الإجراء، الذي كان من المقرر أن ينتهي في 19 جوان، مؤخرًا حتى 18 ديسمبر من هذا العام.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

صراعات العالم على مائدة «السبعة الكبار»

قرار الجنائية باعتقال «نتنياهو» «وجالانت» يتصدر المناقشات

 

بدأ وزراء خارجية مجموعة السبع الكبار «G7» اجتماعاتهم، أمس فى العاصمة الإيطالية روما، برئاسة إيطاليا التى تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة هذا العام. بمشاركة مصر وفلسطين والأردن، لبنان تعزيزا للدور الإقليمى لإيجاد مخرج للصراعات التى تهدد المنطقة.

وتركز المحادثات، التى تستمر يومين، على عدد من الملفات الساخنة، أبرزها النزاع فى الشرق الأوسط، إلى جانب الأزمات الدولية فى أوكرانيا، هايتى، السودان، وفنزويلا، وتطورات منطقة المحيطين الهندى والهادئ.

وتفتتح القمة فعالياتها بحضور وزير الخارجية الأمريكى «أنتونى بلينكن»، مع جلسة أولى حول للوضع فى الشرق الأوسط والبحر الأحمر، بعد خمسة أيام على استخدام الولايات المتحدة حقها فى النقض (فيتو) فى مجلس الأمن الدولى ضد مشروع قرار لوقف الحرب فى غزة.

وأكدت وزارة الخارجية الإيطالية، فى بيان لها أنه «ستتم مع الشركاء مناقشة سبل دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة ولبنان، والمبادرات الهادفة لدعم السكان، وتعزيز أفق سياسى موثوق به من أجل استقرار المنطقة».

وسيتم اليوم الثلاثاء مناقشة الحرب فى أوكرانيا، والوضع فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، بحضور وزراء من دول آسيوية عدة. وسيناقش وزراء مجموعة السبع أيضاً الأزمات المستمرة فى هايتى والسودان وفنزويلا.

كما سيجتمع وزراء خارجية دول منطقة البحر الأبيض المتوسط فى روما للمشاركة فى النسخة العاشرة من «الحوارات المتوسطية» بمشاركة دول غرب البلقان للمرة الأولى. ومن بين المشاركين وزراء خارجية مصر وكرواتيا والأردن والهند وليبيا ولبنان واليمن وفلسطين، إضافة إلى ألبانيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود.

وتسعى مجموعة السبع لإيجاد حلول للأزمات الدولية، وسط تحديات سياسية وإنسانية متصاعدة. ومن المنتظر أن تقدم إيطاليا، بصفتها رئيسة المجموعة، مقترحات استراتيجية لتعزيز التعاون الدولى وتحقيق نتائج حقيقة فى الملفات العالقة.

ويشغل الشرق الأوسط محورا رئيسيًا فى النقاشات، حيث يتناول الوزراء مسار مفاوضات وقف إطلاق النار فى كل من غزة ولبنان، وسط تصعيد مستمر على الجبهتين. كما سيتم بحث تداعيات الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، إلى جانب المأساة الإنسانية الناتجة عن الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة.

وتحظى مذكرات الاعتقال التى أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو»، ووزير الحرب السابق «يوآف جالانت»، بتهم تتعلق بجرائم حرب فى غزة باهتمام المجتمعين فى روما.

ويناقش الوزراء كيفية التعامل مع هذا الملف الشائك، وسط تناقض المواقف الدولية بشأن تطبيق العدالة الدولية دون الإضرار بجهود تحقيق الاستقرار.

كما يتصدر السودان أيضًا قائمة القضايا الإنسانية المطروحة، مع استمرار الأزمة السياسية والإنسانية فى البلاد نتيجة الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسعى مجموعة السبع إلى تقديم حلول تدعم استقرار السودان ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية.

وعلى الرغم من التركيز على الشرق الأوسط، تظل الحرب فى أوكرانيا ضمن أجندة القمة، حيث يناقش الوزراء مسار الدعم العسكرى والاقتصادى لكييف، وآفاق حل النزاع مع روسيا الذى يدخل عامه الثالث دون بوادر تهدئة.

كما تولى مجموعة السبع أهمية خاصة للتوترات المتزايدة فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، مع تصاعد التنافس بين الولايات المتحدة والصين. ومن المتوقع أن تناقش الاجتماعات سبل تعزيز الاستقرار فى المنطقة، إلى جانب جهود مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية إيطاليا
  • صراعات العالم على مائدة «السبعة الكبار»
  • إيطاليا: مجموعة السبع بحاجة لتبني موقفا موحدا عن أوامر اعتقال نتنياهو
  • وقف حرب غزة ولبنان يتصدّر أعمال «قمة مجموعة السبع» في إيطاليا
  • الاتحاد الأوروبي: بوريل يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية السبع
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في إيطاليا
  • وزير الخارجية يصل إيطاليا للمشاركة في اجتماع دول مجموعة السبع
  • وزير الخارجية يصل إيطاليا للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7)
  • وزير الشئون الخارجية الهندي يزور إيطاليا للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع
  • إيطاليا تعتزم إدراج مذكرة اعتقال نتنياهو على جدول أعمال مجموعة السبع