لبحث سبل التعاون بين الجانبين.. "الغرفة التجارية بالإسكندرية" تستضيف سفير إستراليا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استضافت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، سفير إستراليا الدكتور أكسل وابنهورست
وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين.
تعزيز التبادل التجاري
استهدف اللقاء بحث آليات التعاون بين الجانبين المصري والإسترالي، وتعزيز التبادل التجاري بين الطرفين.
من جانبه أوضح الدكتور أكسل وابنهورست سفير إستراليا أن حجم التبادل التجارى بين البلدين مليار دولار أسترالى، ونأمل في زيادته خلال الفترة المقبلة.
العديد من المنتجات
وأضاف أن إستراليا تصدر إلى مصر العديد من المنتجات أبرزها الفول والقمح والدقيق واللحوم، كما تستورد إستراليا من مصر الفواكه وبعض المواد الإلكترونية.
وأشار إلى أنه يمكن التعاون بين الجانب الإسترالي والمصري في العديد من القطاعات كالسياحة والآثار والمياه.
مزيد من اللقاءات
وفي ختام اللقاء اتفق الطرفين على عقد مزيد من اللقاءات المشتركة خلال الفترة المقبلة، خاصة بين الشركات المصرية والإسترالية، لتعزيز حجم التبادل التجاري.
جاء ذلك بحضور أحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية، وأعضاء مجلس الإدارة محمود مرعي والمهندس البديوي السيد والمهندس أحمد الكاتب، وبسنت قاسم مستشار العلاقات الخارجية بغرفة الإسكندرية.
جدير بالذكر استقبلت الغرفة التجارية المصرية برئاسة أحمد الوكيل، القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية مزيد بن محمد الهويشان، والمحلق التجاري السعودي أنور بن حصوصه.
في بداية اللقاء أوضح احمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية، أن المملكة العربية السعودية أصبحت قبلة المستثمرين العرب، وتشهد العديد من الأنشطة والأحداث التي تعد دليلاً واضحًا على حجم التطور والأعمال بالمملكة.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات المصرية في السعودية يصل إلى ٥ مليار دولار، ما يعكس حجم التعاون بين الجانبين المصري والسعودي.
من جانبه أكد القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية مزيد بن محمد الهويشان أن الاستثمارات المصرية السعودية منذ سنوات طويلة ودليل على عمق العلاقات المصرية السعودية، مشيرًا إلى أن هناك تطورات في السوق العالمي، ومن الضروري مواكبة تلك التطورات كافة.
وأشار إلى أن الهدف من اللقاء دعم وتبادل الآراء ووجهات النظر والتعاون مع مجتمع الأعمال السكندري، خاصة وأن المملكة تشهد نهضة اقتصادية وتسابق الزمن، ولذلك ونراهن على مصر لأنها تمتلك الخبرات والكفاءات والفرص الاستثمارية الهامة.
في نفس السياق أوضح المحلق التجاري السعودي أنور بن حصوصه أن "غرفة الإسكندرية" بيت تجار الإسكندرية، ولذلك حرصنا على التواجد للاستماع إلى أفكار ومقترحات تستهدف التعاون المشترك بين الجابين.
وأشار إلى أن مصر تعد شريك استراتيجي للملكة السعودية فالصادرات المصرية تحتل المركز الأول في السعودية، والصادرات السعودية لها مكان مميز في مصر أيضًا، كما لدينا ٧٠٠٠ سجل استثماري سعودي في مصر وهذا ما يعكس حجم العلاقات بين الدولتين.
وأضاف أن المملكة السعودية ومصر أقوى دولتين من الناحية الاقتصادية في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المزايا للاستثمار في السعودية، فالمملكة لديها نظام رقمنة مميز، كما نشجع على تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بين الجانبين المصري والسعودي.
قدم الدكتور ياسر المناويشي عدد من الاحصائيات حول حجم التبادل التجاري بين الجانبين، حيث أوضح أن صادرات المملكة العربية السعودية إلى مصر5.21 مليار دولار خلال عام 2023، كما بلغت قيمة صادرات مصر للمملكة العربية السعودية ٢.٦٨ مليار دولار خلال ٢٠٢٣، كما تحتل السعودية المرتبة الثانية من حيث المستوردين العرب.
كما أشار إلى أن المملكة العربية السعودية، تعد المستثمر الأول عالميا وعربيا بمصر باستثمارات تزيد عن ٥٥ مليار دولار قائمة بالفعل.
وخلال اللقاء تم تبادل الآراء والأفكار المختلفة حول آليات تبادل التجاري بين الجانبين، وزيادة الاستثمارات المشتركة، كما تم الاتفاق على تبادل الزيارات لاكتشاف الفرص سواء في مصر أو المملكة.
FB_IMG_1717589375691 FB_IMG_1717589373413
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بحث سبل التعاون الشركات المصرية الغرفة التجارية المصرية الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية التبادل التجاري بين البلدين آليات التعاون التعاون بین الجانبین العربیة السعودیة التبادل التجاری وأشار إلى أن ملیار دولار أن المملکة العدید من
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يستقبل وفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبحث آفاق التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح ،رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وفدًا من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية برئاسة آمال الأغا "رئيسة الاتحاد" .
أكد الدكتور محمد ممدوح خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها إلى عمق التاريخ.
وأشار إلى أهمية تفعيل الشراكات العربية لدعم المرأة والشباب، مؤكدًا أن مجلس الشباب المصري يسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات العربية. كما قدم شرحًا مفصلاً عن دور المجلس في تمكين الشباب وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية دعم المرأة لأداء واجباتها الوطنية والمجتمعية.
من جانبها، قدمت الدكتورة أماني البدري توضيحًا عن دور منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها المنتدى للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها لأداء دورها الفعال في بناء المجتمعات وتقدمها. تناول الاجتماع آفاق التعاون بين المؤسستين في مجالات متعددة، منها التدريب والتأهيل لتعزيز برامج تدريبية مشتركة لتمكين المرأة والشباب، والتبادل الثقافي بين مصر وفلسطين، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية والشباب، وطرح آليات لدعمهم من خلال برامج ومبادرات مشتركة.
أعربت آمال الأغا عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، مؤكدة أن هذه الزيارة تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون وتبادل التجارب الناجحة بين المؤسستين.
وأشارت إلى أن هذا التعاون سيسهم في تمكين المرأة والشباب الفلسطيني وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية. كما أكد الدكتور محمد ممدوح وباقي القيادات النسائية خلال اللقاء رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مشددين على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود مجلس الشباب المصري لترسيخ دوره كمنصة لدعم الشباب والمرأة على المستوى الإقليمي، وتعزيز آليات العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.