حزب بن غفير يعطل مشاركته بائتلاف نتنياهو لحين إطلاعه على مسودة الصفقة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن حزب عظمة يهودية الذي يتزعمه ما يسمى بوزير الأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، تعطيل الائتلاف مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى حين أطلاعه على مسودة الصفقة التي عرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال الحزب في بيان نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" إنه لن يصوت مع ائتلاف نتنياهو، حتى نرى مسودة الاقتراح الذي تحدث عنه بايدن الجمعة، ولسنا ملتزمن بمواقف الائتلاف في تصويتات الكنيست، حتى يتوقف رئيس الحكومة عن الاختباء.
وأضاف أن "نتنياهو تجنب عرض المسودة علينا، على الرغم من وعده بذلك، ووفقا لما يمليه علينا ضميرنا، فلن نلتزم مع الائتلاف بما يتعلق بتصويتات الكنيست، حنى نرى المقترح".
وكان بن غفير صرح بأنه لن يكون جزءا من الحكومة إذا اختارت طريق الصفقة، وأضاف: "أكرر كلامي وأقول لرئيس الوزراء إذا وقعت على اتفاق صفقة غير شرعية ستنهي الحرب دون انهيار حماس، حزب عظمة يهودية، سيحل الحكومة".
وانفرد بن غفير وحزبه، في الصفقة الأولى لتبادل الأسرى بالمعارضة، والتي خرج بموجبها العشرات من المستوطنات والأطفال الذين أسروا في عملية طوفان الأقصى.
وتساءل بن غفير: "إذا لم تكن الصفقة غير شرعية، كما يزعم نتنياهو، ولا تتضمن التزاما بإنهاء الحرب، والقضاء على حماس، فلماذا ترفض عرضها عليي، وما سبب الإخفاء، وهو ما لا يحمل إلا تفسيرا واحدا، وهو أنها غير شرعية كما قدمها رئيس الولايات المتحدة، والآن هناك محاولة للتبرؤ من ذلك" وفق قوله.
من جانبه، أجرى وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، محادثات مع كبار حاخامات المتدينين، بشأن صفقة التبادل، وأعلن أنه لن يكون جزءا "من حكومة توافق على الخطوط العريضة المقترحة، وتنهي الحرب دون تدمير حماس وإعادة جميع المختطفين" على حد قوله.
بدوره، أعلن حزب شاس المتطرف، أنه قرر التأييد الكامل، للمقترح الإسرائيلي، بشأن الصفقة، وأشار إلى أن المقترح "يتضمن خطوات بعيدة المدى لإعادة المختطفين وإتمام وصية فداء الأسرى".
وكان بن غفير قال أمس: إنه "يجب الدخول في مفاوضات مع حركة حماس فقط بعد أن تركع على ركبتيها"، و"أريد أن أكون على رأس هذه المفاوضات وليس قادة الموساد والشاباك".
وخطب نتنياهو، ود بن غفير، بعدما لوّح الأخير بحل الحكومة في حال تمت الموافقة على صفقة وقف إطلاق النار التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الثلاثاء، إن نتنياهو دعا بن غفير للاطلاع على مسودة الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي بشأن غزة، وذلك بعدما هدد الأخير بحل الحكومة.
وتابعت بأن "مكتب رئيس الوزراء نقل لـ بن غفير رسالة مفادها أنه خلافا لكلام الرئيس بايدن، فلا يوجد في مسودة الاتفاق أي قسم يتضمن وقف الحرب، وأن الأقسام الأخرى لن تشكل صفقة غير شرعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية بن غفير نتنياهو الصفقة الاحتلال غزة غزة نتنياهو صفقة الاحتلال بن غفير صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غیر شرعیة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود خلوف أكاديمي وباحث سياسي، إن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس باتت قريبة.
وأضاف خلوف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يقوله إعلام الاحتلال في هذا الصدد انعكاس لتوجهات الرأي العام في إسرائيل وتدخلات أجهزة الأمن ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لافتًا، إلى أنّ استطلاع الرأي في صحيفة معاريف الإسرائيلية أظهر أن 74% من الإسرائيليين يريدون العودة إلى ديارهم وعقد الصفقة على أن تكون شاملة ويريدون وقف الحرب في قطاع غزه بشكل شامل.
وتابع الأكاديمي والباحث السياسي، أنّ هذا الأمر عكس ما يريده بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال وما يريده اليمين المتطرف من موضوع العودة إلى المستوطنات و استمرار الجيش في مناطق قطاع غزة.
وذكر، أن حديث إعلام الاحتلال عن الصفقة يستهدف تقليل الضغط الجماهيري وبيع الأوهام وإشاعة الأمل، لا أكثر، موضحًا أنّ صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرت تقريرًا جاء فيه أن رئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية قد غادر الدوحة و أظهر أن هناك صعوبات حقيقة لا زلت موجودة على الطاولة أمام المفاوضين بمقاومتها لا يتم الاتفاق حتي تاريخيه عن أماكن انسحاب جيش الاحتلال وكل ما يمكن أن توافق عليه إسرائيل هو انسحاب جزئي على الحدود مع مصر في ممر فيلادلفيا.