طبول الحرب تدق على حدود لبنان.. نتنياهو يزور المنطقة والجيش يستدعي جنودا (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
زار رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحدود الشمالية مع لبنان الأربعاء، مع تصاعد حدة الاشتباكات مع حزب الله اللبناني، وقال إن إسرائيل مستعدة لتحرك قوي في لبنان.
ويستهدف حزب الله اللبناني بشكل متكرر البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود، والتي تم إخلاء الكثير منها، بهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة.
אנחנו ערוכים לפעולה מאוד חזקה בצפון. pic.twitter.com/Ywi4O1rLiv — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) June 5, 2024
وقال نتنياهو: "من يعتقد أنه يستطيع إيذاءنا وأننا سنقف مكتوفي الأيدي يرتكب خطأ فادحا. نحن مستعدون للقيام بعمل قوي جدا في الشمال. وبطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن إلى الشمال".
عسكريا، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحكومة سمحت باستدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافيين استعدادا للتصعيد في جبهة لبنان.
وقالت هيئة البث العبرية، إن الحكومة ستوافق الأربعاء على زيادة حصة جنود الاحتياط إلى 350 ألفا، بدلا من 300 ألف، على خلفية احتمال القيام بعملية واسعة في الجبهة الشمالية.
وأفادت هيئة البث بأن الجيش ينتظر قرارا من الحكومة لجعل المواجهة مع "حزب الله" في لبنان "ساحة لحرب رئيسية"، تشمل عملية برية، وتحويل الحرب على قطاع غزة إلى "ساحة معارك ثانوية".
وبحسب الهيئة، فإن "المؤسسة الأمنية والقيادة العليا للجيش ترى أنه على المستوى السياسي أن يتخذ الآن قرارا لتغيير الواقع الذي لا يطاق في المناطق الحدودية من شمال البلاد".
وأوضحت أن "هذا يعني تحويل الجبهة الشمالية إلى ساحة المواجهة الرئيسية، فيما يصبح قطاع غزة ساحة معارك ثانوية".
وتواصل القيادة العسكرية الإسرائيلية، وفق هيئة البث، "الاستعداد لحرب واسعة النطاق تشمل عملية برية لتطهير المنطقة على الجانب الآخر من الحدود"، في إشارة إلى عناصر وأسلحة "حزب الله".
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي لبنانية في الجنوب.
الهيئة استدركت: "هذا النشاط يمكن أن يكلفنا حياة جنود، لكن بدون تحرك واسع على الحدود اللبنانية، لن يتمكن عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم من العودة إلى منازلهم" في بلدات شمال "إسرائيل".
وزادت بأن "القيادة الأمنية لا تحدد مواعيد ضرورية لهذه العملية، لكن أحد الاعتبارات الرئيسية لوضع الجدول الزمني هو افتتاح العام الدراسي القادم مطلع سبتمبر/ أيلول".
ولفتت إلى أن حكومة الحرب ناقشت الثلاثاء "طبيعة الرد وطرق العمل المحتملة بعد النيران الكثيفة التي أطلقها حزب الله على المناطق الإسرائيلية المحاذية للحدود الشمالية".
وشددت على أنه "يسود اعتقاد في إسرائيل بأن فرص التوصل إلى اتفاق مع لبنان ضئيلة".
من جانبه، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن الحزب لا يسعى لتوسيع دائرة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، لكنه مستعد لخوض أي حرب تُفرض عليه، وذلك في وقت تزيد فيه الأعمال القتالية عبر الحدود اللبنانية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال قاسم في مقابلة على "الجزيرة": "قررنا ألا نوسع الحرب لكننا سنخوضها إذا فرضت علينا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو لبنان حزب الله غزة لبنان احتلال غزة نتنياهو حزب الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد العملية الإسرائيلية.. حماس تقرع طبول الحرب في جنين
دعت حركة حماس، الثلاثاء، إلى النفير العام بهدف التصدي للعملية العسكرية التي أعلنتها إسرائيل في مخيم جنين بالضفة الغربية.
واعتبرت الحركة في بيان لها عن دخول الجيش الإسرائيلي إلى جنين سيفشل مطالبة بالتعبئة العامة والتصعيد ضده.
وتضمن البيان: "دعوة للنفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها".
ونعى البيان القتلى الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي وأشادوا "ببسالة المقاومين وتصديهم واشتباكهم مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالعبوات الناسفة".
ونددت الحركة في بيانها بـ"سلوك أجهزة السلطة (السلطة الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس أبو مازن) التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوما للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين".
وشدد البيان على أن: "هذه العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن، الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين بالضفة الغربية.
وقال نتنياهو، في بيان: "تحت إشراف مجلس الوزراء السياسي والأمني؛ أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل اليوم عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على الإرهاب في جنين - "السور الحديدي".
وأضاف: "هذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية".
وتابع: "نحن نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته – في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية. واليد لا تزال ممدودة".
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان مقتضب "باشر الجيش والشاباك (جهاز الاستخبارات الداخلي) وحرس الحدود حملة عسكرية لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية من جانبها عن "وصول قتيل إلى مستشفى جنين الحكومي جراء قصف الاحتلال على جنين".