الاحتلال يعترف بمقتل 644 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال، بإصابة 10 عسكريين فى المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال 24 ساعة، كاشفا عن إصابة 3730 ضابطا وجنديا منذ بداية العدوان على غزة 1889 منهم خلال العملية البرية.
وزير الإسكان الفلسطيني: الاحتلال دمر 80% من مباني غزة.. وإعادة الإعمار تحتاج 10 سنوات الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة وضمان نفاذ المُساعدات
كما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا بمقتل 644 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب فى غزة وإصابة 570 آخرين بجروح خطيرة.
الأردن يرحب بقرار سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة كخطوة باتجاه حل الدولتين
رحبت المملكة الأردنية الهاشمية بقرار سلوفينيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كخطوة مهمة باتجاه تنفيذ حل الدولتين.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة - في بيان اليوم /الأربعاء/ - تثمين المملكة العالي لهذا القرار الذي يتسق والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.
وشدد السفير سفيان على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عاجلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يكفل العودة إلى مسار يحقق السلام العادل والشامل ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ويحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأشار إلى موقف المملكة الداعم للأشقاء الفلسطينيين وحقهم في تجسيد دولتهم المستقلة ذات السيادة، مجدداً دعوة الأردن إلى المجتمع الدولي بأكمله، وخاصة مجلس الأمن، إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته وفرض قرار يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة وضمان نفاذ المُساعدات
طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بضرورة الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضمان نفاذ المُساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات أهالي القطاع، والبدء فوراً ودون تأخير في جهود إعادة إعمار القطاع المُهدّم وفتح أُفُق تحقيق السلام العادل والدائم والشامل، القائم على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلّة منذ 1967، وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لسنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكر بيان صحفي صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المُحتلة) ، أن اليوم يوافق الذكرى السابعة والخمسين، لاحتلال إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) الأراضي الفلسطينية والعربية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والجولان العربي السوري، وما تلاه من احتلال لأجزاء من جنوب لبنان، والذي يستمر لما يزيد على الخمسة عقود منذ عام 1967، في عدوانٍ سافر وانتهاكٍ صارخ لميثاق الأمم المُتحدة ولمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.
وأضاف أن تداعيات تلك الحرب العدوانية الإسرائيلية تستمر بتكريس إسرائيل احتلالها العسكري الاستيطاني الاستعماري والإحلالي، مُتنكّرةً لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتُمعِن في تصعيد اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني باستهداف وجوده على أرضه وحقوقه ومُقدّساته ومواصلة عمليات التهجير القسري المنهجي، وابتلاع المزيد من الأراضي وبناء المستوطنات وعزل المُدُن والقُرى وتنفيذ جرائم قتل يومية ومُتعمّدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان علي غزة غزة العملية البرية
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".