جامعة المنصورة تحقق قفزات هائلة في تصنيفQS البريطاني 2025
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة تحقيق الجامعة قفزات هائلة في تصنيفQS البريطاني 2025 والذي يعد واحدًا من أكثر ثلاث تصنيفات على مستوي العالم من حيث الأهمية والتأثير.
حيث احتلت جامعة المنصورة المرتبة 951-1000 بدلا من 1001-1200 متقدمة 250 مركز عن تصنيف العام 2024، كما احتلت المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية.
مؤكدًا أن جامعة المنصورة تواصل تقدمها غير المسبوق في التصنيفات الدولية،، والذي انعكس على تواجدها في مراكز متقدمة في جميع التصنيفات الدولية لأفضل جامعات العالم بمختلف معاييرها من حيث الأداء البحثي والاستشهادات العالمية وجودة الأبحاث والسمعة الأكاديمية، ومستوي خريجيها في مؤشر التوظيف الدولي، بالإضافة إلى تمكنها من تحقيق منافسة قوية مع الجامعات العربية والعالمية.
وصرح الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ان تقدم جامعة المنصورة في تصنيف QS يعكس التزام جامعة المنصورة بحزمة من الإجراءات التي تمت للنهوض بالجامعة في كافة المجالات والقطاعات، كدعم الأنشطة والممارسات البحثية، والاهتمام بالكم والكيف في إنتاج البحث العلمي والتركيز على تحقيق معايير المربع الذهبي Q1، مع زيادة معدل الإنفاق العام على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، ودعم الباحثين بكافة الإمكانيات اللازمة لزيادة عدد الأبحاث والمشاركة الدولية وتطوير جودتها،، وتطوير وإنشاء المعامل، وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا، والتدريب على النشر الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليًا،، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع، والعمل على ربط البحث العلمي بالصناعة.
وأضاف أن الجامعة ستواصل جهودها لتحسين مؤشرات التصنيف بما في ذلك تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، الاستثمار في تدريب وتطوير أعضاء هيئة التدريس، وتشجيع الأبحاث العلمية ذات التأثير الدولي، والحرص على نشر الإنتاج البحثي المتميز في مجلات عالمية مرموقة.
جدير بالذكر أن تصنيف QSيقوم بترتيب الجامعات بناءً على عدة معايير منها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين بعد التوظيف، والإنتاج البحثي، والاستشهادات بالأبحاث العلمية التي تنشرها الجامعة، وكذلك عدد الأبحاث التي ينشرها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالنسبة لأعداد هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس والتعاون الدولي، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاملين لدرجة الدكتوراه وعدد الأساتذة والطلاب الأجانب بالجامعة، وتأثير الموقع الإلكتروني للجامعة.
جامعة المنصورة تحقق طفرة في التنصيف 59b112b7-36a8-4d61-a55f-f2d83a2b9fbcالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة اجتماعي مصر الاكاديمية رئيس جامعة المنصورة اجتماعية شريف الجامعات المصرية النشر الدولي الاهتمام المشروعات رئيس جامعة استشهاد المربع الذهبي البحث العلمي الجامعات العربية مشروعات جامعات المشروعات القومية رئيس الجامعة خدمة المجتمع مستوى العالم نائب رئيس الجامعة أفضل جامعات المركز الرابع جامعة المنصور افضل جامعات العالم تصنيف QS التصنيفات الدولية علي مستوي العالم جامعات العالم الجامعات المصري مشروعات القومية أعضاء هیئة التدریس جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
قفزات علمية مذهلة يتوقع إنجازها في 2025
3 يناير، 2025
بغداد/المسلة: يبدو أن العام 2025 سيكون عاماً مليئاً بالابتكارات الرائعة والاكتشافات غير المسبوقة، تبدأ من حلول الطاقة النووية المتجددة إلى عودة السفر الأسرع من الصوت، وغيرها من الاكتشافات العلمية نشرها تقرير في موقع (Interesting Engineering).
1 -عصر جديد للطاقة النووية
عصر النهضة النووي قد بدأ مع بناء 65 مفاعلًا في 16 دولة، تستعد الطاقة النووية لتتصدر مشهد الطاقة المستدامة، وتقود الهند والصين وروسيا هذا السباق، بينما يستثمر عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل بشكل كبير في حلول مبتكرة مثل المفاعلات النووية الصغيرة، وبحلول نهاية العام 2025، سيتم تشغيل 12 مفاعلاً جديداً، مما سيدفع إنتاج الطاقة النووية عالمياً إلى مستويات غير مسبوقة، ومع التزام مؤتمر COP28 بمضاعفة القدرة النووية ثلاث مرات بحلول العام 2050، يبدو أن مستقبل الطاقة النظيفة واعد جداً.
2- الحوسبة الكمومية تغير قواعد اللعبة
في تحول تاريخي، تغادر الحوسبة الكمومية المختبرات لتدخل حياتنا اليومية، معالج “Willow” من جوجل حلّ معضلة رياضية في خمس دقائق، وهي مشكلة قد تتطلب من الحواسيب العملاقة آلاف السنين لحلها، ومع التقدم في تصحيح الأخطاء وزيادة عدد الكيوبتات، فإن هذه التكنولوجيا ستحدث ثورة في مجالات مثل اكتشاف الأدوية والتنبؤ الاقتصادي، مما يجعل عام 2025 عاماً حاسماً في تاريخ الحوسبة.
3- الذكاء الاصطناعي يدمج الدماغ بالآلة
بينما تتصدر الصين وأمريكا السباق لتطوير واجهات الدماغ والكمبيوتر (BCI)، نشهد اليوم ثورة طبية تعيد الحركة لمرضى الشلل، التكنولوجيا الجديدة لا تقف عند الطب فحسب، بل تصل إلى إمكانيات التواصل الذكي بين الإنسان والآلة، مما يفتح أبواباً غير محدودة للمستقبل.
4- مغامرات فضائية غير مسبوقة
من اليابان إلى أمريكا، تتجه الأنظار نحو الفضاء، حيث تخطط شركة Ispace لهبوط آخر على القمر، بينما تتقدم ناسا بمهمة SPHEREx لرسم خريطة كونية تكشف أسرار المجرات، ومع مهمات أخرى تسعى لاستكشاف الشمس والمجالات المغناطيسية، يبدو أن عام 2025 سيشهد ثورة في فهمنا للكون.
5- الروبوتات تصبح أذكى وأكثر تشابها بالبشر
الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تتطور لتصبح أقرب إلى البشر في الشكل والوظيفي من روبوتات (تسلا) الشبيهة بالبشر إلى الروبوتات الرباعية القادرة على تنفيذ المهام المعقدة، فإن عام 2025 يعد بمزيد من التكامل بين الروبوتات والحياة اليومية.
6-السفر الأسرع من الصوت يعود إلى الأفق
الطيران السريع يخطو خطوة جديدة نحو المستقبل. مع طائرات مثل X-59 من ناسا وXB-1 من Boom Supersonic، بات الحلم بالسفر بين نيويورك ولندن في ساعة واحدة أقرب إلى الواقع، مما يبشر بعصر جديد في عالم الطيران.
7- فيزياء الجسيمات تخترق المجهول
افتتاح مشروع مصدر التشظي الأوروبي (ESS) في السويد يمثل خطوة عملاقة نحو فهم المادة والطاقة. ومع تخطيط CERN لإنشاء مصادم دائري مستقبلي لاستكشاف المادة المظلمة والأبعاد الإضافية، فإن عام 2025 سيكون لحظة تحول في علم الفيزياء.
هذه التطورات ليست مجرد إنجازات، بل هي بدايات لعصر جديد من الإمكانيات غير المحدودة. في عام 2025، سيتحول الخيال العلمي إلى واقع ملموس، وسنشهد انطلاقة نحو عالم أكثر ذكاءً وإبداعًا واتصالًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts