أكثر من 6 ملايين شخص باليمن بحاجة لخدمات المأوى هذا العام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد تقرير أممي حديث أن أكثر من 6 ملايين شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدات في مجال المأوى خلال العام الجاري.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير حديث لها، إن التقديرات تشير إلى أن حوالي 6.7 مليون شخص، بما في ذلك النازحون والعائدون والمجتمعات المستضيفة، سيحتاجون إلى المساعدة في مجال المأوى في عام 2024.
وأضاف التقرير أن الصراع الذي طال أمده في اليمن أدى إلى أزمة إنسانية حادة، ونجم عنه سقوط ضحايا من المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الخدمات الأساسية، مما دفع ملايين اليمنيين إلى النزوح بحثاً عن الأمان داخل البلاد أو خارجها، مما أدى إلى استنزاف الموارد وتفاقم الوضع الإنساني المتردي.
وأشارت "الهجرة الدولية" إلى أن النازحين يواجهون الآن العديد من التحديات، بما في ذلك الاكتظاظ والظروف المعيشية المضنية، مما يزيد من تعرضهم للأمراض والمخاطر. وتشكل المآوي المؤقتة التقليدية، السائدة في مواقع النزوح، مخاطر بيئية بسبب سرعة تهالكها، مما يستلزم استبدالها بشكل متكرر وينجم عن ذلك انتشاراً للنفايات البلاستيكية، وهذا يستدعي الحاجة إلى التوجه نحو حلول مستدامة.
وأوضح التقرير أن تغير المناخ تسبب بحدوث اختلالات في نمط هطول الأمطار، حيث أصبحت أكثر غزارة في الفترة الأخيرة ما أدى إلى حدوث فيضانات تسببت بإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والمآوي والطرق وغيرها من البنية التحتية، وتعطيل الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، وكل هذه العوامل مجتمعة تتولد عنها تهديدات مباشرة مثل سوء التغذية، والأمراض المنقولة بالمياه، وازدياد التوترات القائمة بشأن الموارد المتضائلة كالمياه والطاقة.
وأكدت منظمة الهجرة الدولية أنها نفذت منذ العام الماضي 2023 مجموعة من التدخلات في مجال المأوى، من بينها دعم نحو 2,500 أسرة بالمآوي الانتقالية، وأكثر من 1,000 أسرة بدعم المطبخ، وأكثر من 4,000 أسرة بمواد غير غذائية، وذلك في مناطق بمأرب والساحل الغربي وجنوب تعز، بهدف "التخفيف من التحديات المباشرة التي يواجهها النازحون وتعزيز القدرة على الصمود وتوفير الحلول المستدامة داخل المجتمعات المتضررة".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يطالب المنظمات الدولية بتمليك الرأي العام جرائم المليشيا ضد المواطنين
طالب والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة المنظمات الدولية النهوض بمهمتها التي تنص عليها مواثيقها وأهدافها بتمليك الرأي العام العالمي بالجرائم التي ترتكبها المليشيا الإرهابية في حق المواطنين العزل في مناطق الجموعية جنوبي أمدرمان ومعسكر زمزم للنازحين غربي الفاشر.جاء ذلك خلال لقائه اليوم وفد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بحضور المدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني والمدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعدالدين ومفوض العون الإنساني خالد عبد الرحيم وممثل هيئة أمن ولاية الخرطوم العميد محمد موسى.ورحب والي الخرطوم بالوفد وقال أنه ظل متواجدا بالسودان منذ فترة طويلة وقدم مساعدات للمواطنين خلال الحرب عبر وكلائه بالخرطوم غير أن ما قامت به المليشيا من تخريب للبنى التحتية للخدمات الأساسية يحتاج الى مزيد من التدخلات للمساعدة في إعمارها.من جهته أعرب رئيس وفد برنامج الغذاء العالمي عن تقديره للتسهيلات التي قدمت للبرنامج للقيام بمهامه .وقال الهدف من الزيارة هو التفاكر مع مسئولي الولاية لتحديد الأولويات حيث يخطط البرنامج لتقديم مساعدات انسانية طارئة لمليون مواطناً بولاية الخرطوم باعتبارها تمثل ثقلا سكانياً.وأضاف أن الدعم لن يقتصر على المساعدات الإنسانية بل يشمل تمكين المواطنين من استعادة حياتهم الطبيعية من خلال إعمار المنازل والتغذية المدرسية والدعم النقدي المباشر.المدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني قال ان برنامج الأمم المتحدة اتبع المعايير الدولية في توزيع الدعم للمواطنين لكن هناك شريحة لم تتم تغطيتها وتتوقع المزيد من الدعم إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي.مفوض العون الإنساني خالد عبد الرحيم تطرق للمساهمات التي قدمها البرنامج وتوقع أن يسهم البرنامج بعد عودته لممارسة عمله من داخل الخرطوم بتقديم المزيد من المساهمات والتعرف عن قرب على إحتياجات المواطنين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب