أفادت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الأربعاء- أن الجيش ينتظر قرارا من الحكومة لجعل المواجهة مع حزب الله في لبنان "ساحة لحرب رئيسية" تشمل عملية برية، وتحويل الحرب على قطاع غزة إلى "ساحة معارك ثانوية".

وفي هذا السياق، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن الحكومة تسمح باستدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافي استعدادا للتصعيد في جبهة لبنان.

غير أن هيئة البث قالت إن إعلان زيادة عدد قوات الاحتياط الذي سيعرض على الحكومة لا يتعلق بجبهة الشمال، بل لأن النشاط في رفح يستهلك عددا أكبر مما كان مخططا له مسبقا.

يأتي ذلك في وقت يشهد شمال إسرائيل منذ الأحد حرائق غابات أشعلها سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها حزب الله، ضمن قصف يومي متبادل مع جيش الاحتلال منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وحسب هيئة البث فإن "المؤسسة الأمنية والقيادة العليا للجيش ترى أنه على المستوى السياسي (الحكومة) أن يتخذ الآن قرارا لتغيير الواقع الذي لا يطاق في المناطق الحدودية من شمالي إسرائيل".

وأوضحت أن "هذا يعني تحويل الجبهة الشمالية إلى ساحة المواجهة الرئيسية، بينما يصبح قطاع غزة ساحة معارك ثانوية، في وقت لا يزال فيه 124 مختطفا (إسرائيليا) محتجزين لدى حماس بين أحياء وأموات".

كلفة عالية

وتواصل القيادة العسكرية الإسرائيلية -وفق هيئة البث- "الاستعداد لحرب واسعة النطاق تشمل عملية برية لتطهير المنطقة على الجانب الآخر من الحدود" في إشارة إلى عناصر وأسلحة حزب الله. وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي لبنانية بالجنوب.

وتابعت الهيئة "هذا النشاط يمكن أن يكلفنا حياة جنود، لكن بدون تحرك واسع على الحدود اللبنانية، لن يتمكن عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم (في أكتوبر/تشرين الأول الماضي) من العودة إلى منازلهم" في بلدات شمالي إسرائيل.

وأضافت أن "القيادة الأمنية لا تحدد مواعيد ضرورية لهذه العملية، لكن أحد الاعتبارات الرئيسية لوضع الجدول الزمني هو افتتاح العام الدراسي القادم مطلع سبتمبر/أيلول (المقبل)".

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مجلس الحرب ناقش مساء أمس "طبيعة الرد وطرق العمل المحتملة بعد النيران الكثيفة التي أطلقها حزب الله على المناطق الإسرائيلية المحاذية للحدود الشمالية".

وشددت الهيئة على أنه "يسود اعتقاد في إسرائيل بأن فرص التوصل إلى اتفاق مع لبنان ضئيلة".

عملية "قوية جدا"

في السياق ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قوله إنهم جاهزون لعملية قوية جدا في الشمال.

وقال نتنياهو "من يعتقد أنه يستطيع إيذاءنا وأننا سنقف مكتوفي الأيدي يرتكب خطأ فادحا. نحن مستعدون للقيام بعمل قوي جدا في الشمال. وبطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن إلى الشمال".

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي إن إسرائيل تقترب من النقطة التي يجب فيها اتخاذ قرار في الشمال، وإن الجيش جاهز ومستعد للهجوم.

وأضاف هاليفي -خلال جولة تقييمية على الحدود الشمالية- أن حزب الله صعّد من حدة هجماته ضد إسرائيل الأيام الأخيرة، وأن الجيش على استعداد للانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم.

حزب الله يتوعد

في المقابل، قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله -للجزيرة- إن حزبه جاهز لخوض الحرب مع إسرائيل إذا أرادت شن حرب شاملة على لبنان.

وأضاف قاسم أن أي توسع إسرائيلي في الحرب على لبنان سيقابله خراب ودمار وتهجير في إسرائيل.

ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت خلال ساعات الليل أهدافا تابعة لحزب الله في 5 مناطق مختلفة بلبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش إن مقاتلات سلاح الجو أغارت على منصتين تابعتين للحزب بمنطقتي زبقين وعيتا الشعب جنوب لبنان، كما استهدفت في الوقت نفسه 3 مبان عسكرية للحزب في مناطق العديسة وبليدة ومركبا جنوب لبنان.

ومن جانب آخر، ذكر مراسل الجزيرة أن طائرات إسرائيلية شنت غارات على بلدات والعديسة وعيتا الشعب والناقورة وكفركلا وحولا وزبقين.

وأعلن حزب الله عن مهاجمته تجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط موقع بركة ريشا، وقصف بالمدفعية مجموعة للجنود في موقع المالكية.

وكان الحزب اللبناني قد نفذ 10 عمليات قبالة الحدود الجنوبية وفي الجولان السوري المحتل.

وقال أيضا إنه هاجم بالمسيّرات ثكنة معاليه غولاني، كما استهدف جنودا ‏ في حرش نطّوعة وحرش برعام ومحيط مثلث الطيحات.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بانطلاق صفارات الإنذار في كريات شمونة والمطلة تخوفا من تسلل طائرات معادية.

وقصف حزب الله قيادة كتيبة ليمان ومواقع الرمثا وزبدين و‏الناقورة ‏البحري وثكنة راميم، ونعى مقاتلا قضى في الغارة التي استهدفت الناقورة.

وتتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان -بينها حزب الله- مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات هیئة البث حزب الله

إقرأ أيضاً:

هيئة البث العبرية تكشف عن مسودة اتفاق التهدئة في غزة

كشفت هيئة البث العبرية، عن مسودة اتفاق التهدئة في غزة، وذلك عقب الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لبحث وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

المرحلة الأولى (42 يوما):

1-الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك وادي غزة(محور نتساريم ودوار الكويت)

2-وقف مؤقت للنشاط الجوي (للأغراض العسكرية والاستطلاع) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات في اليوم، ولمدة 12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى.

3- عودة النازحين إلى مناطق سكناهم، والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت):

أ- في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من المحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بالكامل، والبدء بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم (بدون حمل سلاح أثناء عودتهم)، وكذلك حرية الحركة للسكان في جميع مناطق القطاع، و دخول المساعدات الإنسانية من شارع الرشيد بدءا من أول يوم ودون معوقات.

ب-في اليوم الـ 22، ستنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، و سيتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية بالكامل، كما ستستمر عودة النازحين إلى أماكن سكناهم (دون أن يحملوا معهم السلاح أثناء العودة إلى منازلهم) في شمال القطاع، كما ستستمر حرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.

ج-بدءا من اليوم الأول سيتم إدخال كميات مكثفة وكافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يومياً على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء والتجارة و المعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات و المراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

4- تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين:

أ- خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين (أحياء أو جثامين) من نساء (مدنيات ومجندات) وأطفال (دون سن 19 من غير الجنود) وكبار السن (فوق سن 50) ومدنيين جرحى ومرضى، بمقابل أعداد من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وذلك وفقا للتالي:

تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19 من غير الجنود)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 من الأطفال و النساء مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)يتم إطلاق سراحهم، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالا.

ب-تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء كبار السن (فوق سن 50 عاما) و المرضى والجرحى المدنيين، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا من كبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالا.

ج-تطلق حماس سراح جميع المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (30 مؤبدا، و20 يقضون أحكاماً أخرى ولا يتبقى لهم أكثر من 15 عاماً) بناء على قوائم تقدمها حماس.

باستثناء عدد متفق عليه من السجناء (100 سجين على الأقل) سيتم مناقشة حالتهم في المرحلة الثانية من الاتفاقية…

سيتم إطلاق سراح عدد متفق عليه (50 على الأقل) من السجناء الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد في الخارج أو في غزة.

5- جدولة تبادل المحتجزين و الأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:

في اليوم الأول من الاتفاق ستطلق حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين (مدنيين)….

وفي اليوم السابع من الاتفاق، ستطلق حماس سراح أربعة إسرائيليين آخرين (مدنيين)…

وبعد ذلك ستطلق حماس سراح ثلاثة مختطفين إسرائيليين إضافيين كل سبعة أيام، أولا النساء (مدنيين وجنود)، وسيتم إطلاق سراح جميع المختطفين الأحياء قبل إعادة الجثث…

في الأسبوع السادس ستطلق حماس سراح جميع من تبقى من المحتجزين المدنيين المشمولين في هذه المرحلة، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي ستقدمها حماس.

بحلول اليوم السابع ستنقل “حماس” معلومات عن عدد المختطفين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.

ج-في الأسبوع السادس (بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منغيستو اللذين ضمن إجمالي 33 مختطفاً تم الاتفاق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق)، سيفرج الجانب الإسرائيلي عن 47 من أسرى صفقة شاليط الذين تم سجنهم للمرة الثانية.

د- في حال لم يصل عدد المختطفين الإسرائيليين الأحياء المقرر الإفراج عنهم إلى العدد 33، يستكمل العدد من الجثامين من نفس الفئات لهذه المرحلة، بالمقابل، ستطلق إسرائيل في الأسبوع السادس سراح جميع النساء والأطفال (دون سن 19 سنة) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023.

ه- ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما في ذلك إيقاف العمليات العسكرية من قبل الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية.

6-لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مرة أخرى بنفس التهم التي اعتقلوا بسببها سابقًا، ولن يبادر الجانب الإسرائيلي بإعادة اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء ما تبقى من محكوميتهم. ولن يُطلب من السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم التوقيع على أي وثيقة كشرط لإطلاق سراحهم.

7- لن تعتبر مفاتيح تبادل المخطوفين والأسرى في المرحلة الأولى المفصلة أعلاه أساساً لمفاتيح التبادل في المرحلة الثانية.

8-في موعد أقصاه اليوم السادس عشر، تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بمفاتيح تبادل الأسرى والأسرى بين الجانبين (الجنود وبقية الرجال). ويجب التوصل إلى اتفاقات بشأن هذه المسألة قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.

9-ستواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى، بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، وسيستمر ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

10-البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض، وسيستمر ما ورد أعلاه في جميع مراحل الاتفاقية.

11-سيكون من الممكن إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإنشاء مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب (ما لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت-كرفان- و200 ألف خيمة).

12- بعد إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين، سيصل عدد أكبر من العدد المتفق عليه من الجرحى العسكريين إلى معبر رفح لتلقي العلاج الطبي، وسيزداد عدد الأشخاص وكذلك المرضى والجرحى الذين يُسمح لهم بالمرور عبر معبر رفح، وسيتم إزالة القيود المفروضة على استخدام المسافرين المعبر وحركة البضائع والتجارة.

13-البدء في تنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة لعملية إعادة الإعمار الشامل للمنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية التي دُمّرت نتيجة الحرب وتعويض المتضررين بإشراف عدد من الدول والمنظمات، من ضمنها مصر وقطر والأمم المتحدة.

14-جميع الإجراءات في هذه المرحلة، بما في ذلك الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من قبل الجانبين، والإغاثة وجهود توفير أماكن المأوى، وانسحاب القوات، وما إلى ذلك، ستستمر في المرحلة الثانية طالما استمرت المفاوضات حول الشروط. ويستمر تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق. وسيبذل ضامنو هذا الاتفاق قصارى جهدهم لضمان استمرار هذه المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاقات بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق.

المرحلة الثانية (42 يوما):

15-الإعلان عن عودة الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة العدائية) وسيدخل حيز التنفيذ قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين - جميع من تبقى من الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود) - مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.

المرحلة الثالثة (42 يوما):

16- سيتم تبادل جثامين ورفات الموتى التي بحوزة الطرفين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم.

17-سيبدأ تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة من 3 إلى 5 سنوات، بما في ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض المتضررين كافة بإشراف عدد من الدول والمنظمات، منها مصر وقطر والأمم المتحدة.

18- فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.

الجهات الضامنة للاتفاق:

قطر، مصر، الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • عاجل - إسرائيل تواصل خروقاتها العسكرية في لبنان: غارات جديدة على مواقع حزب الله
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لحزب الله في لبنان
  • هيئة البث العبرية تكشف عن مسودة اتفاق التهدئة في غزة
  • كم مرة خرقت إسرائيل هدنة لبنان؟ تقريرٌ يكشف
  • هيئة البث: التقدم بالمفاوضات جاء بعد استعداد إسرائيل للتفاوض
  • ماكرون سيزور لبنان.. وهذا ما قيل عن الجيش
  • نهاية الحروب اللبنانية مع إسرائيل
  • 3 نقاط تريدها إسرائيل داخل لبنان .. ما هي؟
  • إسرائيل تعلن ضرب أهدافا في صنعاء والحديدة وتتوعد بالمزيد