بعد تقارير عن تفشي التعذيب.. إسرائيل تبحث إغلاق مركز اعتقال أسرى غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بدأت اليوم المحكمة العليا في إسرائيل -وللمرة الأولى- مناقشة إغلاق معسكر الاعتقال الصحراوي في سدي تيمان، في حين أعلن الادعاء العام أنه سيتوقف تدريجيا استخدام المعسكر الذي يديره الجيش ويحتجز فيه أسرى فلسطينيين اعتقلوا في قطاع غزة.
وتأتي جلسة الاستماع التي عقدتها المحكمة العليا الإسرائيلية ردا على التماس قدمته جمعيات حقوقية بعد تقارير عن تعذيب وحشي يتعرض له الفلسطينيون الأسرى الذين يحتجزون بهذا السجن، بعد اعتقلهم في قطاع غزة خلال الشهور الماضية من العدوان.
وفي تطور جديد، أعلن ممثلو الادعاء في إسرائيل أنه سيتوقف تدريجيا استخدام معسكر الاعتقال المذكور.
وقال هؤلاء للمحكمة العليا إن السجناء بمعسكر سدي تيمان، الذي فُتح بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، سينقلون بالتدريج لمنشآت احتجاز دائمة.
وأضافوا أن النقل بدأ، وأن أغلب السجناء سيوزعون على منشآت أخرى في غضون أسبوعين مما سيسمح بتحسين ظروف الاحتجاز في الوقت الراهن.
وقال ممثل الادعاء أنير هيلمان -في رد على التماس رفعته جمعية حقوق المواطن بإسرائيل للمحكمة- إن 700 معتقل نقلوا بالفعل لسجن عوفر العسكري بالضفة الغربية، وإنه من المقرر نقل 500 آخرين الأسابيع المقبلة، مما يبقي 200 فرد في سدي تيمان الذي لم تقرر السلطات مستقبله بعد.
تحقيق "سي إن إن"وكان تحقيق لشبكة "سي إن إن" قد كشف عن انتهاكات تمارسها إسرائيل ضد فلسطينيين بمركز الاعتقال السري الواقع في صحراء النقب.
وتحدثت "سي إن إن" في تحقيقها عن انتهاكات وتعذيب لمعتقلين فلسطينيين على يد جنود إسرائيليين في مركز اعتقال سري بالنقب.
وقالت إن شهادات 3 إسرائيليين ممن عملوا هناك كشفت أن المعتقلين الفلسطينيين يعيشون ظروفا قاسية للغاية في قاعدة عسكرية أصبحت الآن مركز احتجاز بصحراء النقب.
ونقلت "سي إن إن" عن أحدهم أن الروائح الكريهة تملأ مركز الاعتقال حيث يحشر الرجال معصوبي الأعين، ويمنعون من التحدث والحركة.
وقال إن الأطباء في مركز الاعتقال يقومون أحيانا ببتر أطراف السجناء بسبب الإصابات الناجمة عن تكبيل أيديهم المستمر، والإجراءات الطبية التي يقوم بها أحيانا أطباء غير مؤهلين، حيث يمتلئ الهواء برائحة الجروح المهملة التي تركت لتتعفن.
وتحدثت "سي إن إن" مع الثلاثة الذين عملوا في مركز الاعتقال، ويدعى "سدي تيمان" الصحراوي، وقد تحدثوا جميعا علنا معرضين أنفسهم لخطر التداعيات القانونية والأعمال الانتقامية.
ووفقا للروايات، فإن المنشأة التي تقع على بعد حوالي 18 ملليمترا من حدود غزة مقسمة إلى قسمين: حاويات حيث يتم وضع حوالي 70 معتقلا فلسطينيا من غزة تحت قيود جسدية شديدة، ومستشفى ميداني حيث يتم ربط المعتقلين الجرحى إلى أسرّتهم وهم يرتدون حفاظات.
وقال أحد المصادر والذي كان يعمل مسعفا المستشفى الميداني "لقد جردوهم من إنسانيتهم".
وأضاف مصدر آخر أن الجنود الإسرائيليين استعملوا الضرب مع المعتقلين ليس لجمع المعلومات الاستخبارية وإنما عقابا على ما فعله الفلسطينيون في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اعترافات للاحتلال وشهادات الضحايا
وقد نقلت "أسوشيتد برس" في وقت سابق -عن بيان للجيش الإسرائيلي- تأكيده أن 36 شخصا من سكان قطاع غزة لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وبشأن الوضع في المستشفى العسكري "سدي تيمان" قالت "أسوشيتد برس" إن الاتهامات بالمعاملة غير الإنسانية تتزايد، وإسرائيل تتعرض لضغوط متزايدة لإغلاقه، في وقت يُمنع فيه الصحفيون واللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخوله.
ووفقا لشهادة 3 عمال بينهم طبيب تخدير، فإن معظم المرضى يرتدون حفاظات، ولا يُسمح لهم باستخدام الحمام، ومقيدو اليدين والقدمين ومعصوبو الأعين، داخل خيمة بيضاء في الصحراء.
وقالت الوكالة إن الشهادات تؤكد أن الأسرى تجرى لهم عمليات جراحية دون مسكنات كافية، ومن قبل أطباء مجهولين.
ونقلت الوكالة أيضا -عن جندي يعمل في المستشفى أن المرضى تعرضوا لظروف مزرية.
وتعليقا على هذا التقرير، قال نادي الأسير الفلسطيني إن معسكر "سدي تيمان" يعد محطة واحدة فقط من بين عدد من السجون والمعسكرات التي تحتجز فيها إسرائيل عشرات المعتقلين من غزة، دون أية تفاصيل عن ظروف احتجازهم.
كما استنكر نادي الأسير إعلان سلطات الاحتلال عن نيتها فتح تحقيق بشأن معسكر "سدي تيمان" ووصفها بأنها مجرد ادعاءات بلا قيمة.
وأكد أن تقرير "أسوشيتد برس" يأتي تزامناً مع استمرار رفض سلطات الاحتلال الإفصاح عن المعطيات المتعلقة بمعتقلي غزة وأماكن احتجازهم، ومنها هويات من استشهدوا منهم في معسكراته.
وكانت صحيفة ليبراسيون الفرنسية سلّطت الضوء هي الأخرى على تقارير منظمات حقوقية تدق ناقوس الخطر من تفشي التعذيب في المعتقل المذكور.
وأشارت إلى أن الشهادات والمعلومات المسرّبة تؤكد أن معتقل سدي تيمان أصبح عنوانا لتعذيب الفلسطينيين بأساليب بشعة مع امتهان كرامتهم، في ظل مطالبات حقوقية بإغلاق المعتقل الذي أنشأته إسرائيل لحبس الفلسطينيين مددا غير محدودة بعيدا عن الأنظار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مرکز الاعتقال سدی تیمان قطاع غزة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
سوريا .. سجن فرع فلسطين بدمشق ومتاهات التعذيب
سرايا - إلى الجنوب من العاصمة دمشق، عند النهاية التي تؤدّي لمدينة جرمانا أو طريق المطار، يجثم بناء ضخم من 7 طوابق يُسمى "فرع الأمن العسكري 235" أو كما يُعرف في الموروث السوري "فرع فلسطين" يجاوره فرعٌ أمنيٌّ آخر صغيرٌ يُسمى "فرع الدوريات 216".
وتأسّس هذا المقر الأمني منتصف الستينيات تقريبا، وتنقّل بين مواقع عدّة قبل استقراره في موقعه الحالي -كما تقول الروايات- مع بدء الثورة السوريّة عام 2011.
وتتكوّن هيكلية الأمن في سوريا كالتالي: مكتبٌ تابع لقسمٍ أحد أفرع الأمن، والذي يتبع بدوره لجهاز الأمن. والمُثبت أن فرع الأمن العسكري كان عام 1976 في مقر الأركان العسكرية، وشيّد مبنىً جديد له عام 1986.
وحسب البحث، كان الفرع أو أحد مكاتبه بمنطقة المربّع الأمني خلال الثمانينيات، والمؤكّد أن "مكتب ضابطة الفدائيين" التابع لفرع فلسطين كان يوجد في "فرع الخطيب" التابع لجهاز أمن الدولة خلال الفترة نفسها.
وتعدّ فترة الثمانينيات بداية صعود الفرع بعد أن ترأسّه ضابط قويّ زاد من سطوته وتوسّع في مهامه، وكان الغرض منه متابعة شؤون الجماعات الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني، والشأن الفلسطيني سياسيًّا وأمنيًّا وعسكريًّا.
وعُرف عن هذا الفرع التوحّش في أساليب التعذيب بداخله، وبالشروط غير الآدمية لاحتجاز المعتقلين به، كما قيل الكثير عن الاستعانة به للتحقيق مع "معتقلين جهاديين" كانوا قد زُجوا به بعد توقيفهم لدى الأميركيين، ليكون اسمه مرادفًا للرعب.
وركّز الفرع خلال بدايات الثورة السورية على سكان القطّاع الجنوبي من مدينة دمشق، بالذات الأحياء الثائرة مثل الميدان والقدم ودفّ الشوك ومخيم اليرموك بطبيعة الحال.
المكاتب الإدارية
يتألف البناء من جناحين يصلهما ممّرٌ في كلّ طابق، جناحٌ كبير يضم مكاتب على طرفي الممر، والثاني أقلّ حجمًا وتنتشر مكاتبه على طرفٍ واحد من الممر. ويحتوي الطابق بين 23 و27 غرفة، بحسب مساحات المكاتب.
وهناك أقسامٌ للديوان والقلم، كأيّة مؤسسةٍ حكومية، وبعض مكاتب المحقّقين والضبّاط التي تزداد حجمًا ويبدو أثاثها أعلى جودةً كلّما صعدنا طابقًا لأعلى. وأغلب المكاتب الكبيرة تمتلك بابين، وتحتوي حمّامًا خاصًّا، وقسمًا وراء ستارة يٌخصّص للمبيت على ما يبدو بسريرٍ وخزانة للثياب.
وقد حدث تخريبٌ كبير للطابقين الأول والثاني خاصة، حيث أُحرقت كثيرٌ من الملفات، ويُرجّح أن الحريق التهمها صبيحة مغادرة الأسد البلاد. وإحدى الغرف كانت لا تزال بحرارةٍ عالية مقارنة بغيرها بسبب رماد الحريق، وهناك بعض الآثار لمادة غباريةٍ بيضاء برائحة كريهة ربما استُخدمت لإذكاء النار.
ووجت جميع الأدراج مفتوحة وقد احترق محتواها، ويُرجّح أن الحريق افتُعل من المخبرين الذين قدّموا كثيرًا من التقارير الأمنيّة عن المواطنين أثناء عمليات السرقة التي سبقت وصول قوّات "ردع العدوان" إلى العاصمة.
وفي الطوابق العليا، لا تزال الملفات موجودةً وبكمّيات ضخمة، لكنّها تقتصر بمعظمها على بيانات المعتقلين وأسمائهم، أو سجّل المذكرات الأمنية، وبعض المراسلات الخارجية والداخلية.
زنازين النساء
في الطابق الأرضي يوجد 3 غرف على الأقل يتضح أنّها خُصّصت لاحتجاز النساء، ضيّقة لكنها أحسن حالًا من المنفردات والجماعيّات في القبو، وتُركت البطانيّات وبعض الثياب فيها.
واستُعلمت الممرات في هذا الطابق وغيره كمكان للتحقيق وتعذيب الموقوفين، مما يضفي عاملًا ترهيبيًّا للمحتجزات بحضور صرخات من كانوا في جوارهن. ويحتاط العناصر والمحققون إجمالًا في تسجيل أرقام المعتقلين بدل أسمائهم خشية تسريبها في حال خروج معتقلة أو معتقل تناهى له اسم غيره من المعتقلين، وذلك جزء من مسار التغييب القسري حيث يترك ذوو المعتقلين بدون دلالةٍ عن مكان وجودهم.
الروتين
يقضي المعتقل يومه الأول في "التشميسة" ريثما يتم فرزه إلى مهجعٍ جماعيّ أو منفردة، ويمتلك الفرع في قبوه مساحتين للتشميس، وهي فسحة سماوية يسقفها سياجٌ معدني، تخترقها الشمس ويصل لها صوت الأذان.
ولكلّ معتقلٍ رقم وفقًا للمهجع الذي يوضع فيه، مثلًا (33 على 2 جماعي) أي المهجع الثاني، المعتقل رقم 33. هناك حمّامات في القبو، وقد دأب السجّانة على إخراج المعتقلين إليها مرّة واحدة في الصباح، مع جرعة من الضرب والسُباب، ولمدّة لا تتجاوز الدقيقة، بالذات لمن هم في التشميسة أو المنفردات، حيث لا تحتوي حمّاماتٍ خاصة مثل المهاجع الجماعية.
وترتهن حركة المعتقلين في الممرات بإحناء الرأس وعدم النظر للمحيط، وعند التحقيق يضع المعتقل "طمّاشة" على عينيه، وتُشدّ بقسوة على الرأس، وبحسب الموروث فإنّ من لا "تتطمش" عيناه عند التحقيق، يمتلك فرصًا أقلّ بالخروج.
ومن المهم التذكير أن المنفردات -كما تسمّى- غير مخصّصة لشخصٍ واحد، بل كانت تجمع أعدادًا تجاوز 5 معتقلين، وتصل لأكثر من 10 في بعض الحالات، مما يؤدّي للبقاء وقوفًا وتبادل أدوار النوم والجلوس.
أمّا المنفردة لشخص واحد، فهي في الغالب كابينة مرحاض فقط، مع حرمانٍ من الطعام والنوم، وعدم القدرة على إدراك الأيّام. وخُصّصت هذه الأقسام للمتهمين "الخطيرين" أو المتهمين بإثارة الشغب في الجماعيّات.
الصفوف الأولى الأقرب للبوابة تحظى ببعض البطانيّات، وتتركّز قربها الأدوية وعبوات تدلّل على الطعام. ويترأس كلّ مهجع شاويشٌ يكون من المعتقلين، وهو مسؤولٌ عن التواصل مع السجّانة، كطرق البوابة في حال الوفاة، أو طلب دواء كان لا يتم توفيره في معظم الحالات، ويقود لمعاقبة الشاويش.
ويتولّى فريق الشاويش إدخال الطعام وإخراج النفايات، كما ينظّم أحدهم دخول المعتقلين إلى الحمّام، في كلّ مهجعٍ حمّام ضيّق في الزاوية اليسرى، ويحتوي صنبورين للماء، يُستخدمان للشرب والغسل رغم تلوثهما وطعمتهما الواضحة، إضافةً لفتحة المرحاض، ويُستعمل الحمّام مثنى مثنى، لوقتٍ قصير جدًا.
وكان الشاويش مسؤولا عن تحضير المعتقل الذي يُنادى برقمه للتحقيق أو الإفراج أو التحويل، وكذلك تأكيد عدد المعتقلين في المهجع نهاية كلّ يومٍ، وفي حال لم يحضر المعتقل أو نسي رقمه فالعقوبة جماعيّة.
وكذلك يحضر الشاويش باستمرار 5 معتقلين ليتعرّضوا لعقوبة السجّانين في حال كان هناك صوتٌ مرتفع، أو مخالفاتٌ تتعلق بالصلاة، أو شجار، وأحيانًا كان يتطوع هؤلاء فداءً للمهجع من عقوبة جماعيّة.
وقد سارت "حفلات التعذيب" هنا دون صراخ، كي لا يُعرف في المهاجع الأخرى أن هناك عقوبة تجري، وبالتالي كان يتقدّم كل شاويش بالمخالفين عنده بصمت، ليتفادوا إثارة بقية المهاجع. وكان هذا على عكس ما روي عن "نصائح" يسمعها المعتقل للصراخ بأقصى ما استطاع خلال التعذيب المرتبط بالتحقيق.
وتمنع الصلاة وقوفًا أو جماعة، ويُمنع أن يصلّي اثنان قرب بعضهما جلوسًا حتى، وإلّا فالعقوبة جماعيّة. ولا يرتدي المعتقل ثيابه، بل يضعها في كيس نايلون يُشكّل وسادته التي تزيد من تعرّقه ليلا، وربما يحميه من القمل الذي يعشّش في الثياب، ويترك بيضه في الجروح الناتجة عن التعذيب.
وعند فتح بوابة المهجع أو فتح الشرّاقة (نافذة صغيرة في كلّ بوابة) يجب عدم النظر نحو السجّان، لكن الغالب هو التواصل الصوتي من خارج البوابة، لاستدعاء معتقلٍ إلى التحقيق، أو للتصوير (لكل معتقلٍ صورة بعد فرزه إلى مهجع، ويُمهر عليها اسمه) وأحيانًا نادرةً لزيارة الطبيب.
طرق التعذيب
انطوى التعذيب في "فرع فلسطين" على طيفٍ واسع من صعق الكهرباء إلى الضرب بالكوابل الكهربائية (الكابل الرباعي يحوي داخله أسلاكا معدنية) بالإضافة للشبح (تعليق الموقوف من يديه ساعات طويلة دون أن تصل رجلاه إلى الأرض).
أما أسلوب "الأخضر الإبراهيمي" كما سُمّى في هذه الأفرع الأمنية، فهو أنبوب بلاستيكيّ أخضر يستعمل في تمديدات المياه، وزنه خفيف، ويسبب الضرب به ألمًا شديدًا.
وبين كلّ هذا يُصبح إطفاء السجائر في جسد المعتقل تفصيلًا ليس ذا أهمّية.
مع أن وقت المعتقل رتيبٌ، إلّا أن هناك مناسبات خاصّة كانت تملأ أيّامه، من التحقيق إلى بصمه على أوراقٍ دون معرفة أقواله، وكيفية قضاء أيّام العيد، ومعرفة وقت الإفطار في رمضان، وعواقب أكل الطعام القليل الملوّث على صحة المعتقلين، و"التسييف" وهي طريقة نوم المعتقلين في المهاجع المكتظة، وتحلّقه حول أي قادمٍ جديد ليسأله عن أي أمل يفرّج الكرب، وعن الأسعار، وعن أي خبرٍ جديد.
وقد استخدم معتقلو الأفرع الأمنية التشفير وأوصافا غريبة لتناقل أرقام ذويهم وعناوينهم، وتبادلها فيما بينهم، لتصبح أكثر الجمل التي يستخدمها ذوو المغيبين قسريًّا أنه وصلهم خبر عن وجوده في فرعٍ أو سجنٍ ما عام كذا. وقد ساهمت وجوهٌ معروفة في نقل هذه الأخبار لشرائح أوسع، كما فعلت الممثلة يارا صبري ضمن حملتها "بدنا ياهن، بدنا الكل".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1065
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 09:24 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...