المملكة ترأس مجموعة العمل المفتوحة الخاصة بإيجاد التوازن في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
المناطق_واس
عقدت مجموعة العمل المفتوحة الخاصة بإيجاد التوازن في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، اجتماعاً في مقر المنظمة، برئاسة مرشح المملكة مستشار اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم المهندس محمد بن يوسف العيدروس، وذلك تنفيذًا للقرار الذي قدمته المملكة بإنشاء المجموعة خلال انعقاد لجنة التراث العالمي بدورته 45 في شهر سبتمبر 2023م , التي عقدت في مدينة الرياض، حيث حظي القرار بموافقة وتأييد بالإجماع من الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي الذين أوصوا بأن تترأس المملكة هذه المجموعة عند انعقادها.
أخبار قد تهمك هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 9040 فلسطينياً خلال ثمانية أشهر 5 يونيو 2024 - 2:21 مساءً “التخصصات الصحية” تعلن نتائج القبول لبرامج البورد السعودي في الاختصاصات الرئيسة والدبلومات 2024 5 يونيو 2024 - 2:14 مساءً
وتهدف هذه المجموعة إلى النظر في التحسينات اللازمة لتضييق الفجوة في تمثيل الدول الأطراف في قائمة التراث العالمي وتعزيز التوازن الجغرافي للقائمة، واقتراح حلول لمتطلبات التقييم الفني بما في ذلك تحسين أنشطة بناء القدرات، واستكشاف إمكانية استخدام مزودي خدمة إضافيين، واقتراح حلول مستدامة للمتطلبات المالية لعملية الترشيح لتنفيذ ما ورد أعلاه بما في ذلك التقييم الأولي، والنظر في تمديد تفويض صلاحيات مجموعة العمل المفتوحة بهدف البدء في التفكير بشكل أساس في تنفيذ التحسينات.
مما يذكر الذكر أن وجود المملكة في هذه المجموعة من خلال الرئاسة والفريق المشارك يعدّ إسهاماً فعالاً في اتخاذ وصياغة القرارات ذات البعد الإستراتيجي في عمل منظمة اليونسكو.
5 يونيو 2024 - 2:26 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد5 يونيو 2024 - 2:12 مساءًحرس الحدود بجازان يقبض على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 105 كيلوجرامات من نبات القات المخدر أبرز المواد5 يونيو 2024 - 2:04 مساءًمحافظ الأحساء يدشّن أعمال حملة (الدين يسر) التوعوية أبرز المواد5 يونيو 2024 - 1:54 مساءًالجامعة العربية تطالب بضرورة الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على غزة أبرز المواد5 يونيو 2024 - 1:39 مساءًالقيادة تهنئ ملك مملكة الدنمارك بذكرى يوم الدستور لبلاده أبرز المواد5 يونيو 2024 - 1:24 مساءًالشؤون الإسلامية بجازان تطلق أكثر من 160 فرصة تطوعية للعناية ببيوت الله5 يونيو 2024 - 2:12 مساءًحرس الحدود بجازان يقبض على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 105 كيلوجرامات من نبات القات المخدر5 يونيو 2024 - 2:04 مساءًمحافظ الأحساء يدشّن أعمال حملة (الدين يسر) التوعوية5 يونيو 2024 - 1:54 مساءًالجامعة العربية تطالب بضرورة الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على غزة5 يونيو 2024 - 1:39 مساءًالقيادة تهنئ ملك مملكة الدنمارك بذكرى يوم الدستور لبلاده5 يونيو 2024 - 1:24 مساءًالشؤون الإسلامية بجازان تطلق أكثر من 160 فرصة تطوعية للعناية ببيوت الله هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 9040 فلسطينياً خلال ثمانية أشهر هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 9040 فلسطينياً خلال ثمانية أشهر تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد5 یونیو 2024 التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
عُمان تُنقذ التوازن العالمي في لحظة ما قبل الانفجار
أكثر ما يمكن وصفه بالهشاشة في أركان النظام العالمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، هو التوازن بين الردع والاندفاع، بين العقل والمواجهة، بين النووي كقوة ردع والنووي كأداة انتحار جماعي. وإذا كان العالم يعيش تداعيات هذه اللحظة، منذ فبراير 2022 فإن منطقة الشرق الأوسط ما فتئت تعيش تجلياتها على الدوام وترقب ذرواتها وكأنها تقرب ذروة وباء تنتظر عبوره إلى الأبد. وفي هذا المشهد الملبد بالتهديدات الإسرائيلية والضغوطات الأمريكية التي وصلت إلى ذروة التصعيد والهدوء الإيراني رغم شحن العقوبات والتصعيد العسكري رأت سلطنة عُمان أن مسؤوليتها التاريخية في المنطقة تحتم عليها العمل بعمق في سبيل إعادة ترتيب قواعد الاشتباك، لا بالحرب ولكن بالكلمة، لا بالاستعراض ولكن بالثقة المكتسبة من السياق التاريخي والحضاري للأمة العمانية.
ليس من المبالغة القول إن ما جرى في مسقط السبت هو لحظة تاريخية تؤسس لما يمكن تسميته بـ«إعادة بعث الدبلوماسية» في زمن الحرب الباردة الجديدة، وفي اللحظة الأمريكية التي لا يبدو للدبلوماسية بمفهومها الكلاسيكي العريق أي مكان أو معنى. ولذلك فإن ما قامت به سلطنة عُمان من جمع ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وإن كان بوساطة غير مباشرة، هو بشكل أو بآخر «كسر للجمود التاريخي» في أخطر ملف نووي غير محسوم منذ انهيار الاتفاق في 2018، و«ترميم لمعنى الدبلوماسية» في أكثر لحظاتها تبعثرا.
كان يمكن أن يفرط المشهد إلى مواجهة مفتوحة، تُطلق شرارتها من غزة أو من الضاحية الجنوبية أو من قبالة مضيق هرمز أو من تضليل إعلامي بحجم قنبلة تطلقها إسرائيل لتبرير ضربة استباقية.. لكن عُمان، فعلت ما يشبه المعجزة الهادئة حيث أعادت واشنطن وطهران إلى الطاولة، وأزالت الغبار عن المسار السياسي الذي بدا مستحيلا، وتحمّلت قبيل هذه العودة حملة تحريض موجهة بعناية من أجل تغيير مسار المفاوضات إلى مكان فرص الفشل فيه أكبر بكثير من فرص النجاح.
الدول الناجحة، دائما، هي التي تحسن استخدام قيمها ومبادئها ومؤسساتها، وهذا ما فعلته عُمان بالضبط؛ ففي لحظة أقرب إلى ذروة الفوضى وحافة النار صنعت عُمان اللحظة المناسبة للتفكير في الحل من أجل تجنيب المنطقة امتداد ألهبة نار جديدة يختلط فيها السياسي بالاقتصادي والثقافي بالتاريخي وتعود موجات التطرف للعصف بالمنطقة، وكل شيء مهيأ لذلك، وتدخل المنطقة في انغلاق جيوسياسي كان يمكن تجنبه بشيء من العقل والحكمة.
تملك عُمان الكثير من المؤهلات التي تجعلها قادرة على جعل الأطراف المتخالفة تنصت لها وتقتفي أطروحاتها، وأول تلك المؤهلات تاريخها من الحياد الذي لا يعني اللاموقف، ولكن يعني بناء موقف يُؤمِن بالسلام العادل للجميع، وثاني تلك المؤهلات هي مصداقيتها لدى كل الأطراف، إيران تثق، وأمريكا تُصغي، والمنطقة تعرف أن مسقط لا تسعى لمكانة بل لوظيفة تاريخية. ثم إن عُمان تدرك بشكل عميق أن الحرب في زمن التوازنات الهشة لا تنتصر فيها الدول، بل تنهار فيها الحضارات.
ورغم أن الأمر لا يمكن فهمه على أنه نزهة دبلوماسية إن لم تنته بالسلام ستعود بالتفاهم لكن عمان، أيضا، تدرك ذلك، ولذلك قدمت للطرفين فضاء تفاوض بصيغة قابلة لكل الاحتمالات لكن لا أحد يهزم في هذه المنطقة، والمواقف المتطرفة يمكن أن تقابلها لغة العقل والحكمة.
وقيمة النظم السياسية، كما يقول المفكرون، لا تُستمد من القوة فقط ولكن من الشرعية القادمة من القدرة على توفير بدائل سلمية دائمة. وبهذا المعنى يمكن أن نفهم أن سلطنة عُمان لم تكن مجرد وسيط في هذه المفاوضات إنما كانت، وهذا مهم جدا، دولة تُنتج شرعية جديدة في عالم مضطرب ومتآكل القيم والمبادئ. والدولة التي تستطيع ترتيب لحظة تاريخية بهذا الحجم توقف انفجارا عظيما، وتعيد اختبار صدقية النظام العالمي، دولة قوية وعميقة وعظيمة، وعلى العالم أن يتعلم منها الطريقة الصحيحة لممارسة النفوذ الأخلاقي لا التهديد العسكري.
وإذا كان أساتذة السياسة في الجامعات الكبرى يبحثون عن لحظة مفصلية في تاريخ ما بعد الاتفاق النووي الأول، فإن ما جرى في 12 أبريل 2025 وفي مسقط بالتحديد يستحق أن يُدرَّس كاختبار لجدوى الدبلوماسية، وقوة الهدوء، وفلسفة اللاصراخ في زمن الخفة التي لا تحتمل. وسيُكتب في دفاتر التاريخ أن مدينة على ضفاف الخليج، حين صمتت، بدأت في إنقاذ العالم من نفسه ومن شروره الدفينة.