تفاصيل سقوط مستريحة الشهادات الدراسية المزورة في الغربية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
القت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على إحدى السيدات لقيامها بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص للنصب والاحتيال على المواطنين وإيهامهم بمنحهم شهادات دراسية تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى المستشفيات -على خلاف الحقيقة- بقصد الاستيلاء على أموالهم، وتم إتخاذ الأجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
تفاصيل الواعقة أكدتها معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة قيام إحدى السيدات بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص كائن بدائرة قسم شرطة أول طنطا بالغربية للنصب والاحتيال على المواطنين ومنحهم شهادات دراسية فى مجال التمريض وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى المستشفيات -على خلاف الحقيقة- بقصد الاستيلاء على أموالهم.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها بمقر الكيان، وبحوزتها شهادات اجتياز دورات تدريبية فى مجال التمريض مزورة كارنيهات دراسية ومجموعة من الكتب الدراسية الخاصة بالكيان ومجموعة من طلبات الالتحاق - أكلاشيه - دفتر تحصيل نقدية - هاتف محمول بفحصه فنيًا تبين احتوائه على العديد من الدلائل التى تؤكد نشاطها الإجرامي وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والإحتيال على المواطنين بقصد الإستيلاء على أموالهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية كيان تعليمي دون ترخيص شهادات دراسية جرائم الأموال العامة التمريض جهود أجهزة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تُجبر الطلاب على وقفات احتجاجية مقابل درجات دراسية
فرضت جامعة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، على طلابها تنظيم وقفات احتجاجية كل يوم أربعاء، مشروطة بمنح 10 درجات إضافية في كل مادة دراسية.
وأكدت مصادر طلابية لوكالة "خبر"، أن الجامعة تلزم الطلاب بالخروج إلى الوقفات الاحتجاجية عبر نظام صارم يتضمن تسجيل أسماء المشاركين من خلال مندوبي الدفعات، الذين يرفعون كشوفات بالاسماء إلى عمداء الكليات، بما في ذلك كلية الطب.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الوقفات تتناول شعارات وأجندات سياسية وطائفية تخدم مصالح المليشيا، التي تعمل على توظيف التعليم والطلبة لخدمة مشروعها الطائفي منذ انقلابها في سبتمبر/ أيلول 2014 واجتياح العاصمة صنعاء.
واعرب الطلاب عن استيائهم من هذه الإجراءات، معتبرين ذلك انتهاك صارخ لحقوقهم التعليمية وتكريساً لتسييس العملية الأكاديمية، حيث باتت الدرجات الدراسية اداة ضغط لدفعهم للمشاركة في فعاليات دعائية لا علاقة لها بالتعليم.
ومنذ انقلابها، دأبت مليشيا الحوثي الإرهابية على استغلال المؤسسات التعليمية، ومنها الجامعات، لحشد الدعم السياسي وترويج أيديولوجياتها.
وقامت المليشيا المدعومة إيرانياً بإجراء تغييرات جذرية في المناهج الدراسية، واستبدلت المفاهيم الوطنية بأخرى ذات طابع طائفي، سعياً منها لتنشئة جيل يتبنى أفكارها.
وفرضت المليشيا على الكوادر الأكاديمية والطلاب سياسات صارمة تضمنت المشاركة في فعاليات مؤدلجة ووقفات احتجاجية، وهددت المتخلفين عن الانصياع بإجراءات عقابية تشمل الحرمان من الامتحانات أو التقديرات الدراسية.
وحذر اكاديمون من مخاطر هذه السياسات، ليس على إضعاف جودة التعليم فحسب، بل وامتداد تأثيرها المدمر على مستقبل الشباب، نتيجة تحويلهم إلى أدوات سياسية تُستخدم لتحقيق أجندات المليشيا، ما يُفاقم من الأزمة التعليمية والإنسانية في البلاد.