الأردن يرحب بقرار سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة كخطوة باتجاه حل الدولتين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رحبت المملكة الأردنية الهاشمية بقرار سلوفينيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كخطوة مهمة باتجاه تنفيذ حل الدولتين.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة - في بيان اليوم الأربعاء تثمين المملكة العالي لهذا القرار الذي يتسق والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.
وشدد السفير سفيان على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عاجلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يكفل العودة إلى مسار يحقق السلام العادل والشامل ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ويحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأشار إلى موقف المملكة الداعم للأشقاء الفلسطينيين وحقهم في تجسيد دولتهم المستقلة ذات السيادة، مجدداً دعوة الأردن إلى المجتمع الدولي بأكمله، وخاصة مجلس الأمن، إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته وفرض قرار يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة وضمان نفاذ المُساعدات
طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بضرورة الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضمان نفاذ المُساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات أهالي القطاع، والبدء فوراً ودون تأخير في جهود إعادة إعمار القطاع المُهدّم وفتح أُفُق تحقيق السلام العادل والدائم والشامل، القائم على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلّة منذ 1967، وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لسنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكر بيان صحفي صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المُحتلة) ، أن اليوم يوافق الذكرى السابعة والخمسين، لاحتلال إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) الأراضي الفلسطينية والعربية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والجولان العربي السوري، وما تلاه من احتلال لأجزاء من جنوب لبنان، والذي يستمر لما يزيد على الخمسة عقود منذ عام 1967، في عدوانٍ سافر وانتهاكٍ صارخ لميثاق الأمم المُتحدة ولمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.
وأضاف أن تداعيات تلك الحرب العدوانية الإسرائيلية تستمر بتكريس إسرائيل احتلالها العسكري الاستيطاني الاستعماري والإحلالي، مُتنكّرةً لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتُمعِن في تصعيد اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني باستهداف وجوده على أرضه وحقوقه ومُقدّساته ومواصلة عمليات التهجير القسري المنهجي، وابتلاع المزيد من الأراضي وبناء المستوطنات وعزل المُدُن والقُرى وتنفيذ جرائم قتل يومية ومُتعمّدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن دولة فلسطين حل الدولتين الاعتراف بدولة فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة
أكد رئيس الوزراء المجري في خطاب ألقاه بمناسبة العيد الوطني والموافق ليوم 15 مارس أن المجر ليست معزولة في أوروبا. وقال: "نحن معزولون، لقد قالوا ذلك في عام 1956، ثم قمنا نحن المجريين بإسقاط أول لبنة في جدار برلين، والتي جلبت الحرية إلى أوروبا".
أكد رئيس الوزراء المجري في خطاب ألقاه بمناسبة العيد الوطني والموافق ليوم 15 مارس أن المجر ليست معزولة في أوروبا. وقال: "نحن معزولون، لقد قالوا ذلك في عام 1956، ثم قمنا نحن المجريين بإسقاط أول لبنة في جدار برلين، والتي جلبت الحرية إلى أوروبا".
وأضاف فكتور أوربان: إن معركتنا من أجل الحرية، كما في عام 48، لا تخص المجريين فقط، فالمعركة تدور من أجل روح العالم الغربي. فبدل السلام، يريدون أن يضعونا في خدمة آلهة الحرب".
وقد وقف أوربان منتشيا بنجاعة سياسته التي يرى أن لها أصداء خارج حدود بلاده، فقال: "لم تعد المجر معزولة لمجرد أن الوطنيين في العالم الغربي قد اكتسبوا القوة وانتصروا. بعد إيطاليا وهولندا والنمسا، نحن نطير جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة. إننا نقف اليوم منتصرين في المعركة من أجل روح العالم الغربي".
ومضى رئيس الوزراء المجري في خطابه فرأى أن سرّ حروب الاستقلال التي خاضتها بلاده لم يتغير حسب قوله "وهو أن المجري لا يقاتل أبداً من أجل نفسه فقط، بل من أجل أمته أيضاً". وقال أوربان إن الشعب المجري لا يمكن أن يعيش بدون شيئين: هما الحرية والأمة." حسب تعبيره.
وأضاف مستحضرا التاريخ: "هناك دائمًا إمبراطورية تسعى لتحقيق حرية المجريين، والآن هناك إمبراطورية في بروكسل. إن بروكسل تسيء استخدام سلطتها، تمامًا كما فعلت فيينا في ذلك الوقت. إنهم يريدون أن يحكمونا كما فعل حكام بلاط فيينا في الماضي. لكن سينقلب التاريخ في بروكسل أيضًا، وسيأتي الوقت الذي ستتم فيه تصفية جميع الحسابات"، حسبما نقل موقع إندكس الإلكتروني عن رئيس الوزراء.
العلاج ليس أن ندير ظهورنا للاتحاد الأوروبي؛ بل على العكس من ذلك، علينا أن ننظر إلى الداخل، وليس إلى الخارج، لاحتلاله وتغييره.وقد عدّد أوربان ما حققه طيلة فترة حكمه فقال: "خلال 15 عامًا، وفي ظل المعارك مع الإمبراطورية، قمنا ببناء الاقتصاد الوطني الوحيد في أوروبا". وأضاف: "لقد أعدنا صندوق النقد الدولي من حيث أتى، وقمنا بتنظيم الشركات متعددة الجنسيات والبنوك، واستعدنا نظام الطاقة المجري، ووضعنا الاقتصاد الوطني بأكمله في خدمة الشعب المجري، وتصدّينا لكل مؤامرات بروكسل التي أرادت أن تلعب بأموال الشعب المجري من خلال وضعه في أيدي المضاربين".
Relatedتحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدوليةأوربان ينتقد خطة زيلينسكي للنصر "مخيفة ومصيرها الفشل" أوربان يتهم بروكسل بتنصيب "حكومة دمى" في بولندا بقيادة توسكوقد أكد موقفه من الحرب في أوكرانيا قائلا: لم يتبقّ أمامنا سوى مهمة واحدة: وهي أن ندافع عن أنفسنا مرارًا وتكرارًا ضد انتقادات بروكسل التي "انغمست في الحرب الروسية الأوكرانية"، ولكن لا يمكننا أن نفيد أحدًا إذا دمّرنا بلدنا في هذه العملية. "نحن لم نقفز إلى الحرب مع بروكسل، فالإمبراطورية لا تريد المساعدة، بل تريد الاستعمار، ووسيلة ذلك هي الحرب، مهما كلف الأمر، ومن ثم ستحصل أوكرانيا على عضوية الاتحاد الأوروبي." حسب تعبيره.
في المقابل ودائما في إطار سياسة العصا والجزرة رأى أوربان أن الحل الوحيد هو "الاتحاد، ولكن بدون أوكرانيا" حسب قوله.
وكانت هذه هي النقطة الأخيرة من النقاط الـ12 التي نشرها قبل خطابه حول ما يعتقد أن الأمة المجرية تريده من بروكسل.
وقال أوربان إنه "لا أحد سأل المجريين عن رأيهم الحرب، ولكن لا يمكن إلا أن يُسألوا عن رأيهم في مسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي." ورأى أنه من دون المجر، لا يوجد قرار أوروبي.
وأردف قائلا: "بعد الفعالية الاحتفالية التي نُظّمت اليوم، تأتي عملية التنظيف في عيد الفصح: والحشرات تدخل في حالة سبات" حسب تعبيره.
سنقوم بتفكيك الآلة المالية التي استخدمت الدولارات الفاسدة لشراء السياسيين والقضاة والصحفيين والمدنيين والمنظمات غير الحكومية الوهمية والنشطاء السياسيين.“ولم يفوّت رئيس الوزراء المجري في خطابه، فرصة تهديد خصومه، فختم كلامه بالقول لمعارضيه "سنهزمكم مرة أخرى ومرة أخرى ومرة أخرى".
وقد ألقى أوربان خطابه فيما كانت البلاد تحتفل بيومها الوطني الموافق لفي 15 مارس آذار. حيث تم رفع العلم الوطني وأداء التحية العسكرية في ساحة كوسوث لاجوس أمام البرلمان المجري.
وعلى أنغام النشيد الوطني، قد رفع العلم عناصرُ من القوات المجرية بحضور تاماس سوليوك، رئيس الجمهورية، ولازلو كوفير، رئيس البرلمان. وبعد انتهاء المراسم، سار موكب مهيب من الفرسان إلى المتحف الوطني المجري، وكان بإمكان أي شخص الانضمام إلى هذا الموكب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيين وأخيرا.. المجر تتخلى عن استعمال حق النقض وتؤيد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا الشمبانيا الفرنسية في مرمى نيران حرب الرسوم بين أوروبا وواشنطن الغزو الروسي لأوكرانياأوكرانياالاتحاد الأوروبيعيد وطنيفيكتور أوربان