“سلام لغزة … جرح الإنسانية”… فعالية ثقافية في السويداء
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
السويداء-سانا
أقام فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء اليوم فعالية ثقافية بعنوان “سلام لغزة .. جرح الإنسانية”، شارك فيها أدباء من اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين فرع سورية.
وتمحورت الفعالية حول القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني من ويلات، جراء جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة.
وأشارت رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء وجدان أبو محمود التي أدارت الفعالية إلى أهميتها للتأكيد على أن الكلمة سيف في وجه الباطل وللثقافة والأدب دور في مواجهة الاحتلال والدفاع عن الحق.
وتحدث الكاتب والناقد الأدبي عمر جمعة عن تأثر الأدب بطوفان الأقصى واستثماره في أعمال الأدباء، ما يؤكد استمرارية الأدب المقاوم وتأثير الكلمة وما قدمته الحركة الأدبية الفلسطينية عبر التاريخ.
وتناول الشاعر فادي عيسى في قصائد “صرخة على جدار المجد” و”جرح البرتقال” و”لاجىء من تين وزيتون ” موضوع المقاومة وعنفوان الشعب الفلسطيني بالتصدي للعدو الصهيوني وصموده في غزة، وما يعانيه من تقاعس دولي تجاه قضيته.
وحملت قصائد الشاعر رضوان قاسم عناوين متنوعة منها “فاء أنا ” و”أشعل فتيل الرؤى” و”يافا” والتي غلبت عليها الحماسة ومضامين وطنية ووجدانية من الفخر والألم والفقد للوطن والحنين والفخر بطوفان الأقصى والاعتزاز بالشهداء.
وأظهرت الشاعرة خلود قدورة في قصائد “مجازات” و”ولي الكرامة” و”سمرائي” كيفية تخاذل وخنوع وصمت دول الغرب تجاه فلسطين ودور النضال الوطني الفلسطيني في تأكيد حق العودة.
ورافق الفعالية افتتاح معرض توثيقي للحركة الرياضية والكشفية في محافظة السويداء من عام 1934 حتى ثمانينيات القرن الماضي، أعده الموثق إحسان السنيح وتضمن نحو 120 وثيقة مصورة.
وبين السنيح أن المعرض يحمل جوانب من الذاكرة التاريخية للمحافظة عبر الصورة وهو يندرج ضمن مشروعه التوثيقي الذي يعمل عليه منذ سنوات.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى “اتفاق سلام”
أعلنت أذربيجان وأرمينيا الخميس، التوصل إلى “اتفاق سلام” إثر مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ عقود.
وقال وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف في تصريحات للصحفيين إن “مسار المفاوضات حول نصّ اتفاق السلام مع أرمينيا قد أنجز”.
وأصدرت الخارجية الأرمينية بعد ذلك بيانا جاء فيه أن “اتفاق السلام جاهز للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان التوقيع”.
وفي دليل على التوترات التي ما زالت تشوب العلاقة القائمة بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز، انتقدت أرمينيا في بيانها أذربيجان لإدلائها بإعلان “أحادي”، في حين كانت يريفان ترغب في أن يكون “مشتركا”.
وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة قره باغ الأذربيجانية وتقطنها غالبية من الأرمن، مرة أولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي كان النصر فيها من نصيب أرمينيا ومرة أخرى في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023.
ومنذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي في 1991، تواجه البلدان في معارك حدودية عدة. وسعت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوسّط بين الدولتين لفضّ النزاعات.
وامتدت المفاوضات الثنائية على مدى الأعوام الماضية، وهي شهدت تقدما تارة وتوترا تارة أخرى.
وفي يناير، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن تقدم ملحوظ، مع الإشارة إلى أن بندين اثنين من الاتفاق ما زالا عالقين.
وأعلن وزير الخارجية الأذربيجانية أن “أرمينيا قبلت مقترحات أذربيجان بشأن البندين من معاهدة السلام”.
وتنتظر باكو من جارتها بفضل تحالفها مع تركيا، من أرمينيا أن تعدّل دستورها في ما يخصّ إعلان الاستقلال وما ورد فيه بشأن قره باغ.