مواطنون يثمنون قرار نسب التخفيض على فواتير استهلاك الكهرباء خلال الصيف
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ثمّن عدد من المواطنين قرار نسب التخفيض على فواتير استهلاك الكهرباء للفئة السكنية "الحساب الأساسي" خلال أشهر الصيف. وأوضحوا بأن هذا القرار جاء في وقته، حيث تشهد فواتير الكهرباء في الأشهر من مايو إلى أغسطس ارتفاعًا كبيرًا بسبب الاستخدام الكثير لأجهزة التكييف لتخفيف درجات الحرارة المرتفعة.
علمًا أن القرار ثبت سعر شرائح وحدات استهلاك الكهرباء لعام 2024م بالأسعار نفسها في العام 2023م، وذلك بهدف التخفيف من حدة ارتفاع فواتير الكهرباء خلال الأشهر القادمة؛ بسبب الارتفاع في درجات الحرارة؛ ما يؤدي إلى زيادة وحدات الاستهلاك من الطاقة الكهربائية.
في البداية أكد عبد الرحمن بن صالح الكاسبي على أهمية القرار وآثاره الإيجابية على المواطنين، قائلاً: نعلم جميعًا أنه في شهور الصيف "من شهر مايو إلى "أغسطس" تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة، وبالتالي يكون استخدام أجهزة التكييف والتبريد أكثر من باقي الشهور، فتترفع فواتير الكهرباء بشكل كبير، وبالتالي فإن قرار نسب التخفيض يؤدي إيجابًا إلى خفض تكلفة فاتورة الكهرباء وتخفيف الأعباء المالية المترتبة على استخدام الكهرباء بشكل كبير في هذه الأشهر. وأضاف: شهدنا ترحيبًا كبيرًا من المواطنين بهذا القرار وخاصة أصحاب الدخل المحدود.
وأوضح طارق بن حميد الساعدي بأن القرار جاء مراعاةً للمواطنين في أشهر الصيف التي ترتفع فيها أسعار فواتير الكهرباء، بسبب كثرة الاستخدام. مشيرًا إلى أن آثار القرار تنعكس إيجابيًا على جميع المواطنين، وخاصة أصحاب الدخل المحدود.
وقال سلطان بن خميس الهاشمي: مما لا شك فيه أن أي نسبة تخفيض على فواتير الكهرباء سيكون لها أثر إيجابي على حياة المواطن، ولو كان التخفيض محدودًا بفترة معينة، كما أن الشعور بوجود تخفيض يعطي ثقة لدى المواطن بدور الحكومة في التخفيف من التأثيرات المباشرة لارتفاع فواتير الكهرباء.
من جانبه، قال خالد بن سعيد الغيلاني: يساهم القرار في تخفيض حدة وعبء ارتفاع الفواتير على المواطنين، وله آثار إيجابية على المواطنين معنويًا وماديًا. وقال: سيتمكن المواطنون من استخدام التكييف لتخفيض درجات الحرارة دون القلق من الارتفاع الكبير في فواتير الكهرباء.
وأوضح جمعة بن عبد الله الساعدي بأن قرار نسب التخفيض على فواتير الكهرباء يعتبر صائبًا وفي محله، في الوقت الذي تشهد سلطنة عُمان ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة؛ فالمواطن في هذه الأجواء يزيد استخدامه لأجهزة التكييف لتخفيض درجات الحرارة المرتفعة في المنزل. وقال: للقرار آثار إيجابية على كل منزل عُماني، حيث سيستخدمون أجهزة التكييف بطمأنينة، وعدم الخوف من الارتفاع الكبير في فواتير الكهرباء.
والجدير بالذكر أن نسب التخفيض جاءت على شرائح الاستهلاك الثلاثة خلال شهر مايو المنصرم بنسب متفاوتة، حيث سيحصل المستهلكون في الشريحة الأولى من 0 إلى 4000 كيلوواط على تخفيض بنسبة 15% من قيمة الفاتورة، فيما سيحصل المستهلكون في الشريحة الثانية من 4001 إلى 6000 كيلوواط على نسبة تخفيض على فواتيرهم تبلغ 10% من قيمة الفاتورة، في حين سيحصل المستهلكون في الشريحة الثالثة لأكثر من 6001 كيلوواط على نسبة تخفيض تبلغ 5% من قيمة الفاتورة. وخلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس سيكون التخفيض على الشريحة الأولى من 0 إلى 4000 كيلوواط بنسبة تبلغ 20% من قيمة الفاتورة، فيما سيحصل المستهلكون في الشريحة الثانية من 4001 إلى 6000 كيلوواط على نسبة تخفيض تبلغ 15% من قيمة الفاتورة، في حين سيكون التخفيض على الشريحة الثالثة لأكثر من 6001 كيلوواط بنسبة 10% من قيمة الفاتورة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تخفیض على فواتیر من قیمة الفاتورة فواتیر الکهرباء درجات الحرارة التخفیض على کیلوواط على نسبة تخفیض ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
برلماني يقدم نصائح لتجنب تخفيف الأحمال الكهربائية في الصيف
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مواجهة زيادة الأحمال الكهربائية في فصل الصيف تتطلب استراتيجيات مبتكرة تعزز من كفاءة الشبكة الكهربائية وتدعم التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، موضحا أن التنسيق الذي أشار إليه وزير الكهرباء بين وزارتي الكهرباء والبترول يمثل خطوة إيجابية، لكنه بحاجة إلى ترجمة فعلية على أرض الواقع لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المكلف، ودعم الطاقة النظيفة التي تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية.
مجمع بنبان للطاقة الشمسيةوأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة في قطاع الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى مشروعات كبرى مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية، لكنها بحاجة إلى توسع أكبر لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فصل الصيف قائلا:": "يمكننا تحقيق ذلك من خلال تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في إنشاء محطات طاقة شمسية ورياح، مع تقديم حوافز ضريبية وتسهيلات تمويلية."
وأشار إلى أهمية تطوير الشبكات الذكية التي تُتيح التحكم في توزيع الكهرباء بكفاءة أعلى وتقليل الفاقد الناتج عن سوء التوزيع. ولفت إلى أن هذه الشبكات تُمكّن من مراقبة الأحمال في الوقت الفعلي، مما يسهم في تخفيف الضغط على الشبكة خلال ذروة الاستهلاك الصيفي.
وأكد النائب ضرورة تكثيف حملات التوعية بين المواطنين لترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة خلال ساعات الذروة، من خلال برامج توعية تستهدف المنازل والمصانع. واختتم حديثه قائلاً: "مواجهة الأحمال الكهربائية المتزايدة ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل تحتاج إلى تعاون من المواطنين وأصحاب الأعمال، إلى جانب الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة."
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن الفترة الماضية شهدت تنسيق بين وزارتى الكهرباء والبترول بشكل جيد فى ملفات توفير الوقود و الاستكشاف لمناطق توليد الطاقة المتجددة، مشيرا إلى الاتفاق مع المستثمرين على المناطق التى تم التوافق عليها.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة عدد من طلبات بشأن ملف الطاقة المتجدة وهى طلب النائب مجد الدين بركات، بشأن استغلال وادى السيليكون المصري، وطلب النائبة سماء سليمان بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء، وطلب النائب محمد عزمي، بشأن خطتها الاستراتيجية المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية وتعظيم استغلال الموارد الطبيعية ودور القطاع الخاص في ظل خطط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأمن الطاقي، بالإضافة إلى تقرير لجنة الطاقة والبيئة ودراسة بعنوان: "آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. والبيئة والقوى العاملة عن دراء إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وأوضح الوزير، أن كميات الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة، تعد مكلفة ولكنها تتميز بأنها نظيفة.
وقال وزير الكهرباء: نستعد لصيف 2025، بإضافة 2 جيجا وات جديدة، لمواجهة الأحمال المتزايدة، مشيرا إلى أن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة.