“بريسايت” و”أسياسوفت” تؤسسان شركه مشتركة لإحداث قفزة نوعية في قطاع توزيع الطاقة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت “بريسايت”، شركة تحليل البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، و”أسياسوفت”، شركة قابضة دولية، اليوم، عن تعاونهما في تأسيس شركة مشتركة جديدة باسم “IntelliGrid”، وذلك خلال أسبوع باكو للطاقة في أذربيجان الذي انطلقت أعماله أمس.
وتهدف الشراكة الاستراتيجية، إلى نشر شبكات الغاز الذكية والبنية التحتية المتقدمة للقياس وأجهزة إنترنت الأشياء الصناعية الرقمية المتطورة (IIoT) ومنصات الذكاء الاصطناعي.
وتتركز مهمة “IntelliGrid”، التي تتخذ من أبوظبي مقرّا لها، في تسهيل الانتقال السلس للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، نحو حلول طاقة موثوقة وميسورة التكاليف ومستدامة في مجالات الكهرباء والمياه والغاز.
ويهدف المشروع المشترك الذي يعتمد على الدمج بين خبرة “بريسايت” في تحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، والقدرات الرائدة لشركة “إيه آي كيو” في مجال الذكاء الاصطناعي المتخصص بقطاع الطاقة، إلى جانب حلول التكنولوجيا والتحليلات من “أسياسوفت”، إلى تحقيق تآزر من شأنه أن يعزز كفاءة البنية التحتية الحالية لشبكات توزيع الطاقة بشكل أكبر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي:شركة “سومو” تتولى بيع النفط المصدر من الإقليم
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير النفطي كوفند شيرواني، الخميس، عن التفاصيل الكاملة لآلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان إلى الأسواق العالمية، وذلك بعد توقف دام لأشهر بسبب الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.وأوضح شيرواني في حديث صحفي، أن “العملية ستتم من خلال ضخ النفط الخام من حقول إقليم كردستان عبر الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي، حيث ستقوم شركة النفط الوطنية العراقية “سومو” بتسويق النفط وبيعه”.وأشار إلى أن “سومو” تمتلك مخازن خاصة في ميناء جيهان، مما يسهل عملية التصدير.وأضاف الخبير النفطي أن مسؤولية إدارة نفط كردستان تخرج من الحدود العراقية عبر ميناء جيهان، وتكون على عاتق شركة “سومو”، وذلك وفقًا لبنود اتفاق الأنبوب النفطي العراقي التركي وتطبيقًا للمادة 12 المعدلة.وأكد شيرواني أن مسؤولية إقليم كردستان تنتهي بمجرد ضخ النفط ووصوله إلى نقطة الحدود مع تركيا، حيث ستكون هناك عدادات تحدد الكميات المصدرة عند نقطة الحدود وعند التخزين في ميناء جيهان.وبين أن جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجانب العراقي وإقليم كردستان والشركات النفطية العاملة، قد أكملوا الترتيبات اللازمة، ولم يتبق سوى مناقشة بعض التفاصيل الجزئية مع الجانب التركي لاستئناف التصدير.وأشار شيرواني إلى أن عودة تصدير نفط كردستان ستسهم في تعزيز الاقتصاد العراقي بشكل عام، وستوفر موارد مالية إضافية للإقليم، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.يأتي هذا التطور في إطار الجهود المستمرة لحل الخلافات بين بغداد وأربيل، والتي أدت إلى توقف تصدير نفط الإقليم منذ أشهر، مما أثر سلبًا على الاقتصاد العراقي والإقليمي.