اقدمت شركات صناعة قوالب الثلج وثلاجات التبريد المركزية في عدن وضواحيها (جنوبي اليمن)، على رفع أسعار خدماتها بنسبة 30 و20 بالمئة على التوالي، وهي الأزمة الجديدة التي تضاف إلى أزمة الكهرباء الخانقة، وسط صمت حكومي مريب.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد مديريات عدن وضواحيها صيفاً حاراً، وأزمة كهرباء خانقة تعد الأسوأ، تجاوزت خلالها ساعات انقطاع التيار 11 ساعة مقابل ساعتين توليدا للطاقة.

وقال عدد من أصحاب المحال التجارية، الأربعاء، إن شركات صناعة قوالب الثلج وثلاجات التبريد المركزية، بدأت برفع أسعار منتجاتها منذ الثلاثاء، بحجّة استهلاك كميات كبيرة من وقود الديزل لمولدات الطاقة الخاصة بها، نتيحة إستمرار أزمة الكهرباء الحكومية.

واكدوا لوكالة خبر، أن شركات صناعة قوالب الثلج رفعت سعر القالب الواحد (1.5 متر طول وعرض 20 سم وارتفاع 40 سم) إلى 9 آلاف ريال، بنسبة زيادة بلغت نحو 30 بالمئة.

يأتي ذلك بعد أن افتعلت أزمة واوقفت التوزيع على العديد من المحال التجارية، وهي الأزمة التي استغلها مالكو ثلاجات التبريد المركزية للمياه المعدنية والمياه المعروفة بـ (الكوثر- عبوة 1.5 لتر) والمشروبات الغازية، ورفعوا الاسعار بنحو 20 بالمئة.

أصحاب المحال التجارية، هم الآخرون استغلوا الأزمة ووضعوا هامش ربح إضافي على التسعيرات الجديدة، ليبلغ قيمة أصغر قطعة ثلج 500 ريال، حسب المواطنين.

وقال مواطنون لوكالة خبر، إن التسعيرات الجديدة فاقمت معاناتهم أكثر، موضحين أن أسرة واحدة من خمسة أفراد تستهلك يومياً كمية ثلج بقيمة تقارب (ألف) ريال كحد أدنى، (أي 30 ألف ريال شهرياً، وهو المبلغ الذي يساوي ثلثي الراتب الشهري للموظف الحكومي).

وعلى مدار العام، تُعد مادة الثلج احتياجا أساسيا لكل أسرة في مدينتي عدن ولحج الساحليتين، ويزداد الطلب عليها خلال فصل الصيف الحار، وتفاقم خدمة الكهرباء حد عدم تقديم الثلاجات المنزلية أدنى خدمات التبريد.

وتحتكر صناعة قوالب الثلج في عدن شركتان فقط، ما يمكّنهما من احتكار السوق في فصل الصيف، لتضاف هذه الأزمة إلى أزمة الكهرباء الخانقة، وسط صمت حكومي مريب.

ولم يستبعد المواطنون، التنسيق المشترك بين نافذين في الحكومة اليمنية ومالكي شركات صناعة الثلج، بافتعال مثل هكذا أزمات، سيما والجهات الحكومية المعنية بمراقبة وضبط الاسعار وتوفير الخدمات التي تأتي الكهرباء في مقدمتها، لم تحرك ساكناً تجاه ذلك.

وحمّل المواطنون، الحكومة اليمنية في عدن، كامل مسؤولية الأزمات المتلاحقة، مطالبين إياها بوضع معالجات سريعة من شأنها تخفيف حدّة المعاناة، مشيرين إلى أن المرتبات الحكومية لم تعد تغطي ابسط الاحتياجات الأساسية.

ومنذ بداية الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، ارتفعت أسعار السلع والاحتياجات الأساسية عشرة أضعاف السابق، بينما خسرت العملة 800 في المئة من قيمتها، وهي نفس الخسارة التي تكبّدتها المرتبات الحكومية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: شرکات صناعة

إقرأ أيضاً:

حارس ريال مدريد وراء أزمة مباراة الديربي .. فيديو

وكالات

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، أظهر حارس الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسباني، ريال مدريد، تيبو كورتوا، وهو يضحك، مستفزًا جماهير أتلتيكو.

ووثق المقطع كورتوا وهو يحاول استفزاز الجماهير، حيث نظر إليهم وضحك، عقب الهدف الذي أحرزه البرازيلي ميليتاو في شباك الحارس أوبلاك في الدقيقة 64.

وعلى إثر ذلك قام جماهير أتلتيكو برمي المقذوفات الصلبة على الحارس البلجيكي، ليقوم الأخير بأخذها والاتجاه بها للحكم، الذي حاول تهدئة الجمهور لمن دون جدوى.

وقرر حكم المباراة إيقافها لمدة 10 دقائق، وذلك في الدقيقة 69 من عمر اللقاء، وتوجه اللاعبون تجاه غرفة الملابس، قبل أن يتم استئناف المباراة من جديد.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/vvnmMApxMUO-9t09.mp4

مقالات مشابهة

  • الشاوش: تعيين محافظ جديد للمصرف ونائب له جاء استجابةً للظروف الخانقة التي تمر بها البلاد
  • حارس ريال مدريد وراء أزمة مباراة الديربي .. فيديو
  • الصناعة البحرية ترفع مستوى التهديد للسفن التي ترسو في الموانئ الإسرائيلية بسبب الحوثيين
  • الأمين: أزمة المركزي تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتشكيل حكومة ليبية موحدة
  • بنسبة 30%.. ندرة ”الجامبو“ ترفع أسعار الروبيان في أسواق الشرقية
  • تقرير أممي: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي على النساء والفتيات
  • شركة كهرباء جنوب أفريقيا تطلب زيادة أسعار الكهرباء بنسبة 36٪
  • صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية
  • أزمة جديدة تضرب الجيش الأوكراني في الحرب مع روسيا
  • الأمين: أزمة المصرف المركزي كانت مؤلمة للاقتصاد الليبي الهش