#سواليف

حذرت مجموعة مستقلة من الخبراء من أن #المجاعة في #غزة ربما تكون قد بدأت بالفعل في شمال القطاع، غير أن الحرب الاسرائيلية على غزة والقيود المفروضة على وصول #المساعدات_الإنسانية أعاقت جمع البيانات لإثبات ذلك. وقالت المجموعة المعروفة باسم “شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة”، بشأن حصول مجاعة في غزة “إنه أمر ممكن، إن لم يكن مرجحاً”.

يعد تقرير الثلاثاء، الصادر عن “شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة”، هو أول تقييم فني تصدره منظمة دولية يقول إن المجاعة ربما تكون قد بدأت في شمال غزة بالفعل، محذرا من أنه من المرجح أن تتم إعاقة جمع البيانات طالما استمرت #الحرب، موضحا أن السكان – بمن فيهم الأطفال – يموتون لأسباب تتعلق بالجوع في أنحاء القطاع، وإن هذه الظروف ستستمر على الأرجح حتى يوليو/ تموز على الأقل إذا لم يكن هناك تغيير جوهري في كيفية توزيع المساعدات الغذائية، وحذر التقرير أيضا من أن الجهود المبذولة لزيادة المساعدات إلى غزة غير كافية، وحث الاحتلال الإسرائيلي على التحرك بشكل عاجل.

وتعد “شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة”، التي تمولها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، هيئة معترف بها دوليا في مجال المجاعة، وتوفر معلومات إنذار مبكر قائمة على الأدلة وفي الوقت المناسب بشأن انعدام الأمن الغذائي، كما تساعد في اتخاذ قرارات متعلقة بالاستجابة الإنسانية في بعض البلدان الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي في العالم.ومن أجل اصدار إعلان رسمي عن حدوث مجاعة في غزة، يجب أن تكون البيانات متوفرة، ويمكن استخدام مثل هذا الإعلان كدليل في المحكمة الجنائية الدولية وفي محكمة العدل الدولية، حيث تواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية.

مقالات ذات صلة نيويورك تايمز: إسرائيل نظمت حملات للتأثير على أعضاء الكونغرس 2024/06/05

وتزايدت المخاوف بشأن الجوع القاتل في الأشهر الأخيرة وتصاعدت بعد تصريح مديرة برنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي بأن شمال غزة دخل “في مجاعة كاملة” بعد نحو سبعة أشهر من الحرب الإسرائيلية على القطاع. وقال خبراء في البرنامج التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق إن سيندي ماكين كانت تعبر عن رأي شخصي.

ما هي شواهد وجود مجاعة؟

وتعتبر أي منطقة في حالة مجاعة في حال ظهور ثلاثة شواهد: أن تكون 20 بالمائة من الأسر تعاني من نقص شديد في الغذاء أو تعاني من الجوع بشكل أساسي، وأن يعاني ما لا يقل عن 30 بالمائة من الأطفال من سوء تغذية حاد أو من هزال، ما يعني أنهم يعانون نحافة زائدة بالنسبة لطولهم، وأن يموت شخصان بالغان أو أربعة أطفال يوميا من كل عشرة آلاف شخص بسبب الجوع ومضاعفاته، وذلك وفق تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي، الصادر عن “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي”، وهي مجموعة من وكالات الأمم المتحدة والحكومات وهيئات أخرى حذرت في مارس/آذار من أن المجاعة وشيكة في شمال غزة.

يذكر أن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية أعلنت منذ أشهر أن الغذاء أو الإمدادات الإنسانية الأخرى التي تدخل إلى غزة غير كافية، حيث يواجه الاحتلال الإسرائيلي ضغوطا متزايدة من حليفته الولايات المتحدة وغيرها للسماح بدخول المزيد من المساعدات، حيث أدت سيطرة الاحتلال على معبر رفح الحدودي، جنوبي غزة، إلى وقف دخول الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى حد كبير إلى الفلسطينيين الذين يواجهون الجوع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المجاعة غزة المساعدات الإنسانية الحرب الأمن الغذائی مجاعة فی

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: نعمل لحل دائم للصراع في غزة الأمم المتحدة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية حقيقية في سوريا

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد.
وقال البرنامج في تقرير صدر أمس، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة، كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 مليون دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعما لما يقارب 135 ألف شخص «26600 أسرة» مما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه بشدة.
وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، وذلك بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر واحد، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة، سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، وهذا يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى ثلاثة أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة
  • كفاية تخويف.. خالد الجندي يكشف حقائق إيمانية غائبة عن سكرات الموت
  • مخيم في لبنان يواجه الجوع.. لقمة رمضان لا تتوفر بسهولة
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي
  • العفو الدولية تحذر من تخفيض مدمر لمساعدات لاجئي الروهينغا
  • حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي
  • ناغلسمان يواجه مشاكل في قائمة ألمانيا
  • هيئة مياه الخرطوم تكشف أسباب ضعف الإمداد شمال بحري
  • الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يواجهون الجوع في اليمن
  • يسرا اللوزي تحذر صابر من الدجال المتجسد في هيئة والده