أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، توقيف شخص يحمل الجنسية السورية أطلق النار على السفارة الأمريكية في الضاحية الشمالية لبيروت دون وقوع ضحايا.

وكتب الجيش اللبناني في حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقا) “تعرضت السفارة الأمريكية في لبنان في منطقة عوكر، لإطلاق نار من شخص يحمل الجنسية السورية، فرد عناصر الجيش المنتشرون في المنطقة على مصادر النيران، ما أسفر عن إصابة مطلق النار”.

وأضاف أنه تم توقيف منفذ الهجوم ونقله إلى أحد المستشفيات للعلاج، مشيرا الى أن “المتابعة جارية لتحديد ملابسات الحادثة”.

من جهتها، قالت السفارة الأمريكية إنه تم الإبلاغ عن إطلاق نار بالقرب من مدخل مجمع السفارة شديد الحراسة، وأن موظفي السفارة لم يصابوا بأذى “بفضل الرد السريع” لقوات الأمن اللبنانية وفريق أمن السفارة.

وتعرضت الهيئة الدبلوماسية الأمريكية لهجوم مماثل خلال شهر شتنبر 2023 عندما أطلق شخص النار على مقر السفارة دون وقوع ضحايا. وذلك ردا على تعرضه للإهانة من قبل أفراد الأمن.

وكانت مقر السفارة الأمريكية في بيروت قد تعرض، في خضم الحرب الأهلية (1975-1990)، لهجوم انتحاري في أبريل 1983 خلف 63 قتيلا.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: السفارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

الجالية السورية بالمغرب تدعوا الإدارة الجديدة لإعادة فتح السفارة بالرباط

دعت الجالية السورية في المغرب، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، إلى إعادة فتح السفارة السورية في الرباط. 

وعبر رسالة وجّهها أفراد الجالية السورية المقيمين في المغرب، إلى وزير الخارجية السوري الجديد، التمسوا منه: "إعادة فتح السفارة السورية في العاصمة الرباط، مع إعلان التراجع عن قرار الحكومة السورية السابقة بفتح تمثيلية للبوليساريو في دمشق".

وتعود تفاصيل القطيعة الرّسمية بين الرباط ودمشق، إلى تموز/ يوليو 2012، وتحديدا عقب عام من بداية الثورة السورية؛ حيث أعلمت وزارة الخارجية المغربية، السفير السوري بالمغرب آنذاك، نبيه إسماعيل، أنّه: "غير مرغوب فيه في الرباط". بالمقابل غادرت البعثة الدبلوماسية المغربية العاصمة دمشق. بعد تبليغها ذلك، رسميا.

ما تفاصيل الرسالة؟
جاء في الرسالة، التي وصل "عربي21" نسخة منها: "نتطلّع أن يترافق هذا القرار مع مراجعة وتعديل قرار سلفكم المتعلق بمنح البوليساريو، ممثلية لها في دمشق"، مبرزة: "لقد جاء ذلك القرار مخالفًا للإجماع الوطني المغربي، الذي يتّسم بتوافق كافة الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية على دعم وحدة وسيادة المملكة المغربية".

وأضافت أن: "الجالية السورية في المغرب، والتي تضم نخبة من الأساتذة الجامعيين ورجال الأعمال ترى في هذه الخطوة فرصة لتعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين". 



كذلك، ذكرت الرسالة أنه: "كل اعتزاز وامتنان للمواقف النبيلة للمملكة المغربية تجاه سورية وشعبها، بدءا من مشاركة التجريدة المغربية في حرب أكتوبر 1973، حيث امتزجت دماء السوريين والمغاربة دفاعًا عن قضاياهم المشتركة، مرورا بالدعم السياسي والإنساني الذي قدمته المملكة منذ بدأ الثورة سنة 2011".

"وصولا إلى الرعاية الكريمة التي أحاطت بالمقيمين السوريين في المغرب والتي مكنتهم من العيش بكرامة والمساهمة في المجتمع المغربي المضياف" بحسب الرسالة نفسها.

وختمت الجالية السورية في المغرب، رسالتها، بالقول: "إن سورية الجديدة تسعى اليوم لإعادة صياغة علاقاتها الإقليمية والدولية بما ينسجم مع تطلعاتها في بناء دولة القانون والمؤسسات.. ونحن على يقين بأن خطواتكم الحكيمة نحو تعزيز العلاقات مع المملكة المغربية ستعود بالخير على البلدين الشقيقين".


أول اتصال بعد سقوط الأسد
وفي سياق متصل، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد، وسنوات من القطيعة والخلاف، أول اتصال له، مع نظيره السوري، وذلك وفق ما كشفت عنه وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السورية.

وفي بلاغ لها، اطّلعت "عربي21" على نسخة منه، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية إن وزير الخارجية السوري، الحالي، أسعد الشيباني، تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  ناصر بوريطة.

وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن ناصر بوريطة أكّد على دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة.


وخلال أيار/ مايو الماضي (2024)، كان المغرب قد رحّب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، معتبرا أن ذلك يجب أن يمثل شُحنة لإطلاق مسار سياسي يفضي لحل شامل ودائم للأزمة في هذا البلد؛ فيما قال وزير الشؤون الخارجية المغربية، آنذاك: "الخير لا يأتي بالفرقة والانقسام بل بالوحدة والتكامل".

في السياق نفسه، استحضر بوريطة، في كلمة له خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة، بشأن سوريا، الرّوابط التاريخية بين المغرب وسوريا، معبّرا عن أسفه لما طال هذا البلد العريق من محنة وعنف واضطراب طيلة الاثنتي عشرة سنة الماضية.

مقالات مشابهة

  • قرار تركي جديد بشأن دخول مزدوجي الجنسية إلى الأراضي السورية
  • الجالية السورية بالمغرب تدعوا الإدارة الجديدة لإعادة فتح السفارة بالرباط
  • السفارة الأمريكية في لبنان: ملتزمون بالعمل الوثيق مع الرئيس جوزيف عون
  • السفارة الأمريكية في لبنان: ندعم جهود عون لتوحيد البلاد وتنفيذ الإصلاحات
  • السفارة الأمريكية لدى دمشق: المسؤولون الأمريكيون تواصلوا مع السلطات المؤقتة في دمشق مجددا
  • اختطاف جديد يطول موظفًا سابقًا بالسفارة الأمريكية في صنعاء
  • مسؤولون: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات
  • الإجراءات الجديدة للسفارة السورية بمصر
  • جنايات كربلاء: السجن المؤبد بحق تاجر مخدرات يحمل الجنسية الأجنبية
  • رئيس لجنة وقف النار: الجيش هو المؤسسة الشرعية التي توفر الأمن للبنان