منتخبنا الوطني في مهمة القبض على نقاط الصين تايبيه بالتصفيات الآسيوية المشتركة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يتطلع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لضمان حسم تأهله إلى المرحلة الإقصائية القادمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، عطفا على حسم بطاقة التأهل الرسمية إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية ٢٠٢٧ بالمملكة العربية السعودية، وذلك عندما يحل ضيفا ثقيلا على منتخب الصين تايبيه مساء الغد برسم الجولة الخامسة ما قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس أمم آسيا.
ومن المقرر أن يخوض الأحمر مواجهته المرتقبة مساء الغد على أرضية ملعب بلدية تايبيه في تمام الساعة الثالثة عصرا بتوقيت مسقط، في اختبار يعد سهلا نسبيا حيث سيواجه الأحمر وصيف المجموعة برصيد ٩ نقاط مضيفه الصين تايبيه متذيل جدول ترتيب المجموعة برصيد خال من النقاط بعد خوضه ٤ مباريات سابقة في المجموعة لم ينجح خلالها في حصد أي نقطة ممكنة، حيث خسرها جميعا ليخرج رسميا خالي الوفاض من حسابات التأهل إلى المرحلة الإقصائية القادمة بعدما انعدمت حظوظه تماما منذ الجولة الرابعة التي سقط فيها أمام منتخب قيرغيزستان متصدر جدول ترتيب المجموعة برصيد ٩ نقاط بفارق الأهداف عن منتخبنا الوطني وصيف المجموعة.
وتعد مباراة الغد الثالثة في مسيرة المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلهافي رفقة الأحمر عقب فوزه في المباراتين السابقتين على حساب منتخب ماليزيا بذات النتيجة هدفين دون رد ذهابا في مسقط وإيابا في كوالالمبور مارس الماضي.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن منتخبنا الوطني يستعد لخوض المواجهة رقم 49 في تاريخه خارج أرضه بتصفيات كأس العالم ، كما أن مواجهة الغد تعتبر رقم 93 في مشواره الذي انطلق منذ تصفيات مونديال إيطاليا 1990 ، وبلغت حصيلته التهديفية 149 هدفا مقابل 87 هدفا ولجت شباكه، وحقق الفوز في 42 مباراة وتعادل 21 وخسر في 29 مواجهة .
ياروسلاف تشيلافي: مواجهة صعبة ودرست المنافس جيدا
أكد التشيكي ياروسلاف تشيلافي مدرب منتخبنا الوطني خلال المؤتمر الصحفي والذي عقد مساء اليوم بقاعة المؤتمرات في استاد بلدية تايبيه على صعوبة المواجهة أن المواجهة لن تكون سهلة بالرغم من كونها مع صاحب المركز الأخير والذي تلقى 4 هزائم متتالية دون أن يسجل أي نقطة، وقال تشيلافي: نحترم منتخب الصين تايبيه بغض النظر عن وضعيته في المجموعة وندرك أنها ستكون مواجهة صعبة وليس سهلة كما يعتقد البعض، نسعى للاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية وشاهدت المنافس في عدة مواجهات سابقة ودرست كل نقاط قوة وضعف الفريق. وتابع حديثه: استعدينا جيدا للمباراة من خلال معسكر وكانت تحضيراتنا جيدة للغاية ونضع كامل تركيزنا على مواجهة الغد دون أن نغفل أن هناك مواجهة أخرى تنتظرنا في مسقط أمام قرغيزستان الأسبوع القادم. وعن الطقس المتوقع، قال تشيلافي: نأمل أن يكون الطقس يوم المباراة جيد لخوض المباراة ولكننا في بلد مختلف ونتوقع أي ظرف قد يحث ونحن جئنا إلى هنا ونحن جاهزون لكل الظروف المناخية، وتركيزي على فريقي فقط دون النظر لهذه الأمور في الوقت الراهن وأتمنى أن يظهر اللاعبون بالشكل الذي ننتظره منهم. ويسعى تشيلهافي لمواصلة السير على سكة الانتصارات متطلعا للبصم على ثالث انتصاراته مع الأحمر، مستعيدا خدمات المهاجم عصام الصبحي الذي يعود للتشكيلة بعد إيقافه في موقعة لقاء الأياب أمام نظيره المنتخب الماليزي، مما يعزز حظوظ منتخبنا الوطني في العودة بنتيجة إيجابية خارج القواعد وحسم أمر التأهل رسميا إلى النهائيات الآسيوية، عطفا على حجز مقعده في المرحلة القادمة من التصفيات المونديالية، وانتظار ما قد تسفر عنه قرعة التصفيات التي ستسحب يوم ٢٧ يونيو في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وفي سياق متصل يخوض القائد محمد المسلمي مباراته الدولية رقم ١١٢ بقميص الأحمر، ممنيا النفس في تقديم المساهمة الفاعلة في الخط الخلفي لمنتخبنا الوطني في مباراة الغد التي تعد صيدا سهلا نوعا ما على اعتبار أن منتخب الصين تايبيه يمثل الحلقة الأضعف في المجموعة، وبالتالي فإن فرصة الأحمر مواتية بشكل كبير للعودة بالنقاط الثلاث من ملعب بلدية تايبيه. إلى ذلك من المتوقع أن يستمر المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلهافي على نفس الرسم التكتيكي ٤ - ٢ - ٣ - ١ ، حيث من المرجح أن يبدأ بالحارس إبراهيم المخيني بين الخشبات الثلاث يتقدمه ثنائي قلب الدفاع محمد المسلمي وأحمد الخميسي بإسناد من الظهيرين عبدالعزيز الشموسي وعلى البوسعيدي، وسيقع على عاتق حارب السعدي وأرشد العلوي حماية دائرة المنتصف، أما دور صناعة اللعب فسيقوم بها النجم صلاح اليحيائي بإيعاز أيضا من زميليه عصام الصبحي وعمر المالكي أصحاب النزعات الهجومية القوية، يتقدمهم رأس الحربة الصريح محسن الغساني الذي سيحمل على كاهله مسؤولية إنهاء الهجمات وترجمة الفرص المحققة للتسجيل إلى أهداف. يشار إلى أن منتخبنا الوطني لديه ٤ لاعبين مهددين بالإيقاف عن اللقاء القادم أمام منتخب قيرغيزستان في مسقط الثلاثاء المقبل وهم : عبدالله فواز وأحمد الكعبي ومحمد بن مبارك الغافري وعبدالرحمن المشيفري، لذا يتوجب عليهم توخي الحذر في لقاء الغد خشية حصولهم على البطاقات التي قد تتسبب بشكل مباشر في حرمانهم من خوض لقاء حسم صدارة المجموعة الرابعة أمام منتخب قيرغيزستان.
جاري وايت يسعى لسيناريو 2015
يتشبث الإنجليزي جاري وايت مدرب منتخب الصين تايبيه بأمل الحصول على النقطة الأولى له في التصفيات في مواجهة منتخبنا الوطني، وقال قبل المواجهة لصحيفة "توداي لاين" المحلية: منتخبنا لم يحقق أي نقطة بدور المجموعات منذ فترة طويلة، وهذا أمر يحتاج للكثير من العمل الجاد، لهذا قمنا بإضافة ثلاثة لاعبين جدد لهم أصول من هذا البلد، ويلعبون في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ضمن خططنا الاستراتيجية التي تقوم على إيصال المنتخب لجاهزية تامة لبطولة شرق آسيا نوفمبر القادم، والهدف الأهم هو التأهل لأمم آسيا 2027، سنواصل البحث عن مزيد من اللاعبين ومبادئنا واضحة وهي أنه لا أحد فوق المنتخب الوطني، وأنا أتعامل مع الجميع بسواسية، وكل من يمتلك القدرة على تحقيق إضافة للمنتخب ستتم دعوته، وتم توجيه الدعوة لثلاثة لاعبين يلعبون في الولايات المتحدة ولهم أعراق من الصين تايبيه، وهم ديريك تشان، ودانييل يو، وجيسون هسو. وعن مواجهة منتخبنا، قال وايت: تلقينا أمام عُمان في مباراة الذهاب هدفين من ركلتين ثابتتين لهذا عملنا على تلافي حدوث ذلك، وأذكر أننا كنا جيدين أمام منتخب عُمان في الذهاب بالملعب حتى تلقينا هدفًا من ركلة ثابتة، وهذا أثّر على الحالة المعنوية والتي انخفضت بعد ذلك، نحن مستعدون ولا شيء أمامنا نخسره، العمل سيستمر. ويمتلك صاحب الـ49 عاما خبرة مع منتخبات آسيا بعد تدريبه هونج كونج وجوام، وفي التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 وأمم آسيا 2019 أجبر منتخبنا على التعادل أمام جوام في 8 سبتمبر 2015 وهو التعادل الذي وضع منتخبنا تحت ضغط الخروج المبكر وعدم التأهل للمرحلة النهائية، وكان يقود الأحمر حينها المدرب الفرنسي بول لوجوين، وفي مباراة الإياب فاز منتخبنا بصعوبة بالغة 24 مارس 2016 بهدف كانو بقيادة المدرب الإسباني لوبيز كارو.
العيون على صامويل كوامي
يعد اللاعب أنجي صامويل كوامي من أهم اللاعبين في صفوف منتخب تايبيه، والذي يقوده المدرب الإنجليزي جاري وايت، كوامي صاحب الـ27 عاما من أصول ساحل العاج حيث ولد في مدينة أبيدجان 22 ديسمبر 1996، غادر بلاده نحو الفلبين في عام 2016، ثم انتقل إلى اللعب في الصين تايبيه حيث لعب لنادي تاتونج في عام 2018، وفاز معه بلقب الدوري عامي 2018 و،2019 كما كان هدافًا للدوري هناك في عام 2020 برصيد 20 هدفا، وفي عام 2021 انتقل للنادي الأكثر شهرة وهو تايوان ستيل (تاينان ستي) وفاز معه بلقب الدوري في عام 2021، وحصل على جائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي 2022، كما سجل 3 أهداف لفريقه في النسخة الماضية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2023-2024 وقدم تمريرتين حاسمتين، انتقل بداية هذا العام لنادي ليناونينج تييرين الصيني في دوري الدرجة الأولى بجمهورية الصين. في منتصف العام الماضي أعلن اتحاد الصين تايبيه لكرة القدم كوامي ليكون ثاني لاعب مجنس في تاريخ المنتخب، وخاض في سبتمبر أول مباراتين خلال فترة التوقف الدولي أمام الفلبين وسنغافورة وسجل هدفه الأول في مرمى سنغافورة في المباراة التي خسرها 3-1، وفي مواجهتي مرحلة الدور التمهيدي من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 شارك كوامي في مباراتي تيمور الشرقية 12 و17 أكتوبر الماضي والتي استضافها استاد كاوشيونج قدم ثلاث تمريرات حاسمة وسجل هدفًا ليساهم بشكل مباشر في تأهل منتخب بلاده لهذه المرحلة، وفي التصفيات الحالية لعب أمام منتخبنا في مواجهة الذهاب 72 دقيقة، وكان أفضل لاعبي فريقه حيث أزعج دفاع منتخبنا، كما لعب 90 دقيقة أمام ماليزيا وقرغيزستان في مواجهة الذهاب، ولعب المواجهة الماضية في بيشكيك 59 دقيقـة، وقال كوامي والذي يعرف في الصين تايبيه أيضا باسم آن يين: أنا جاهز تمامًا لمواجهة عُمان بعد أن تجاوزت الإصابة التي تعرضت لها الفترة الفائتة، نحن عازمون على تحقيق النقاط الأولى لنا في التصفيات، وبكل تأكيد إضافة عناصر جديدة من الولايات المتحدة لها جذور هنا البلد أمر جيد لأن هذا سينعكس بشكل إيجابي على مستقبل المنتخب.
حارب السعدي: نستشعر المسؤولية وسندخل بطموح الفوز
أشاد لاعب وسط منتخبنا الوطني حارب السعدي بالحالة الإيجابية التي يتسلح بها اللاعبون قبل مواجهة الغد، وقال خلال المؤتمر الصحفي: هذه المباراة هي بوابة العبور نحو المرحلة الثالثة لتصفيات كأس العالم وضمان التأهل لكأس آسيا، وبكل تأكيد سندخل اللقاء بطموح الفوز والحصول على النقاط الثلاث والوصول للنقطة التاسعة. وأضاف: هذه مباراة ليس بتلك السهولة وسندخلها بجدية كافية ونحن في مهمة وطنية ونستشعر المسؤولية وندك أن الجميع ينتظر منا تحقيق النقاط الثلاث لا شيء آخر وهذا ما تعاهدنا عليه. واختتم حديثه: خضنا العديد من التجارب السابقة مع منتخب شرق آسيا ونعلم أنها تؤدي جيدا في أرضها لهذا نحن في تأهب للمواجهة ولن نترك مصيرنا للظروف وعلينا أن نحقق الفوز الذي تنتظره جماهيرنا العمانية.
محمد المسلمي يستعد للمباراة رقم الـ111
بعد أن شارك بشكل أساسي في مواجهتي ماليزيا أصبح لدى محمد المسلمي في رصيده 110 مباريات دولية ليكون في المركز السابع بتاريخ كرة القدم العمانية كأكثر اللاعبين خوضًا للمباريات، وبدأت مسيرته في سبتمبر 2010، ويحتل أحمد كانو المركز الأول كأكثر اللاعبين العمانيين خوضا للمباريات برصيد 183، وثاني أكثر اللاعبين العمانيين خوضا للمباريات بحسب الفيفا هو فوزي بشير برصيد 151 مباراة في الفترة من 2000 - 2013، ويأتي في المركز الثالث حارس المنتخب السابق علي الحبسي 137 مباراة حيث لعب لأول مرة في 20 فبراير 2001، ويحتل الظهير السابق للأحمر حسن مظفر المركز الرابع برصيد 128 مباراة في الفترة من 2003 وحتى 2015، وفي رصيد المهاجم السابق للمنتخب الوطني عماد الحوسني 127 مباراة لعبها خلال الفترة من 2003-2015، ويحتل سعد سهيل المركز السادس بخوضه 116 مباراة خلال الفترة من 2006 وحتى 2019، وخاض أحمد حديد مع المنتخب 103 مباريات بالفترة من 2003-2013، والهداف التاريخي لكرة القدم العمانية هاني الضابط لعب 102 مباراة دولية خلال الفترة وإسماعيل العجمي 101 مباراة دولية لعبها خلال الفترة 2003-2013. وثاني أكثر اللاعبين الحاليين خوضا للمباريات الدولية هو حارب السعدي حيث خاض 85 مباراة دولية ثم علي البوسعيدي 80 مباراة وفايز الرشيدي 76 مباراة وجميل اليحمدي 65 مباراة ثم صلاح اليحيائي 53 ومحسن الغساني 52 وأحمد الخميسي 42 وعصام الصبحي 36 وزاهر الأغبري 40 وعبدالله فواز عرفة 39 وأرشد العلوي 37 وأحمد الكعبي 35 مباراة دولية لكل منهما، بينما وصل إبراهيم المخيني لـ28 مباراة دولية.
معلّم رياضة يدير مواجهة الغد
سيقود المواجهة الحكم العراقي زيد ثامر ويساعده مواطنه حيدر عبدالحسن العبيدي وأمير داود حسين، والحكم الرابع هادي عبدالحكيم بن محمد من سلطنة بروناي، ويراقب الحكام إنج جون شيا من سنغافورة ويراقب المباراة جارجال سوكاباتار من منغوليا، زيد ثامر حكم دولي عراقي من مواليد 4 يناير 1990 واتجه إلى سلك التحكيم وعمره لم يتجاوز 17 عاما، اختير ضمن حكام الرؤية الآسيوية لبرنامج مشروع حكام المستقبل، استمر لمدة ثلاث سنوات بداية في قطر، وماليزيا، وجزر المالديف، واليابان، ثم اختير ضمن أفضل خمسة حكام شباب في آسيا، وحصل على الشارة الدولية في عام 2016 كأصغر حكم عراقي يحصل على الشارة بعمر 26 عاما فقط. زيد ثامر خريج جامعة بغداد، تخصص تربية رياضية، قاد مباراتين في التصفيات الماضية المؤهلة لمونديال 2022 بين اليابان وطاجيكستان وبنجلاديش والهند، كما شارك في إدارة مباريات دورة الألعاب الآسيوية 2018، وتصفيات أمم آسيا دون 20 عامًا ودون 23 عامًا، ولقاء اليابان والصين في أمم آسيا للشباب في مارس من عام 2023، بجانب إدارته 9 مباريات في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ومواجهات دولية ودية مثل إيران وكينيا في العام الماضي بطهران.
الرقم الـ49 خارج الأرض
يستعد منتخبنا الوطني لخوض المواجهة رقم 49 في تاريخه خارج أرضه بتصفيات كأس العالم، كما أن مواجهة الغد هي رقم 93 في مشواره الذي بدأ منذ تصفيات مونديال إيطاليا 1990، ووصلت حصيلته من الأهداف إلى 149 هدفًا مقابل 87 هدفًا ولجت شباكه، وحقق الفوز في 42 مباراة وتعادل في21 وخسر في 29 مواجهة. وفي المجمل العام لعب منتخبنا الوطني خارج أرضه بتصفيات كأس العالم 48 مرة، فاز في 16 وتعادل 12 مرة وخسر في 20 مناسبة وسجل هجومه 57 هدفا واستقبلت شباكه 58 هدفا، أكبر فوز كان على الصين تايبيه 7-1 بتصفيات 1994 في العاصمة السورية دمشق، والفوز على نيبال 6-0 في طوكيو بتصفيات مونديال 1998، وأكبر خسارة كانت أمام أوزبكستان 5-0 بطشقند بالمرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2002، واليابان هو أكثر خصم لعب أمامه منتخبنا خارج أرضه حيث لعب أمامه 5 مرات خسر ثلاثا منها وتعادل مرة كما فاز مرة وحيدة. ويعتبر عماد الحوسني ثاني الهدافين التاريخيين في كرة القدم العمانية بعد هاني الضابط هو أكثر من سجل لمنتخبنا الوطني خارج أرضه في تصفيات كأس العالم، كما أنه اللاعب العماني الوحيد الذي تمكّن من التسجيل في ثلاث تصفيات مختلفة خارج أرضه، حيث سجل الحوسني على أرض الهند وسنغافورة بتصفيات مونديال 2006، كما سجل في شباك ميانمار في يانجون بتصفيات مونديال 2014 بالإضافة لركلة الجزاء التي سجلها في شباك الهند ببنجلور بتصفيات مونديال 2018، وأيضا لدى المنذر العلوي في رصيده أربعة أهداف خارج الأرض في التصفيات الماضية، سجل منها ثنائية في شباك الهند، وفي الدوحة سجل في شباك قطر وأستراليا، وسجل أربعة لاعبين ثلاثة أهداف خارج الأرض بتصفيات المونديال، أولهم أحمد علي مهاجم الخابورة في اليابان أمام نيبال ومكاو شهر يونيو من عام 1997 في الطريق نحو فرنسا 98، بالإضافة لأحمد مبارك كانو ومحمد مبارك الهنائي وخالد خليفة الهاجري. وستكون مواجهة الغد هي رقم 30 لمنتخبنا الوطني مع أحد منتخبات اتحاد شرق آسيا على الصعيد الرسمي، ويضم هذا الاتحاد والذي تأسس في 2002 اليابان وكوريا الجنوبية وجارتها الشمالية والصين وهونج كونج والصين تايبيه ومكاو ومنغوليا وجوام وجزر ماريانا الشمالية التي انضمت للاتحاد في عام 2020، أكثر منتخب لعب أمامه منتخبنا من شرق آسيا هو اليابان في نطاق قاري رسمي، حيث لعب أمامه 12 مرة منها 10 بتصفيات كأس العالم ومواجهتين في أمم آسيا 2004 و2019، ولعب منتخبنا أمام كوريا الجنوبية 4 مباريات قارية، وتفوّق مرة واحدة في مسقط 3-1بتصفيات أمم آسيا 2004 وخسر ثلاث مواجهات منها مرة بتصفيات آسيا وأمم آسيا 2015 ودورة الألعاب الآسيوية في هيروشيما عام 1994 والتي كانت تلعب بالمنتخب الأول قبل نهاية الألفية الماضية، كما لعب 5 مباريات أمام الصين منها 4 بتصفيات كأس العالم 2002 و2022 ومباراة بدورة الألعاب الآسيوية 1998 في بانكوك، ولعب مرة أمام هونج كونج في دورة الألعاب الآسيوية عام 1998 ومباراتين أمام مكاو في تصفيات مونديال 1991، ومثلها أمام جوام في تصفيات مونديال 2018، وثلاث مباريات أمام الصين تايبيه منها اثنتان في تصفيات مونديال أمريكا 1994، بينما لم يلعب أي مباراة رسمية أمام كوريا الشمالية ومنغوليا وجزر ماريانا الشمالية.
التشكيلة المتوقعة للأحمر
خاض منتخبنا الوطني اليوم عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي حصة تدريبية أخيرة في استاد بلدية تايبيه استمرت لمدة ساعة وأغلقت في وجه الإعلام بعد انقضاء ربع الساعة الأولى وفقًا لبروتوكولات المباريات الرسمية، هذه الحصة هي الثانية للأحمر في الصين تايبيه بعد أن أجرى أولى حصصه الاستشفائية في يوم الوصول بالقرب من مقر الإقامة في فندق "شانجريلا"، ليصل عدد الحصص التدريبية التي أجراها منتخبنا الوطني منذ بداية تجمعه إلى 9 حصص، كثّف من خلالها الجهاز الفني العمل التكتيكي والتعامل البدني بحذر مع اللاعبين خاصة مع نهاية الموسم الحالي، الحصة الأخيرة ظهرت -من خلالها أكثر- ملامح التشكيلة الأساسية التي ستبدأ مع مواجهة الغد، ويعي تشيلافي أن الصين تايبيه بالرغم من تواضع مستواه إلا أنه يلعب بشكل أفضل في ملعبه، ومن المنتظر أن يلعب بحذر خاصة في الدقائق الأولى؛ لامتصاص حماس المنافس. وسيعود لتشكيلة المنتخب غدا مهاجم النهضة عصام الصبحي بعد أن غاب عن مواجهة ماليزيا في كوالالمبور بداعي الإيقاف، ويمتلك منتخبنا 6 لاعبين مهددين بالإيقاف عن مواجهة قرغيزستان الثلاثاء المقبل في مسقط في حال تحصلهم على بطاقة صفراء غدا، وهم أحمد الكعبي، وعبدالله فواز عرفة، ومحمد مبارك الغافري، وعبدالرحمن المشيفري. ومن المتوقع أن يواصل تشيلافي نهج 4-2-3-1 بحضور إبراهيم المخيني بين الخشبات الثلاث، ورباعي الدفاع القائد محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وعبدالعزيز الشموسي، حيث يتعامل الجهاز الفني بحذر كبير مع أمجد الحارثي العائد من الإصابة، وقد يشارك في دقائق معدودة في الشوط الثاني، وفي المنتصف من المنتظر أن يلعب الثنائي حارب السعدي وأرشد العلوي، والثلاثي صلاح اليحيائي وعمر المالكي وعصام الصبحي خلف رأس الحربة محسن الغساني. من جانب أخر أقيم الاجتماع الفني والتنسيقي الخاص بالمواجهة وحضره ممثلين من المنتخبين بجانب طاقم التحكيم العراقي ومراقب المباراة ومسؤولين عن الجوانب التنظيمية، وتقرر أن يرتدي منتخبنا الوطني الأحمر الكامل بينما سيرتدي المنتخب المضيف الأزرق الكامل.
الصين تايبيه يبحث عن نقطة غائبة منذ 27 عامًا
يبحث منتخب الصين تايبيه عن نقطة غائبة عن رصيده منذ أكثر من عقدين، كما أنه يدخل هذه المواجهة بعد أربع هزائم متتالية، واستقبلت شباكه 11 هدفًا، وسُجّل هدف وحيد جاء من ركلة جزاء في المواجهة الماضية أمام قرغيزستان في بيشكيك شهر مارس الماضي، وحقق منتخب الصين تايبيه آخر نقطة له في تاريخه بدور المجموعات في تصفيات كأس العالم قبل 27 عاما حينما فاز على بنجلاديش في شاه علم 3-1 وتعادل أمام ماليزيا سلبيا في تصفيات مونديال فرنسا 1998، بعد ذلك تعرض منتخب الصين تايبيه لسلسلة من الخسائر المتتالية طوال 27 عاما، حيث خسر في تصفيات مونديال 2002 جميع مبارياته الست ذهابا وإيابا أمام أوزبكستان وتركمانستان والأردن، وفي تصفيات 2006 خسر أيضا ست مرات أمام أوزبكستان والعراق وفلسطين وفي 2010 و2014 لم يتعدَ الدور التمهيدي حيث خرج أمام أوزبكستان، وفي التصفيات المشتركة لمونديال 2018 خسر مبارياته الست أمام العراق وتايلند وفيتنام ذهابا وإيابا، وفي تصفيات مونديال قطر 2022 واصل مسلسل خسائره وتلقى 8 هزائم أمام أستراليا والكويت ونيبال والأردن على أرضه وخارجها.
قرغيزستان تتطلع للحسم والثأر
ولحساب ذات المجموعة يتطلع منتخب قرغيزستان للتأهل رسميًا للمرحلة القادمة ومواصلة النجاحات بالوصول لأمم آسيا 2027 حينما تستضيف منتخب قرغيزستان غدا الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي في استاد دولين عمر زاكوف في العاصمة بيشكيك "السابعة مساءً بتوقيت مسقط"، وأي نتيجة غيز الفوز للمنتخب الضيف تعني تبدد أحلامه نهائيًا في التأهل وعبور منتخبنا وقرغيزستان بشكل رسمي للدور القادم، كما تعتبر مواجهة الغد ثأرية للسلوفاكي ستيفان تاركوفيتش مدرب قرغيزستان حيث تعرّض لخسارة درامية في مباراة الذهاب 4-3 بعدما كان متقدمًا 3-1 قبل ربع ساعة من النهاية وهي الخسارة الوحيدة للمنتخب في هذه التصفيات، وبفوز رجال تاركوفيتش غدا تصبح مواجهة الثلاثاء القادم في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر على صفيح ساخن حيث ستكون لقاء الصدارة التي يترقبها منتخب قرغيزستان بفارق الأهداف عن منتخبنا الوطني. ونشر موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريرًا عن أبرز لاعبي منتخب قرغيزستان جويل كوجو والذي سجل هدفًا في شباك منتخبنا الوطني في أمم آسيا "قطر 2023" أخرجه رسميا من البطولة، وقال كوجو صاحب الأصول الغانية: لا أشعر بأي ضغط أمام ماليزيا وقد أثبتت إمكانياتي في كأس آسيا أمام أعين القارة، يمكن أن يشعر البلد والمدرب وبعض اللاعبين بالضغط لكنني أعتبرها مباراة عادية، سوف أقوم بعمل ما أعرف أنه الأفضل، سنفوز بهذه النقاط الثلاث ونتأهل، أتمنى أن يتحد كل الفريق ونتمكن من تقديم أفضل ما لدينا. وأوضح اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا: لقد ولدت وترعرعت في غانا وكان أول فريق لي في سيشيل ولعبت أيضًا في رواندا، وأثناء وجودي هناك قدّم لي وكيل أعمالي عرضًا من وسط آسيا، إلى بلد لم أسمع به من قبل، وأضاف: كانت جمهورية قرغيزستان جديدة بالنسبة لي. لكن إذا كان الأمر متعلقًا بكرة القدم، فأنا موافق على الذهاب إلى أي مكان. كانت السنة الأولى صعبة للغاية بالنسبة لي، وحاولت الاستمتاع بها، لقد انضممت إلى الفريق وكل شيء حدث بعد ذلك تحقق بفضل استمتاعي بنفسي. وختم حديثه: أعلم أن مواجهتي ماليزيا وعُمان صعبتان، ولكننا نؤمن أننا سننتقل إلى المرحلة التالية وبعد ذلك سنرى ما سيحدث.. عندما انضممت إلى المنتخب الوطني، لم يعرفني البعض وكان المدرب (ستيفان تاركوفيتش) جديدًا أيضًا في الفريق، لم يكن يعرف كيف يمكنني اللعب، لو كان المدرب السابق ألكسندر كريستينين هو الذي عملت معه عندما كان في دوردوي، لكان يعرف ما يمكنني فعله.
9 لاعبين هزوا شباك الصين تايبيه
لقاء الغد يعد الثالث في تاريخ مواجهات المنتخبين بعد أن فاز منتخبنا في المواجهات الثلاث السابقة مسجلا 12 هدفا، واستقبلت شباكه هدفين، أول المواجهات كانت في 27 يونيو من عام 1993 في العاصمة الإيرانية طهران بتصفيات مونديال أمريكا 1994 وفاز الأحمر 2-1 وكان حينها الفوز الأول لمنتخبنا في تاريخه بتصفيات كأس العالم، قاد منتخبنا المدرب الوطني عبدالرحيم الحجري بعد تعذر سفر المدرب الإيراني حشمت مهاجراني لبلده حينها لأسباب خاصة، ولعب منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من يوسف عبيد في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع الراحل خلفان زايد المخيني وزاهر سالم المحروقي وعادل فايل المخيني، وفي المنتصف راشد عبدالله الوهيبي وأحمد خميس المزروعي ونبيل مبارك السيابي والطيب عبدالنور، وفي الهجوم مطر خليفة المخيني ويونس أمان ويوسف صالح العلوي، وسجل ثنائية المنتخب يونس أمان ويوسف صالح، وفي جولة الإياب في دمشق فاز منتخبنا الوطني سبعة أهداف مقابل هدف وحيد، وحقق ثلاثية في ذهاب هذه التصفيات شهر نوفمبر الماضي. وسجل الأهداف الـ12 للأحمر في شباك الصين تايبيه 9 لاعبين وهم يوسف صالح وراشد عبدالله في مناسبتين، وهدف ليونس أمان والطيب عبدالنور ومطر خليفة ونبيل مبارك وعبدالله حمدان وعمر المالكي ومعتز صالح عبدربه، وهدف عكسي سجله الحارس بان وين تشيه بالخطأ في مرمى فريقه بعد ركنية أحمد الكعبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخب الصین تایبیه بتصفیات کأس العالم منتخبنا الوطنی فی الألعاب الآسیویة الاتحاد الآسیوی تصفیات موندیال النقاط الثلاث أکثر اللاعبین مباراة دولیة محمد المسلمی مواجهة الغد فی التصفیات ا للمباریات خلال الفترة لکرة القدم موندیال 2018 أمام منتخب فی تاریخه الفترة من فی مباراة خارج أرضه أمم آسیا لعب أمام شرق آسیا بعد ذلک فی مسقط حیث لعب فی عام بعد أن کما أن
إقرأ أيضاً:
منتخب الجوجيتسو للناشئين يحصد 9 ميداليات في كأس العالم
اليونان (الاتحاد)
نجح منتخبنا الوطني للجوجيتسو برعاية شركة «مبادلة للاستثمار» في حصد 9 ميداليات ملوّنة في بطولة كأس العالم للجوجيتسو للناشئين تحت (14 عاماً) التي اختتمت اليوم في اليونان، بمشاركة 27 دولة، ويضم المنتخب نخبة من الموهوبين الذين يمثلون مستقبل اللعبة في الدولة، حيث حقّق لاعبوه 3 ميداليات ذهبية و3 فضيات و3 برونزيات، مما يعكس نجاح برامج الاتحاد في تطوير المهارات وصقل القدرات، وحرصه على الاستثمار في الأجيال الصاعدة.
ويقول العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو: «يجسد أداء المنتخب في كأس العالم للناشئين الأسس الراسخة التي يستند إليها مستقبل رياضة الجوجيتسو في الدولة، حيث نجح اللاعبون في إظهار مهارات استثنائية وروحاً تنافسية عالية، وأداء رفيعاً يؤكد فعالية برامجنا التدريبية واستراتيجياتنا في تطوير المواهب الناشئة. ويُعد هذا الإنجاز ثمرة للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، ومؤشراً واعداً للآفاق التي تطمح رياضتنا إلى بلوغها في الأعوام المقبلة. كما نثق بأن هذا الجيل من الأبطال سيقود مسيرة إنجازات الوطن خلال العقد المقبل».
بدوره، عبّر البطل خلفان القبيسي، الفائز بذهبية وزن 52 كجم، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: «شعور لا يوصف أن أحقق الفوز في كأس العالم للجوجيتسو وأرفع علم بلادي. المنافسة كانت قوية وتميّز كل نزال بطابع خاص، وبفضل دعم الاتحاد ومؤازرة الزملاء وتوجيهات المدربين، تمكنت من تقديم أفضل مستوى والحفاظ على أعلى درجات التركيز. هذه الميدالية تمنحني دافعاً أكبر للاستمرار في العمل الجاد والتدريب المكثّف، بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات».
وتمكّن منتخبنا من المحافظة على لقب بطولة العالم للجوجيتسو لفئة لكبار للعام الخامس على التوالي، خلال المنافسات التي أقيمت بمدينة هيراكليون بإحراز 9 ميداليات بواقع ذهبيتين، و3 فضيات، و4 ميداليات برونزية، إضافة إلى ميدالية ذهبية في فئة الباراجوجيتسو.
كما اختتم منتخبنا للشباب (تحت 16 و18 و21 عاماً)، مشاركته في البطولة بإحراز 42 ميدالية ملوّنة، بواقع 11 ميدالية ذهبية، و13 فضية، و18 برونزية.