الإبل في ثقافة العرب أمسية بالمقهى الثقافي في جازان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نظم نادي “حرف” بمنطقة جازان بالتعاون مع مقهى مكان الثقافي أمس؛ لقاءً تراثيًا بعنوان ” الإبل في ثقافة العرب “، وذلك ضمن مبادرة الشريك الأدبي التي تدعمها هيئة النشر والأدب والترجمة على مستوى مناطق المملكة.
واستعرض المتخصصان في التراث الشعبي بالمنطقة إبراهيم مغفوري ومحمد هزاع ؛ ارتباط الإبل بحياة العرب منذ آلاف السنين باعتبارها مصدرًا للرزق ووسيلة للتنقل في حلهم وترحالهم، ولسان فخر في حياتهم، وثقافة مستمدة من تاريخهم العريق، فأصبحت منذ القِدم رمزًا للغنى والقوة والعزة، وكانت تسخيرًا من الله تعالى لأهالي الصحراء في بيئتهم الصعبة الجافة.
وعرّفا بالعلاقة بين الإبل والتراث العربي بشكل عام والتراث المحلي في منطقة جازان وما حمله من قصص وحكايات وقصائد شعرية عن الإبل، مقدمان نماذج لتلك الحكايات والقصائد الشعرية، ومؤكدان أهمية تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”؛ الذي يعزز الاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثّلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محلياً ودولياً، باعتبارها موروثاً ثقافياً أصيلاً، ومكوناً أساسياً في البناء الحضاري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أبرزها الفخار والخناجر.. منتجات الحرف اليدوية تثري أسواق جازان
تشتهر منطقة جازان بالعديد من الحرف اليدوية التراثية، التي تجذب المتسوقين من السعوديين والأجانب.
ومن هذه الحرف صناعة الفخار، والخناجر، والقعد، والصحاف.صناعة الفخاريُستخدم الطين الأحمر في صناعة الفخار بعد عجنه بترابٍ من الأودية، لتشكيل الأواني الطينية، ثم تجففيها وحرقها لمنحها الصلابة، وذلك في معامل تقليدية قديمة تنتشر حتى الوقت الحالي في أطراف بعض القرى بمحافظات جازان.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. هطول أمطار مصحوبة بعواصف رعدية على جازانجازان.. إنقاذ مواطن تعرض لأزمة صحية على متن واسطته في البحرأبرزها الفخار والخوص.. "الحرف اليدوية" تعكس روعة تراث المنطقة الشرقيةوتغطي هذه الصناعة احتياجات الأهالي منذ القدم، وتوفر لهم أواني الطبخ والأكل والشرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرف اليدوية تثري الأسواق في منطقة جازان - اليوم
ولا يزال العديد من أبناء المنطقة يستخدمون الأواني الفخارية في المنازل لحبهم وعشقهم لها، وكذلك حفاظًا على هذا الموروث الشعبي.
ومن ذلك "الميفا أو التنور"، وهو يستخدم كفرن لخبر العيش "الذرة" أو حتى "القمح"، وله طعم خاص يميزه عن خبز المخابر الآلية أو مخابر "التميز"، ويعشقه أهالي المنطقة.
وكذلك يُستخدم لطهي اللحوم، وهو ما يسمى "الحنيذ"، إذ يوضع اللحم بداخله بعد أن توضع عليه البهارات ذات المذاق اللذيذ.الدلة والجرة والفناجينومن الأواني الفخارية كذلك الجبنة "الدلة الفخارية" والفناجين الطينية، و"الجرة" التي تستخدم لحفظ الماء وتبريده.
و"المركّب" وهو وعاء مجوف يستخدم كموقد، وكثير من أواني الطهي والشرب التقليدية التي حافظت على وصفها الأساسي ووظيفتها منذ سنوات طويلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرف اليدوية تثري الأسواق في منطقة جازان - اليوم
ومن الأواني الفخارية أيضًا "الشربات" وهي جمع "شربة"، وهي من الفخار المنقوش بألوان الطيف، يوضع فيها الماء من أجل تبريده بدلًا من الثلاجة، وتكون برودته عالية.
وسميت "شربة" كون الشخص يشرب منها، ولها مذاق مميز وخاصة عندما يكون الماء عذبًا ونظيفًا.المغشات والقدور الحجريةمن الأواني الفخارية "المغشات" وهي تصنع من الفخار أيضًا، وتُستخدم هذه الأواني في طهي اللحوم، ومنها أحجام متعددة.
ومنها ما يسمى "بالقدور الحجرية" مصنوعة من الأحجار المتينة وجميع ابناء المنطقة لازالوا يستخدمون هذه الأواني التي تميز مذاق الأكل.
ومن الأواني الفخارية "الحياسي"، وهي جمع "حيسة"، وهي تستخدم "للأكل"، ويوضع فيها عيش الذرة والدخن البلدي والبر والعسل، وله مذاق خاص.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرف اليدوية تثري الأسواق في منطقة جازان - اليومصناعة الخناجرتشتهر جازان بحرف اخرى تستهوي متسوقين من دول اجنبية منها صناعة الخناجر القديمة وهي ما تسمى "بالجنابي".
ولها اشكال هندسية جميلة مطرزة بالفضة والعقيق، وبعض الفصوص والنقش التي تستهوي كل ناظر لها، ويحرص الكثيرون على اقتناء هذه المصنوعات.
والعديد من أبناء جازان يعشقون هذه الخناجر، وهي من العادات القديمة ويُعد مقتنيها ذا هيبة ومكانة مرموقة عالية.صناعة القعدمن الحرف اليدوية التي لاتزال قائمة في المنطقة، صناعة "القعد" و"الكراسي" الخشبية التي تُستخدم لاستقبال الضيوف، وتوضع للنوم.
ولها عدة أشكال جمالية، منها الكبير ومنها الصغير، والعديد من الأهالي يتفاخرون بهذه الموروثات القديمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرف اليدوية تثري الأسواق في منطقة جازان - اليوم
وتُصنع من الأخشاب ذات المتانة الغالية، وتطرز بالسعف "الدوم" أو ما يسمى "الطغى" والنقوش الجميلة، وتضاف لها مادة الدهانات "البوية" على حسب رغبة الزبون.صناعة الصحافالصحاف جمع "صحفة"، وهي تستخدم للشرب، وتُصنع من خشب الأثل المتين، وتُطلي بالقطران ليضفي عليها شكلًا مميزًا، وتكون مصاحبة للشربة، واصبحت متوارثة عن الاباء والاجداد.
الى جانب حرف أخرى كصناعة الحلي التي تتجمل بها النساء، وصناعة الطواقي والخوص والمشغولات اليدوية، وحياكة الكرتة والملابس النسائية، ودباغة الجلود، وصناعة البخور، وصناعة الآلات الموسيقية، ونقش الحناء.
وكل هذه المصنوعات تُعرض في الأسواق الشعبية في المنطقة، مثل سوق الخوبة الذي يقع في محافظة الحرث، وسوق العارضة الشعبي، وسوق صبيا والدرب وغيرها.