أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إطلاق  مشروع "أنا رقمي"، بالتعاون بين عدد من  قطاعات وزارة الثقافة.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلاقًا من "رؤية مصر 2030"، بضرورة اهتمام الدولة بالأطفال والشباب، وتبني المبتكرين والمواهب الناشئة في البرمجة والذكاء الأصطناعي، وتنمية مهاراتهم الرقمية والعلمية.

 “الثقافة” تُطلق مشروع "أنا رقمي" لتبني المبتكرين والمواهب الناشئة في البرمجة والذكاء الاصطناعي


 من ناحيتها، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن المشروع يهدف إلى تبني العقول المبدعة من النشء وتنمية مهاراتهم الرقمية، ودعمهم ليكونوا رواد المستقبل في المجالات التكنولوجية والابتكارية".

وأوضحت وزيرة الثقافة، أن المشروع يُقام بالتعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، وصندوق التنمية الثقافية، ومركز بحوث وتوثيق أدب الطفل -دار الكتب والوثائق-، وأكاديمية البحث العلمي، والمركز القومي للبحوث، وعدد من الرعاة.

ويهدف المشروع إلى تحقيق عدد من الأهداف منها: "بناء الطفل المصري رقميًا ليكون على دراية بلغة العصر لينطلق نحو الآفاق العلمية والعالمية الجديدة، اكتشاف الأطفال المبدعين رقميًا، دراسة اتجاهات الأطفال المبدعين رقميًا، دعم ورعاية الأطفال المبدعين رقميًا، تسويق منتجات الأطفال الموهوبين رقميًا".

وينقسم المشروع إلى أربع مراحل مختلفة، المرحلة الأولى، تتمثل في إعداد برنامج متميز للأنشطة المتخصصة للطفل والتي تساهم في اكتشاف مواهبهم للمشاركة في الجوائز والمسابقات، ومنها: "جائزة الدولة للمبدع الصغير، مسابقة المخترع الصغير، مسابقة "اصنع كتابك" الإلكتروني، مسابقة "أنا رقمي"، كما يشمل المشروع: "لقاءات وورش تفاعلية، كشاف المخترعين الرقميين الصغار، الملتقى الأول للرقمي الصغير".

أما المرحلة الثانية، فتشمل تنظيم عدد من الفعاليات لدعم ورعاية المواهب من هذه الفعاليات: "صالون المستقبل بالمركز القومي لثقافة الطفل، نشر الأفكار والمخترعات، الشراكة مع أكاديمية البحث العلمي والمركز القومي للبحوث، المؤتمر العام للمخترع الرقمي الصغير، منح علمية، رعاية المتميزين رقميًا، معارض للمنتجات العلمية، نشر سلسلة كتب علمية، عمل منصة لدعم ورعاية وترويج المنتج العلمي إعلاميًا، التعاون مع الشركة المتحدة لعمل برنامج "أنا رقمي"، عمل دوري بين أطفال المحافظات".

فيما تضم المرحلة الثالثة، من المشروع تسويق أعمال المبدعين، بالشراكة مع المؤسسات القومية والشركات الوطنية، والشراكة مع بعض الجامعات المصرية والعالمية، واتخاذ الإجراءات لحفظ حقوق الملكية الفكرية.

وتدرس المرحلة الرابعة، اتجاهات الأطفال، ومخرجات المشروع، ونسب تطور المشاركين، من خلال التعاون البحثي، بين وزارة الثقافة، والجامعات المصرية، وعمل الدراسات العلمية اللازمة، ونشر البحوث من خلال دورية علمية متخصصة، وترجمة بعض البحوث والدراسات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافة الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يعتمد جوائز المركز القومي للترجمة في دورتها الثالثة

أعلن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، عن الفائزين بجوائزه السنوية في دورتها الثالثة، وذلك بعد اعتمادها من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة. وكانت الجوائز قد طُرحت في يوليو الماضي، وشملت عدة فروع تكريمًا لجهود المترجمين في مختلف المجالات.

الفائزون بالجوائز الرئيسية

جائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة عن مجمل الأعمال: حصل عليها الدكتور شكري مجاهد، أستاذ الأدب بكلية التربية، جامعة عين شمس، تقديرًا لمشروعه الترجمي الواسع الذي يضم العديد من الترجمات المهمة، مثل فرقة العمال المصرية، الإسلاموفوبيا والتطرف، نظرة الغرب إلى الحجاب، آثار استعمارية، المشهد التاريخي، والتواصل عبر الثقافات.

جائزة جابر عصفور للترجمة في الآداب والدراسات النقدية: فاز بها يوسف نبيل باساليوس عن ترجمته لكتاب الخزي.. أنشودة رعوية معاصرة تأليف سالتيكوف شيدرين. وضمت القائمة القصيرة كلًا من سارة حامد حواس عن ترجمتها لكتاب ثقب المفتاح لا يرى، وميرا أحمد عبد المحسن عن ترجمتها لرواية النسمات الضاحكة.

جائزة جمال حمدان للترجمة في الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية: فاز بها مناصفةً كل من محمد مجدي عبد الهادي عن ترجمته لكتاب الاقتصاد المصري في نصف قرن تأليف خالد إكرام، وعاطف سيد عثمان عن ترجمته لكتاب كيف ينتشر السلوك تأليف ديمون سنتولا. وضمت القائمة القصيرة أسماء سارة محمد بدوي طه، وأسماء محمد راغب نوار، ومها محمد كامل وزينب عاطف سيد عن أعمال مترجمة بارزة.

جائزة سميرة موسى للترجمة في الثقافة العلمية وتبسيط العلوم: فازت بها نهى صلاح الدين شحاتة عن ترجمتها لكتاب نماذج العقل تأليف جريس لينزي. كما ضمت القائمة القصيرة أسماء إيمان عبدالله السعودي، محمد رمضان حسين، سارة إبراهيم السيد ياقوت، وسهيلة رمضان أحمد، تقديرًا لترجماتهم المتميزة في المجال العلمي.

جائزة شباب المترجمينفاز بالمركز الأول إيمان سعيد عبد الغفار عن ترجمتها لكتاب رباعية المدينة: بوابة الشرق – الانهيار تأليف قوه مينغ هوي.حصدت المركز الثاني أماني محمد صبحي عن ترجمتها لكتاب نافذة الأمل تأليف أويا أقتشيزمجي.جاء في المركز الثالث مينا شحاته نخلة عن ترجمته لكتاب الأسطورة اليونانية وصيانة النفس تأليف جوزيبى كونتى.

كما تضمنت القائمة القصيرة أسماء أيمن طارق وفاطمة أسامة عن ترجمتهما لكتاب الإنترنت والحد من الفقر، وسارة فاروق عبد السلام عن ترجمتها لكتاب سطوة الدولار.

تعكس هذه الجوائز دعم المركز القومي للترجمة للمترجمين، وإبراز دورهم في نقل المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • الإمارات ترصد هلال شوال بطائرات الدرون والذكاء الاصطناعي
  • جمعية حقوق الطفل توزع كسوة عيد الفطر للأيتام
  • قصور الثقافة تواصل تقديم العرض المسرحي حلم فصيح
  • محافظ ميسان يوافق على مقترح مشروع الطريق الحلقي الاستراتيجي حول مدينة العمارة
  • «بريسايت» و«مايكروسوفت» تدعمان شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة
  • وزير الثقافة يعتمد جوائز المركز القومي للترجمة في دورتها الثالثة
  • رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم لـ«البوابة نيوز»: يعقوب الشارونى مُعلمى الأول.. والذكاء الاصطناعى يُصيب الصغار بالعجز الفنى.. ملف ثقافة الطفل يحتاج إلى جهد كبير
  • قصور الثقافة تقدم "غابة الأمنيات" ضمن عروض مسرح الطفل.. صور
  • "أواصر" تشارك في قمة عالمية حول "مستقبل الإنترنت والذكاء الاصطناعي"