“الثقافة” تُطلق مشروع "أنا رقمي" لتبني المبتكرين والمواهب الناشئة في البرمجة والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إطلاق مشروع "أنا رقمي"، بالتعاون بين عدد من قطاعات وزارة الثقافة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلاقًا من "رؤية مصر 2030"، بضرورة اهتمام الدولة بالأطفال والشباب، وتبني المبتكرين والمواهب الناشئة في البرمجة والذكاء الأصطناعي، وتنمية مهاراتهم الرقمية والعلمية.
“الثقافة” تُطلق مشروع "أنا رقمي" لتبني المبتكرين والمواهب الناشئة في البرمجة والذكاء الاصطناعي
من ناحيتها، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن المشروع يهدف إلى تبني العقول المبدعة من النشء وتنمية مهاراتهم الرقمية، ودعمهم ليكونوا رواد المستقبل في المجالات التكنولوجية والابتكارية".
وأوضحت وزيرة الثقافة، أن المشروع يُقام بالتعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، وصندوق التنمية الثقافية، ومركز بحوث وتوثيق أدب الطفل -دار الكتب والوثائق-، وأكاديمية البحث العلمي، والمركز القومي للبحوث، وعدد من الرعاة.
ويهدف المشروع إلى تحقيق عدد من الأهداف منها: "بناء الطفل المصري رقميًا ليكون على دراية بلغة العصر لينطلق نحو الآفاق العلمية والعالمية الجديدة، اكتشاف الأطفال المبدعين رقميًا، دراسة اتجاهات الأطفال المبدعين رقميًا، دعم ورعاية الأطفال المبدعين رقميًا، تسويق منتجات الأطفال الموهوبين رقميًا".
وينقسم المشروع إلى أربع مراحل مختلفة، المرحلة الأولى، تتمثل في إعداد برنامج متميز للأنشطة المتخصصة للطفل والتي تساهم في اكتشاف مواهبهم للمشاركة في الجوائز والمسابقات، ومنها: "جائزة الدولة للمبدع الصغير، مسابقة المخترع الصغير، مسابقة "اصنع كتابك" الإلكتروني، مسابقة "أنا رقمي"، كما يشمل المشروع: "لقاءات وورش تفاعلية، كشاف المخترعين الرقميين الصغار، الملتقى الأول للرقمي الصغير".
أما المرحلة الثانية، فتشمل تنظيم عدد من الفعاليات لدعم ورعاية المواهب من هذه الفعاليات: "صالون المستقبل بالمركز القومي لثقافة الطفل، نشر الأفكار والمخترعات، الشراكة مع أكاديمية البحث العلمي والمركز القومي للبحوث، المؤتمر العام للمخترع الرقمي الصغير، منح علمية، رعاية المتميزين رقميًا، معارض للمنتجات العلمية، نشر سلسلة كتب علمية، عمل منصة لدعم ورعاية وترويج المنتج العلمي إعلاميًا، التعاون مع الشركة المتحدة لعمل برنامج "أنا رقمي"، عمل دوري بين أطفال المحافظات".
فيما تضم المرحلة الثالثة، من المشروع تسويق أعمال المبدعين، بالشراكة مع المؤسسات القومية والشركات الوطنية، والشراكة مع بعض الجامعات المصرية والعالمية، واتخاذ الإجراءات لحفظ حقوق الملكية الفكرية.
وتدرس المرحلة الرابعة، اتجاهات الأطفال، ومخرجات المشروع، ونسب تطور المشاركين، من خلال التعاون البحثي، بين وزارة الثقافة، والجامعات المصرية، وعمل الدراسات العلمية اللازمة، ونشر البحوث من خلال دورية علمية متخصصة، وترجمة بعض البحوث والدراسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
“دبي للمستقبل” تجدد شراكتها مع “أنتلر” لدعم ريادة الأعمال في قطاع الذكاء الاصطناعي بالمنطقة
أعلنت “مؤسسة دبي للمستقبل” ضمن فعاليات “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”، عن تجديد شراكتها مع برنامج “أنتلر” المتخصصة في مجال دعم المواهب وريادة الأعمال والاستثمار بالشركات الناشئة، لتعزيز نمو الشركات الناشئة العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وتمكين رواد الأعمال الصاعدين وأصحاب المشاريع الناشئة الواعدة في تخصصات الذكاء الاصطناعي من خلال توفير التمويل الأولي والتوجيه وتسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية.
وكانت مؤسسة دبي للمستقبل قد استضافت العام الماضي بالشراكة مع “أنتلر” العالمية الرائدة تجمعاً عالمياً بمشاركة 100 من مؤسسي الشركات الناشئة من مختلف دول العالم على مدار 12 أسبوعا.
وتم اختيار هؤلاء المشاركين من أصل 5000 طلب للمشاركة بالبرنامج خلال الفترة الماضية، وسيحظى المشاركون بفرصة الاستفادة من شبكة شركاء “منطقة 2071” على مستوى المنطقة والعالم، والخبرات الغنية التي تتميز بها “أنتلر” في مجال تقديم التوجيه والدعم لرواد الأعمال لتوسيع وتطوير أعمالهم.
وأكدت علياء المر رئيسة الشراكات في مؤسسة دبي للمستقبل، أهمية توفير المقومات كافة لنمو ريادة الأعمال وازدهار المشاريع الناشئة في تخصصات الذكاء الاصطناعي، لافتةً إلى أن تمكين رواد الأعمال في هذ القطاع هو استثمار مجدٍ في المستقبل.
وقالت إن دبي اليوم بيئة حاضنة لأفكار ومشاريع ورواد تطوير تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وهي وجهة عالمية كذلك لمواهبه وكفاءاته والمستثمرين فيه. والشراكات النوعية التي يشهدها “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” تعزز أدوات التمويل وتدفق الاستثمارات المباشرة إلى قطاع الذكاء الاصطناعي”.
بدوره، قال رومان أسونساو، الشريك الإقليمي في أنتلر إن تعاوننا مع مؤسسة دبي للمستقبل خطوة مهمة نحو تسريع الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان مشيرا إلى أن مكانة دبي كمركز عالمي للمواهب والتكنولوجيا تجعل منها منصة انطلاق مثالية للجيل القادم من الشركات الناشئة .
وتحفز الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة دبي للمستقبل و”أنتلر” نمو الشركات الناشئة التي تتخصص بالذكاء الاصطناعي وتضع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان في مقدمة المستفيدين من صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي عالمياً.
وتعزز الشراكة فرص التمويل فيما يُشكّل الذكاء الاصطناعي اليوم ثلث إجمالي رأس المال الاستثماري العالمي، وأحد العناصر الحاسمة في تصميم مستقبل مجتمعات الأعمال، خاصة مع توقعات بنمو سوق الذكاء الاصطناعي بنسبة 37% سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتضم شركة “أنتلر”، التي حازت على لقب المستثمر العالمي الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي لعام 2024 من قبل “ديلروم”، أكثر من 700 شركة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن محفظتها العالمية، وتتوقع الاستثمار في 255 شركة أخرى في عام 2025. وحتى الآن، دعمت أنتلر أكثر من 1500 شركة و8000 رائد أعمال في أكثر من 30 موقعًا حول العالم.وام