قتل مواطن وابنه يوم أمس بطرابلس، ومديرية الأمن تعلن القبض على مرتكبي الجريمة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت مديرية أمن طرابلس اليوم الأربعاء إلقاء القبض على المشتبه بهم في جريمة إطلاق النار التي وقعت ليلة أمس وأدت إلى وفاة مواطن وابنه، ونقل زوجته إلى العناية المشددة.
وجاء إعلان المديرية بعد تلقيها بلاغا عن الحادثة، حيث هرعت الدوريات الأمنية إلى مكان الواقعة وبدأت التحقيق التي أسفرت عن تحديد هوية المتهمين وإلقاء القبض عليهم.
وأكدت المديرية على استمرار التحقيق مع المتهمين تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن ملابسات الواقعة ودوافع ارتكاب الجريمة.
وبحسب مصادر محلية فقد قام مسلحون بالرماية على سيارة المواطن “هيثم الصديق المداح” وعائلته، دون معرفة أسباب الاعتداء.
المصدر: مديرية أمن طرابلس
جريمة قتلمديرية أمن طرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جريمة قتل مديرية أمن طرابلس
إقرأ أيضاً:
زيدان: منشورات تحريضية ومسيرات مفخخة تكشف الفكر المتطرف لخلية طرابلس
???? ليبيا – فرج زيدان: المؤشرات ترجّح أن الخلية الإرهابية التي فككها الأمن الداخلي تتبع فكر “داعش”
???? خلفية “داعشية” مرجّحة للخلية التي كانت تخطط لهجمات بطرابلس ????
قال الكاتب والباحث في العلوم السياسية، فرج زيدان، إن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الخلية الإرهابية التي أعلن جهاز الأمن الداخلي تفكيكها مؤخرًا في طرابلس تتبع فكر تنظيم “داعش”، رغم أن بيان حكومة الدبيبة لم يوضح هوية التنظيم صراحة.
???? تحريض واستقطاب عبر “فيسبوك”.. وتحضير لعبوات ناسفة ودرون مفخخة ✈️
زيدان، وفي مداخلة عبر سكايب على قناة “العربية الحدث” تابعتها صحيفة المرصد، أشار إلى أن تفاصيل التحقيقات الأولية التي أوردها جهاز الأمن الداخلي، والتي شملت محاولة استقطاب عبر منشورات تحريضية في المساجد، وتواصل مع عناصر خارجية في الجزائر لتصنيع طائرات بدون طيار مفخخة باستخدام نترات البوتاسيوم، كلها تعزز فرضية الخلفية “الداعشية” لهذه الخلية.
وأضاف أن وجود قاعدة لتصنيع المتفجرات ومخططات لاستهداف مواقع أمنية وعسكرية، هي سلوكيات تنظيمية معروفة لدى تنظيم “داعش”، وهو ما يُرجّح انتماء أفراد الخلية لهذا الفكر.
???? “داعش” يتمدد في إفريقيا.. واحتمال ربط طرابلس بالساحل الإفريقي ????
زيدان أكد أن تنظيم داعش يعمل منذ مدة على تجديد نشاطه الإرهابي في إفريقيا، مستشهدًا بحوادث متزامنة في دول الجوار، مثل تفكيك خلية بالمغرب واختطاف سائح في المنطقة الحدودية بين مالي والجزائر، إضافة إلى القبض على قيادي إرهابي يُدعى محمد الكحيل من قبل الجيش المالي.
وأوضح أن البيئة الأمنية الهشة في طرابلس وانتشار السلاح وتراخي الرقابة تتيح فرصًا كبيرة لتحركات التنظيمات المتطرفة، وأن قرب ليبيا من الساحل الإفريقي يجعلها نقطة محورية محتملة في خطط التمدد الجغرافي لداعش.
???? استبعاد دور القاعدة.. واتهام الغرياني وتياره بالتقارب معها ❌
زيدان استبعد في حديثه أن يكون لتنظيم القاعدة دور في هذه التحركات الأخيرة، معتبرًا أن فرعه المحلي في طرابلس لديه ارتباطات ضمنية بحكومة الدبيبة، في إشارة إلى الصادق الغرياني وتياره المتشدد، والذي وصفه بأنه “أقرب فكريًا للقاعدة”.
واختتم بالقول: “من غير المنطقي أن يستهدف داعش طرابلس بينما القاعدة حاضرة فيها”، مشيرًا إلى أن الصراع بين التيارات المتطرفة قد يكون سببًا في تصعيد الهجمات المتوقعة، ما يضع الأمن الليبي أمام تحديات متزايدة في المرحلة المقبلة.