فضيحة جديدة لتل أبيب.. كيف تلاعبت إسرائيل بالأمريكان لتأييد الجيش في حرب غزة؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
فضيحة جديدة لإسرائيل كشفت عنها صحيفة «نيويورك تايمز» حيث تبين أن وزارة الشتات الإسرائيلية كانت تستخدم حسابات مزيفة ولجان إلكترونية من أجل كسف التعاطف والتأييد لإسرائيل.
حشد الدعم الشعبي للحرب المستمرة في قطاع غزةوأشارت الصحيفة، إلى أن الوزارة دفعت تكاليف حملة تستخدم لجانا إلكترونية تستخدم حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لاستهداف المشرعين الأمريكيين والرأي العام الأمريكي برسائل مؤيدة لإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن أربعة أعضاء حاليين وسابقين في الوزارة، ووثائق عن الأنشطة، أن الحملة أٌطلقت من أجل حشد الدعم الشعبي للحرب المستمرة في قطاع غزة.
ورصدت هذه الفضيحة وأبلغت عنها لأول مرة من قبل منظمة مراقبة وسائل الإعلام الإسرائيلية في شهر مارس، لكن تقرير «التايمز» يربط هذه الجهود مباشرة بحكومة نتنياهو.
2 مليون دولار مقابل عمل اللجان الإلكترونيةوحصلت شركة التسويق في تل أبيب Stoic على مبلغ 2 مليون دولار من قبل الوزارة لتنفيذ العملية، والتي استخدم، في ذروتها، مئات الحسابات التي تتظاهر بأنها أمريكية لإنشاء منشورات، وركزت على الممثلين السود والديمقراطيين مع دعوات لمواصلة الموافقة على المساعدات العسكرية إلى إسرائيل، وفقا للصحيفة.
كما استخدمت الشركة تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرنامج الدردشة الآلي ChatGPT لإنشاء منشورات، والتي تضمنت ثلاثة مواقع إخبارية مزيفة باللغة الإنجليزية تحتوي على مقالات مؤيدة لإسرائيل. وذكرت صحيفة التايمز أن شركة وسائل التواصل الاجتماعي ميتا، التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام، عطلت العملية منذ الأسبوع الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل فضيحة لجان إلكترونية حسابات مزيفة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسى: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع فى حرب غزة لتحقيق مكاسب سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل السياسي الفلسطيني نزار نزال، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع فى حرب غزة لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف نزال، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الأزمة الإنسانية ستتعمق أكثر وأكثر، وإسرائيل ذاهبة إلى استخدام ورقة الجوع من أجل إنجاز ثمن سياسي، وهو يتناقض تناقضًا تامًا مع تصريحات بعض النخب الإسرائيلية فى بداية هذه الحرب، إذا ما عدنا بالذاكرة إلى تصريحات نتنياهو وجالانت في تلك الفترة.
وتابع المحلل السياسي، أن اليوم تستخدم إسرائيل سلاح الجوع، وهو ما يطلق عليه "الصراع الصامت".