الخارجية الروسية: الغرب يعمل لتكون مولدوفا أداة بيده ضد روسيا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين أن الغرب يعد مولدوفا لتكون أداة عدوان بيده ضد روسيا وبشكل يشبه الدور الأوكراني.
وفي حديث لوكالة تاس قال غالوزين: “إن تقارب مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي ودول حلف شمال الأطلسي “الناتو” يعيق تسوية قضية بريدنيستروفيه”.
وأشار إلى أن موسكو “لا تريد المصير الأوكراني لشعب مولدوفا الصديق تقليديا لروسيا والذي يريدون أن يصنعوا منه مادة مستهلكة لتنفيذ المصالح الجيوسياسية لشعوب أخرى”، مشيراً إلى أن حوالي 250 ألف مواطن روسي يعيشون على ضفتي نهر دنيستر.
وبخصوص الاتفاق بين مولدوفا والاتحاد الأوروبي بشأن التعاون في مجال الأمن والدفاع والذي تم التوقيع عليه في الـ21 من أيار الماضي أوضح غالوزين أنه يهدف إلى جذب كيشيناو نحو الاتحاد وعسكرة الجمهورية وتآكل وضعها المحايد المنصوص عليه في الدستور.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في شباط الماضي: إن الغرب يتطلع إلى أن تصبح مولدوفا “أوكرانيا التالية” لأن رئيسة مولدوفا مايا ساندو ستفعل كل شيء للانضمام إلى حلف الناتو.
وتقع جمهورية بريدنيستروفيه غير المعترف بها على الضفة اليسرى من نهر دنيستر، وتتمركز هناك قوات حفظ السلام الروسية على أراضيها منذ عام 1992 وتعارض سلطات بريدنيستروفيه انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي وتسعى جاهدة للتقارب مع روسيا.
وتقدمت مولدوفا بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2022 وتم إنشاء كتلة فيكتوريا الانتخابية، وفي الـ20 من تشرين الأول القادم ستجري الانتخابات الرئاسية في مولدوفا، ومن المقرر إجراء استفتاء حول قضية اندماج البلاد في الاتحاد الأوروبي في اليوم نفسه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لافروف وروبيو تحدثا هاتفيا واتفقا على مواصلة الاتصالات على كافة المستويات
روسيا – أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية سيرغي لافروف أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، تبادلا خلالها الآراء بشكل “مثمر”.
وجاء في بيان الخارجية أنه “في 27 أبريل جرت محادثة هاتفية بين وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي روبيو”.
وأضاف البيان أن “التبادل المثمر لوجهات النظر استمر حول الجوانب الرئيسية للحوار السياسي الروسي الأمريكي، الذي تكثف بشكل كبير في الآونة الأخيرة”.
ولفت البيان إلى أن “المناقشات تركزت بشكل رئيسي على موضوع الأزمة الأوكرانية”، حيث أكد الطرفان على أهمية ترسيخ الشروط الأساسية لبدء المفاوضات بهدف الاتفاق على مسار موثوق للسلام المستدام على المدى الطويل.
ويوم الجمعة صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي بأن اللقاء الذي جمع الرئيس فلاديمير بوتين بالمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف تناول مسألة استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.
ونشرت وكالة “رويترز” مسودة التسوية الأوكرانية التي اقترحتها واشنطن وقدمها ويتكوف إلى دول أوروبية وكييف في باريس في 17 أبريل وتضمنت نقاط أهمها، رفع العقوبات المفروضة على روسيا، والاعتراف بشبه جزيرة القرم والمناطق الروسية الأربع الجديدة أراضي روسية، ووقف إطلاق النار وبدء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وتخلي كييف عن مساعي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
من جهته أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة له مع مجلة “التايم” أن “القرم ستبقى مع روسيا”، محملا كييف مسؤولية بدء الحرب “بسبب حديثها عن الانضمام إلى “الناتو”.
المصدر: RT