زنقة 20:
2025-03-14@20:23:08 GMT

بنعبد الله: المعارضة مشتتة ولم نستطع لم شملها

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

بنعبد الله: المعارضة مشتتة ولم نستطع لم شملها

زنقة 20 ا أنس أكتاو

اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، أن رسالة حزبه المفتوحة موجهة للحكومة وليست إلى حزب معين، وذلك ضمن فعل سياسي “دستوري” لتحريك المياه الراكدة في العمل السياسي.

وقال بنعبد الله خلال مشاركته في برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى، إن 17 دقيقة التي أتيحت لحزبه للرد على حصيلة الحكومة المرحلية خلال تقديمها في البرلمان من قبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش لم تكن كافية.

ورأى بنعبد الله، أن حزبه يعتقد أن الحكومة من الناحية الانتخابية السياسية قوية بـ5 ملايين صوت وبثلاثة أحزاب فقط، لكنها أصبحت بذلك “مستعلية” و”لا تتقبل النقد” وتدلي بأرقام ومعطيات غير صحيحة وتعتبر أن منجزاتها غير مسبوقة وهو الأمر الذي أراد التقدم والاشتراكية الرد عليه.

وجوابا على سؤال حول سبب توجيه الحزب الرسالة لوحده دون بقية مكونات المعارضة، اعترف بنعبد الله بتشتت تلك المكونات بين من كان سيرفض الرسالة وبين من سيكون معها، لذلك قرر المضي وحيدا في هذا الفعل السياسي مخافة اعتبار مكون للمعارضة أن الرسالة هي هجوم عليه في حال عدم وجود اسمه عليها.

وفي ذات السياق كشف بنعبد الله أن حزبه ما فتئ يحاول لم شمل مكونات المعارضة لكنه لم يستطع ذلك لوجود خلافات ومشاكل بين بعضها البعض، مؤكدا أن التقدم والاشتراكية يقف في الوسط ولا خلاف له مع أي مكون في المعارضة.

وحول ما لوحظ من تراشق سياسي ولفظي بين مكونات حزبه وحزب التجمع الوطني للأحرار، قال بنعبد الله إن التقدم والاشتراكية يحترم بشكل كبير تاريخ والرؤساء السابقين لـ”الأحرار”، مؤكدا أنهم قاموا بمبادرات أزكت الفعل السياسي في المغرب ومشهود لهم بذلك.

واستطرد بنعبد الله في كلامه قائلا إنه هوجم في شخصه كما تمت مهاجمة حزبه في لقاءات حزبية مؤخرة للحزب الحاكم، بعد رسالته المفتوحة للحكومة، معتبرا الأمر “غير أخلاقي” داعيا الفاعلين السياسيين للرد بالأرقام والمعطيات وعدم شخصنة العمل السياسي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: التقدم والاشتراکیة بنعبد الله

إقرأ أيضاً:

غرينلاند.. المعارضة تفوز في الانتخابات البرلمانية

فاز “الحزب الديمقراطي المعارض”، في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الثلاثاء، في غرينلاند، حيث حصل على 29.9% من الأصوات، متقدما بذلك على حزب “ناليراك القومي”، والذي حصل على 24.5% من الأصوات”.

وبحسب وكالة رويترز، “حصل الحزب الديمقراطي، الذي يفضل نهجا بطيئا للاستقلال عن الدنمارك، على 29.9% من الأصوات، ارتفاعا من 9.1% في عام 2021، متقدما على “حزب ناليراك المعارض”، الذي يفضل الاستقلال السريع، بنسبة 24.5%، ما يعكس تحولا في المزاج السياسي لسكان غرينلاند، الذي يبلغ عددهم حوالي 56 ألف نسمة”.

ووفق الوكالة، “يأتي هذا الفوز وسط تصاعد الاهتمام الأمريكي بالجزيرة، حيث أعاد الرئيس دونالد ترامب خلال الأشهر الأخيرة التأكيد على رغبته في ضم غرينلاند للولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تؤثر نتائج هذه الانتخابات على العلاقة المستقبلية بين غرينلاند والدنمارك، حيث سيتعين على الحكومة الجديدة التعامل مع مطالب القوميين من جهة، وضغوط الولايات المتحدة من جهة أخرى”.

هذا “وتعد غرينلاند، واحدة من أهم المناطق الإستراتيجية في العالم، إذ تمتلك احتياطات هائلة من المعادن النادرة الضرورية لصناعات التكنولوجيا الفائقة، وتوفر طرق شحن جديدة بفعل ذوبان الجلي”.

مقالات مشابهة

  • الرؤية الروسية للفكر الاجتماعي والاشتراكية في أدب دوستويفسكي.. قراءة في كتاب
  • نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)
  • أبرز الفئات التي شملها قرار الداخلية السورية إلغاء بلاغات منع السفر
  • عضو لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري الدكتورة ريعان كحيلان: الحريات في الإعلان الدستوري وضعت لكافة مكونات الشعب في سوريا
  • سيف بن زايد: الطاقة مفتاح التقدم الإنساني وليست العقبة أمامه
  • مسؤول أممي : توقف المساعدات عن الدخول إلى غزة أدى لتراجع التقدم الإنساني
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب
  • غرينلاند.. المعارضة تفوز في الانتخابات البرلمانية
  • “ترمضينة برادة”.. وزير التربية الوطنية أعفى 16 مديراً إقليمياً عبر رسالة إلكترونية
  • إعفاء 16 مديرًا إقليميًا..التقدم والاشتراكية يطالب وزير التربية الوطنية بالتوضيح