«ولاد رزق 3».. مفاجأة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن عرض فيلم «ولاد رزق» الجزء الثالث، والمقرر عرضه فى موسم عيد الأضحى المبارك وسط ترقب كبير من محبى نجوم العمل بعد ما حقق الجزآن الأول والثانى نجاحًا كبيرًا خلال عرضهما فى 2015، وحقق إيرادات بلغت 24 مليون جنيه، والثانى فى 2019 الذى تخطت إيراداته حاجز الـ100 مليون، واحتل المركز الثالث فى قائمة أعلى الأفلام تحقيقاً للايرادات فى تاريخ السينما المصرية بعد «كيرة والجن» الذى حقق 120 مليون، و«الفيل الأزرق 2» الذى حصد 104 ملايين جنيه.
يطل صناع عمل فيلم ولاد رزق 3 – القاضية، على الجمهور بشكل جديد مختلف عن الجزئين السابقين سواء من كواليس الأحداث أو التكلفة التى تُعد الأضخم إنتاجيًا فى أجزاء الفيلم، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من نجوم الفن الذين لديهم رصيد جماهيرى ضخم.
وقال الفنان أحمد عز، إن سلسلة «ولاد رزق» من الأفلام المحببة للجمهور، وكان لا بد من تقديم شىء جديد لهم فى الجزء الثالث الذى يعرض بموسم الصيف 2024.
أحمد عزوأوضح أحمد عز فى تصريحاته، أن الجمهور أصبح على دراية كبيرة بمجريات الأمور، ومضطلع على العالم قائلا:«مينفعش نقدم لهم أى حاجة»، مؤكدًا أنه لا بد من توفر فكر جديد وصورة جديدة، وإمكانيات عالية للاستمرار فى تقديم أى سلسلة أفلام، وحينما يتوفر ذلك يمكن تقديم 9 أجزاء ناجحة أيضًا.
يشهد الجزء الثالث من فيلم ولاد رزق 3 تغييرات جذرية فى الأحداث غير المتوقع، حيث إن القائمين على العمل ابتعدوا عن تقليد وتسلسل الأحداث بالجزأين الأول والثانى، فضلًا عن ظهور شخصيات جديدة وضيوف شرف من نجوم الصف الأول، وتم تخصيص ميزانية كبيرة للفيلم، ومن المتوقع عرضه فى صيف عام 2024، كما سيتم استخدام فريق عمل أجنبى لتصميم مشاهد الأكشن فى الفيلم.
وعن كواليس الفيلم، تدور أحداثه حول سرقة أبطال العمل شىء ثمين من تايسون فيورى، الأمر الذى سوف يقلب حياتهم رأسا على عقب، حيث يتسبب فى دخولهم العديد من الصراعات التى ستدور فى إطار من الأكشن والدراما.
ويضم فيلم «ولاد رزق 3» أبطاله: أحمد عز، وعمرو يوسف، وآسر ياسين، ومحمد ممدوح، وكريم قاسم، وعلى صبحى، وسيد رجب، ومحمد لطفى، ونسرين أمين، وأسماء جلال.
عمرو يوسفسيد رجبويظهر المصارع العالمى تايسون فيورى ضمن أبطال فيلم ولاد رزق 3، وعلى رأسهم الفنان أحمد عز، وقد تم الإعلان أن تصوير الفيلم سيستغرق 9 أسابيع، حيث سيتم تصوير 5 أسابيع خارج مصر و4 أسابيع فى مصر.
ينتظر الجمهور عددًا كبيرًا من المفاجآت والمطاردات، التى يجرى تقديمها لأول مرة فى الوطن العربى، بالإضافة لضيوف الشرف، من بينهم النجم كريم عبدالعزيز، إخراج طارق العريان، وتأليف صلاح الجهينى.
كريم عبدالعيزانضمام النجم كريم عبدالعزيز بالتأكيد أضاف ثقلًا أكثر للفيلم جماهيريًا لما له من شعبية ضخمة تنتظر أى مشاركة لنجم الشاشة كريم عبدالعزيز، خاصة بعد ما أطل على جمهوره فى رمضان 2024 بمسلسل الحشاشين والذى نال إشادات عربية ودولية وتخصصت له ميزانية ضخمة لإنتاجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم ولاد رزق عيد الأضحى المبارك كيرة والجن الفيل الأزرق ولاد رزق 3 القاضية أحمد عز عمرو يوسف آسر ياسين محمد ممدوح كريم قاسم على صبحى سيد رجب محمد لطفي نسرين أمين أسماء جلال كريم عبدالعزيز ولاد رزق 3 أحمد عز
إقرأ أيضاً:
اللجوء.. وكرم شعب
على خلفية مشاهدتي لبعض أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولى الذى اختتم فعاليات دورته الخامسة والأربعين يوم الجمعة الماضي، ناقش أحد الأفلام المعروضة قضية اللجوء إلى الدول الأوروبية هربا من الحروب والويلات وعدم الاستقرار فى بعض البلدان، الفيلم الفرنسي "قابل البرابرة" يدور حول اضطرار بلدة فرنسية بقبول عدد من اللاجئين من أوكرانيا، ولما لم يتبق منهم أحد بعد لجوئهم إلى مدن أخرى تبقت أسرة قادمة من سوريا، فاضطر المجلس المحلي للبلدة على التصويت على قبولهم بالرغم من تحفظات البعض.
واجهت الأسرة السورية الكثير من المتاعب والتنمر والاضطهاد الذى كاد أن يتسبب فى طردهم، قبل أن يحدث موقف إنساني لحالة ولادة طارئة تتدخل فيه ابنتهم الطبيبة لتنقذ الأم والوليد، ليضطر رب الأسرة الذى كان كارها لوجود الأسرة السورية، إلى تقبلهم على مضض نزولا على رغبة زوجته وتهديدها له بأن عليه الاختيار بينها وبين بقاء هؤلاء اللاجئين.
ذكرني ما حدث مع هذه الاسرة السورية ومع ما حدث ومازال يحدث من حوادث عنصرية فى بعض البلدان الأوروبية تجاه اللاجئين وحتى بعض المقيمين هناك، وبين ما يحدث فى مصر من فتح ذراعيها لكل لاجئ لها رغبة فى العيش بأمن وأمان للفارين من هول النزاعات والانقسامات والحروب، وإذا كانت مصر الدولة التى لا تتخلى أبدا عن دورها باعتبارها لأخت الكبرى لكل الأشقاء، فإن هذا الدور ينسحب أيضا على الشعب بأكمله، الذى لم يتذمر ولم يتعامل بقسوة مع من اعتبرهم ضيوفه حتى لو تجاوز عددهم 9 ملايبن، وهو ما يعادل تعداد بعض الدول.
قبل سنوات طويلة استقبلت مصر الأشقاء من الكويت عقب الغزو العراقي للكويت فى أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وبعدها استقبلت الأشقاء من العراق، وهم حتى الآن مازالوا جيراننا ويتملكون عقارات، ثم بعد ذلك الأشقاء من اليمن وسوريا، أما بالنسبة للأخوة من فلسطين فهم على مر السنين يعيشون بيننا، وأخيرا هذه الأعداد الكبيرة من النازحين من السودان بعد الاضطرابات التى سادتها منذ عامين تقريبا.
كل من يعيش على أرض مصر فهو آمن، فلا اضطهاد ولا تنمر ولا مضايقات تذكر، وهؤلاء جميعا يعيشون ويعملون ويتعلم أبناؤهم فى المدارس المصرية، بل إنهم لديهم مشروعات استثمارية ومحلات ولنا فى المطاعم السورية المنتشرة فى معظم أحياء القاهرة خير دليل، وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار والتضخم المتزايد الذى يعاني من آثاره المصريون، إلا أنهم لم يضيقوا بالضيوف، الذين تسبب وجودهم فى ارتفاع الإيجارات بشكل غير مسبوق وكذا ارتفاع أسعار العقارات والمواد الغذائية، وكما قال النائب علاء عابد أثناء مناقشة قانون لجوء الأجانب الأسبوع الماضي، فإن العقارات زادت بنسبة كبيرة والشقة التى كان سعرها مليون جنيه أصبح الآن سعرها خمسة ملايين جنيه، ومع ذلك مصر "لا قفلت ولا هتقفل بابها فى وش حد".
سلوكيات الناس فى الشارع مع الأشقاء من السودان الذين نزحوا بأعداد كبيرة، تنم عن كرم وإنسانية، فتجد من يدلهم عن الطريق وعن المواصلات ويساعد كبار السن منهم ويتعاطف مع صغارهم، هذه هى مصر وهذا شعبها.. صدق بها قوله سبحانه وتعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".