السعودية تصدر عقوبات جديدة بحق من ينقل مخالفي أنظمة الحج
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أصدرت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء، قرارات بتنفيذ عقوبات بالسجن والغرامة لمخالفين ينقلون عدداً ممن لا يحملون تصاريح أو تأشيرات الحج.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن "الحملات الأمنية تعمل على مدار الساعة في نطاق مكة المكرمة، لضبط المخالفين وإحالتهم للسلطات المختصة لتطبيق العقوبات عليهم بشكل صارم".
وأوضحت أن "اللجان الإدارية الموسمية بالمديرية العامة للجوازات أصدرت ثمانية قرارات إدارية تضمنت: عقوبة السجن لمدة 15 يوماً لكل ناقل، وغرامة مالية قدرها 10000 ريال، بحق من تم ضبطهم، وبينهم مقيمون ومواطنون سعوديون"، مشيرة إلى أن "الغرامة تتعدد بتعدد كل مخالف يتم نقله، إضافة إلى التشهير بالمخالفين وترحيل الناقلين من الوافدين ومنعهم من دخول المملكة العربية السعودية، وفقاً للمدد المحددة نظاماً بعد تنفيذ العقوبة مع المطالبة بمصادرة 3 مركبات مستخدمة في النقل قضائياً".
ودعت وزارة الداخلية "جميع المواطنين والوافدين إلى التقيد والالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في أداء مناسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.
وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.
كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.
وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.
من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.
وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.
يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.