كتب- أحمد السعداوي:

عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لقاء افتراضيًّا عبر الـ"فيديو كونفرانس"، اليوم الأربعاء، مع عدد من المستثمرين المصريين في الصين، بحضور السفير عاصم حنفي، سفير مصر لدى الصين، للاستماع ومناقشة مقترحاتهم وأفكارهم وكذا التعرف على ما يواجهونه من تحديات.

يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج للتواصل، وتعزيز ربط المصريين بالوطن الأم وتذليل ما يواجهونه من تحديات، ومشاركتهم في جهود واهتمامات الدولة.

حضر اللقاء السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، والسفير صلاح عبد الصادق مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، وسارة نبيل معاون الوزيرة للشؤون الاقتصادية، وكريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.

ورحبت السفيرة سها جندي بالمستثمرين المصريين، لافتةً إلى اتفاقيات التعاون بين مصر والصين التي عقدت مؤخرًا خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى بكين؛ للمشاركة في المنتدى العربي الصيني، ومن بينها خطة التطوير المشترك لمبادرة الحزام والطريق، والتعاون الوثيق في مجال الابتكار التكنولوجي وتكنولوجيا الاتصالات وعدد من مجالات التعاون الأخرى، مشددةً على حرصها الشديد على التعاون مع كل المؤسسات والجهات التي تستهدف دعم وتحقيق رؤية الدولة المصرية، وتلبية احتياجات جموع المصريين في الخارج، كون المواطن المصري أولوية في اهتمامات القيادة السياسية باعتباره عنصرًا مهمًّا من عناصر الأمن القومي وسفيرًا دائماً لبلاده، مؤكدة الحاجة إلى الاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم الثرية تعظيمًا لدورهم المستقبلي في بناء الوطن.

واستعرضت الوزيرة سها جندي كل أشكال وفرص الاستثمار التي تطرحها الدولة؛ خصوصًا بالنسبة إلى أبنائها الذين تمنحهم الأولوية في الاستفادة منها، كما تناولت كل أشكال الميزات والمحفزات الممنوحة لهم من خلال قرارات المجلس الأعلى للاستثمار والذي يترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه، وتناولت الفرص المتاحة من مشروعات تخارج الدولة؛ خصوصًا الناجح منها والمحقق لعوائد متميزة للدولة، كما استعرضت أشكال الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الصين في مختلف المجالات وتميز الفرص التي تقدمها مصر بالمقارنة بدول أخرى في المنطقة قد تشكل جاذبية، إلا أن ما تطرحه الدولة المصرية التي تتحول للتصنيع بوتيرة سريعة وتمنح الكثير من المزايا الجاذبة لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى ما لديها بالفعل من أيدٍ عاملة شابة ومدربة، تحكمها في أهم شريان بحري للتجارة الدولية إلى مستوى العالم، قناة السويس، وموارد طبيعية بكر لم تستغل حتى الآن، والفرص المهولة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات البيئية والهيدروجين الأخضر وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها الكثير من مزايا غير متوفرة للكثير من الدول حالياً.

وأكدت جندي أن هذا الاجتماع يستهدف كذلك التعرف من المصريين من العاملين في السوق الصيني على أشكال التعاون التي يقدرون أهمية بحثها في إطار عضوية الدولتين لمنظمة البريكس؛ بما يسهل الحصول على تقييم حقيقي للمتاح من فرص واحتياجات للسوقين المصري والصيني، يمكن التركيز عليها كأولوية.

وأكدت السفيرة سها جندي أن المصريين بالخارج، ركيزة أصيلة من ركائز الأمن القومي المصري، وهناك حرص من الوزارة على تعزيز ولائهم وانتمائهم للوطن، والاستفادة من خبرات آلاف العلماء والخبراء منهم بالخارج، بالعمل على تطوير قواعد البيانات لدى الوزارة، والتي يتم العمل على تحديثها أولاً بأول، ويتم تطعيمها بكل عناصر القوى الناعمة من أبناء مصر للاستفادة بخبراتهم العلمية وإبراز تميزهم وإشراكهم في عملية التنمية المستدامة للدولة وتحقيق التقدم والحياة الكريمة المنشودة للجميع، وكذلك الترويج للاستثمار في الدولة المصرية بعد التطور والتقدم الهائل الذي شهدته في البنية التحتية في السنوات الماضية لجذب الاستثمارات المتنوعة.

ووجهت وزارة الهجرة الدعوة إلى المستثمرين المصريين في الصين؛ للمشاركة في النسخة الخامسة من "مؤتمر المصريين بالخارج" المقرر انعقاده يومَي 4 و5 من شهر أغسطس المقبل بالقاهرة، والتسجيل من خلال الدخول على الرابط التالي:https://forms.gle/mUMZjHjADooT8LVD7، حيث سيتم غلق باب التسجيل في 1 يوليو المقبل، مشيرةً إلى أن المؤتمر سيكون منصة مهمة للحديث والنقاش حول ما يخص المصريين بالخارج والاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم الاستثمارية، والعمل على بلورتها من خلال توصيات ونتائج يمكن الاستفادة منها داخل الدولة المصرية وتحقيق المستهدف من هذا المؤتمر.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى الجهود المبذولة الخاصة بإنشاء الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج التي يديرها المصريون بالخارج بأنفسهم دون تدخل من الدولة، بجانب الاتفاق مع مكاتب الاستشارات المالية والقانونية، بعد تسجيل الشركة في الهيئة العامة للاستثمار، موضحة أن الوزارة حريصة على الاستفادة أكثر من خبراء مصر وفقًا لقاعدة البيانات التي فعلتها والتي تضم جميع فئات أبناء مصر في الخارج بمختلف القطاعات، مشددةً على أن علماء وخبراء مصر بالخارج لا يتوانون عن تقديم علمهم وخبراتهم للشباب، والإشارة إلى جهود وزارة الهجرة في الربط بين العلماء والخبراء وشباب الباحثين لتقديم التوجيه العلمي والمهني الداعم لخطط الحداثة.

واستعرضت جندي المحفزات التي قدمتها وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، لافتةً إلى أن الحكومة أتاحت الرخصة الذهبية للمستثمرين، لتقدم تيسيرات غير مسبوقة لهم، والانتهاء من إجراءات إنشاء الشركات ومنحهم تيسيرات مختلفة من شأنها جذب الاستثمار، بجانب طرح خارطة الاستثمار الصناعي في مصر، والتي توضح مختلف المجالات والفرص الاستثمارية المتاحة، مشيدة بإتاحة الفرص للمصريين بالخارج في الاستفادة منها، لافتة إلى أن الوزارة تستعد لإطلاق المرحلة الأولى من التطبيق الإلكتروني الخاص بالمصريين بالخارج، قريبًا، وموضحة أن التطبيق سيضم كل المحفزات المخصصة لهم وغيرها، وسيكون به قسم خاص بالمعاملات البنكية بداية من فتح الحسابات وشراء شهادات الاستثمار ومختلف الخدمات والمحفزات للمصريين بالخارج ستكون من خلال هذا التطبيق؛ حيث نسعى أيضًا للسماح بالعمل بالتوقيع الإلكتروني للتيسير على المصريين بالخارج، بجانب تخصيص قسم في التطبيق لإتاحة السلع والمنتجات التي يرغب المصريون بالخارج في شرائها، من سلع ومنتجات يدوية وتراثية، وتخصيص أيقونات للتبادل البحثي وتبادل الخبرات، ضمن جهود الوزارة لدمج المصريين بالخارج في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى أنه تم الاستجابة لمطالب المصريين بالخارج، في ما يتعلق بمد الإجازات وفتح الإعارات، حيث جاءت موافقة مجلس الوزراء على إطلاق منصة متخصصة لطلب الإعارات والإجازات، وتجديد الإجازات والترخيص بعمل الزوج المرافق والزوجة، وتقديم الشكاوى وغيرها للمصريين بالخارج، عبر بوابة العاملين المصريين بالخارج، موضحةً أن المصريين بالخارج حريصون على نقل ما يكتسبونه من خبرات إلى أرض الوطن.

ولفتت السفيرة سها جندي إلى العديد من الخدمات التي يتم تقديمها للمصريين بالخارج، ومنها خدمات الإسكان من وحدات وأراض سكنية، والتعاون مع البنك المركزي والبنوك الوطنية لإصدار الشهادات الدولارية بعائد تنافسي مرتفع والتحفيز على فتح حسابات دولارية، وكذلك مبادرة سيارات المصريين بالخارج، ووثيقة "معاشك بكرة بالدولار"، وشهادات الاستثمار للمصريين بالخارج بالعملة الصعبة بأعلى العوائد، وتسوية الموقف التجنيدي.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى جهود وأنشطة الوزارة في المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، وذلك إيمانًا منها بأهمية دور اللغة العربية في تشكيل وجدان الأجيال القادمة، وحرصًا منا على تعميق الولاء والانتماء لدى أبناء المصريين بالخارج، حيث تستهدف وتعزيز وتأصيل الروح الوطنية بداخلهم، مؤكدةً أنه يتم الاعتماد على أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة في إطلاق تطبيق إلكتروني للمبادرة الرئاسية، يتيح الفرصة للأجيال المصرية الناشئة بالخارج لتعلم اللغة العربية قراءة وكتابة في أي مكان عن طريق الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، بالاعتماد على أحدث طرق التعلم التفاعلية من خلال تقديم تجربة معايشة متكاملة لثقافتنا المصرية وعاداتنا وتقاليدنا لا تخلو من المرح والألعاب، كما عملت الوزارة، في الأيام الماضية، على توفير صكوك أضاحي للجاليات المصرية في الخارج، وفقاً للسعر الذي أعلنت عنه وزارة الأوقاف، على أن يتم الشراء إلكترونيًّا عبر الوسائل المؤمنة، وعن طريق الحساب البنكي المخصص لذلك، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.

ووجه السفير عاصم حنفي، سفير مصر لدى الصين، الشكر إلى السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على الجهود التي تبذلها تجاه جموع المصريين في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك حرصًا كبيرًا من المستثمرين المصريين في الصين، على الاستثمار وخدمة وطنهم الأم مصر، في ظل الطفرة الهائلة التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن المصريين لديهم رؤية استثمارية كبيرة، بالإضافة إلى الرغبة الصادقة في جذب المزيد من الاستثمارات للدولة المصرية، تحت مظلة وزارة الهجرة وتقديم الدعم الكامل لهم وتذليل أي عقبات وتحديات تواجههم.

وأشار السفير المصري لدى الصين، إلى العلاقات الثنائية بين مصر والصين، لافتًا إلى أنها تمر بأفضل مراحلها على مختلف الأصعدة، حيث يتمتع الجانبان بعلاقات سياسية متميزة وسط تعدد الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين، فضلًا عن النتائج المثمرة في التعاون الاقتصادي والاستثماري وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الصينية إلى مصر في المشروعات الرائدة، وبالأخص في المنطقة الاقتصادية في قناة السويس، مشددًا على أن ما طرحه جميع المستثمرين المصريين بالصين، محل تقدير وسيتم النظر له بعناية شديدة من خلال التعاون المثمر مع وزارة الهجرة التي لا تتوانى في تقديم الدعم لأبناء مصر في الخارج.

وفتحت السفيرة سها جندي، خلال اللقاء، باب الحوار مع المستثمرين المصريين في الصين، لتلقي مقترحاتهم بشأن التعاون المصري الصيني بعد انضمام مصر لمجموعة البريكس، حيث طرح المستثمرون، المزيد من أفكار وعدت الوزيرة بطرحها على القيادة السياسية ورئيس الوزراء؛ للنظر في أشكال الاستفادة منها.

واستمعت وزيرة الهجرة إلى مقترح مبادرة استثمارية صناعية، لتطوير الصناعات المصرية، وإدخال صناعات جديدة، تساعد في تدفق النقد الأجنبي للدولة المصرية، وتأسيس الشركات الصناعية من خلال المبادرة، من خلال المناخ الاستثماري الذي تمتع به مصر حاليًّا، والتأكيد أن هناك رغبة كبيرة من المصريين بالخارج في المشاركة في هذه المبادرة، حيث أبدت الوزيرة استعدادها لدراستها وإمكانية تفعيلها وطرحها الفترة المقبلة من خلال الفعاليات الخاصة بمؤتمر المصريين بالخارج، وطرحها للنقاش للخروج بتوصيات إيجابية وبلورتها وتنفيذها.

واستمعت الوزيرة إلى خطوات لتنشيط السياحة المصرية بالصين، والعمل على جذب الملايين من السائحين الصينيين لمصر، خصوصًا أن مصر بها ثلث آثار العالم، والتنوع في مجالاتها، والاستفادة من السياحة الشاطئية وما تمتع به مصر، وتوفيره للسائح الصيني، خصوصًا أن السائح الصيني لديه الرغبة في التعمق في مصر وما تمتع بها سواء آثار أو ثقافة وحضارة قديمة، كذلك الاستماع إلى مقترح زيادة أعداد التراث غير المادي لمصر في المنظمات الكبرى مثل اليونسكو والاستفادة منه، كذلك توفير المكاتب الاستشارية السياحية والثقافية للترويج للسياحة المصرية والتعريف بالحضارة المصرية القديمة وما تنعم به مصر عن باقي دول العالم.

وأكدت السفيرة سها جندي أن كل ما تم اقتراحه سيلقى عناية كبيرة وتقديم كل التسهيلات لهم من أجل تلبية رغباتهم واحتياجاتهم، والعمل على تنفيذ كل ما يمكن تنفيذه، مثمنة مختلف المقترحات التي عرضها المصريون بالخارج، ومن بينها تبني استراتيجية وطنية موحدة للتسويق للدولة المصرية، وتكثيف الجهود للترويج لما تمتاز به مصر من ميزات، مؤكدة أن المصريين بالخارج شريك أساسي في معادلة التنمية، والتأكيد أن وزارة الهجرة تمثل داعمًا رئيسيًّا لكل المصريين بالخارج، وأن هناك حرصًا كاملًا من قبل الوزارة، بربط المصريين بالخارج بوطنهم وحثهم على المشاركة في دعم وبناء الوطن وهو ما يظهر واضحًا من خلال تلبية المصريين بالخارج دائمًا دعوة الوطن للقيام بدورهم وواجبهم في المشاركة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لمصر في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتظل مصر دائمًا الدولة القوية المزدهرة والقادرة على قهر الصعاب وتحقيق الإنجازات في عهد الجمهورية الجديدة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البريكس المستثمرين المصريين الصين السفيرة سها جندي للمصریین بالخارج المصریین بالخارج السفیرة سها جندی الاستفادة منها الدولة المصریة وزارة الهجرة وزیرة الهجرة أن المصریین بالخارج فی فی الخارج من خلال خصوص ا مصر فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر

لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.

وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".

وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.

وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".

وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".

وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.

وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.

ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.

ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.

ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.

مقالات مشابهة

  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
  • التعليم تتيح تسجيل استمارة امتحانات الترم الثاني 2025 للطلاب المصريين في الخارج
  • القاضي زيدان يبحث مع وزيرة الهجرة ملف إعادة النازحين
  • فيديو. فضيحة التلاعب بالأسعار تتفجر خلال زيارة وزيرة الصيد البحري لسوق السمك بالدار البيضاء
  • الشيوخ يناقش سياسة الحكومة بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج
  • الحكومة توافق على مناقشة طلب بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج
  • النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
  • بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
  • نشر 3 آلاف جندي أميركي إضافي عند الحدود مع المكسيك
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء